رياضة

رمية تماس

نوري النجار

عندما أعلن اتحاد الكرة عن تنظيم سداسي التتويج لكرة القدم في إيطاليا تعالت الاصوات الداعية لعدم تنظيم الدوري في بلاد الطليان ولكل واحد له مبرراته في عدم تنظيم الدوري في ايطاليا منها المادية ومنها ان الدوري ضعيف وهو غير جدير بصرف المبالغ الكبيرة من ملاعب وحكام وفنادق وغيرها من الامور اللوجستية المطلوبة لاظهار الدوري بالصورة المطلوبة ولكن وبعد اخذ ورد طويل كان القرار الحاسم وهو لعب السداسي في ايطاليا وتحول العديد من له علاقة بالسداسي مثل الاندية ولاعبيها ومسؤوليها ومن ليس له علاقة بالموضوع الا انولد عم صاحب البوطيعلى رأي الليبيين كل ذلك كان قبل السفر وعند السفر بداية الغيث قطرة تلك القطرة كانت في الاجتماع الذي تم فيه تحديد العديد من الامور التي تخص المباريات والغلالات الخاصة بكل نادٍ.

مؤتمر تقشعر له الابدان فوضى عارمة وهرج ومرج كان بالامكان عدم نقل الاجتماع او المؤتمر او الهدرزة واخذ الخلاصة وتقديمها للمشاهد بطريقة اكثر جدوة وحتى لا يرى العالم تلك الصورة البائسة بعدها حكاية ملاعب السداسي كنا نعتقد ان الذهاب الى ايطاليا سوف يجعلنا نشاهد مهارات لاعبي الممتاز في اولميبكو روما سانسيرو ميلانو او غيرها من الملاعب التى تعودنا على سماع اسمائها عند مشاهدة الدوري الايطالي الذي يعشقه غالبية محبي الكرة في بلادنا لكن الطامة كانت ان الملاعب المؤجرة للسداسي هي ملاعب متوسطة من مختلف النواحي منها ملعبان عشب صناعي واخر  طبيعي فأن كان الذهاب الى ايطاليا من اجل ان نلعب السداسي في ملاعب العشب الصناعي بنينا والجميل اولى لا ننسى تلك الرحلة الطويلة بين مقر  الاقامة والملاعب والتي تتجاوز في اغلبها الساعة ونصف الساعة في ظل الازدحام الذي تشهده روما خلال الصيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى