ديربي الغضب
اغلب محبي كرة القدم في بلادنا مغرمين بالكرة الايطالية وانديتها ويحضى الدوري الايطالي بمتابعة كبيرة من جمهور كرة القدم الليبي وتشكل المباريات المهمة بين اندية السكوديتو فرصة مهمة لمشاهدة مباريات مميزة تحمل في طياتها فنون كرة القدم وهناك العديد من المباريات المهمة وديريبات كبيرة من ديربي روما بين روما ولاتسيو وديربي تورينو بين اليوفي وتورينو وديربي ايطاليا بين الانتر واليوفي او الميلان واليوفي كلها مباريات تشد الانتباه وتحبس الانظار لقيمة المنافسة فيها وسط تلك القمم الكروية يبرز ديربي مدينة ميلانو الذي يجمع قطبي المدينة الميلان والانتر الدربي المعروف بدربي الغضب وهو الاسم الذي اكتسبه اللقاء.
لقاء غاضب بين الطبقة المعوزة التى يشكل اغلبها احباء الميلان واثرياء المدينة وهو دون شك محبي نادي الانتر ديربي الغضب الايطالي هو واحد من اهم ديربيات الكرة في العالم وغالبا ماكانت نتائجه ذات اهمية على سلم الترتيب في الدوري اما على صعيد الظفر باللقب او المراكز المؤهلةالى المنافسات الاوربية ووسط الاهمية تلتى يكتسيها اللقاء لاتخلو مباراة بين الغريمين من فنون كرة القدم ويتحول الغضب الى ممارسة لفنون الكرة داخل المستطيل الاخضر مايجعل الديربي من اهم المباريات على مستوى المشاهدة في اغلب دول العالم ومهما كانت وضعية الفريقين في سلم الدوري يحرص محبي الفريقين وكل محبي الكرة في العالم على متابعة المباراة تلك هي قصة ديربي الغضب الايطالى اما مانراه من غضب في ديربي الكرة الليبية فهو غضب غير مبرر لان الغضب الذي نراه في ما يحيط بما يسمى ديربي الكرة الليبية لابكون له اي اثر ايجابي على المباراة التى وفى اغلب الاحيان تكون باهتة ولا وجود فيها لاي من مهارات كرة القدم وفنونهاكل مانراه في ديربي الكرة الليبية هو مباراة لاطعم ولالون ولارائحة لها مباراة لاعلاقة لها بكرة القدم لامن قريب ولابعيد مباراة وفي كل مرة تأمل جماهير الكرة الليبية والتى تحلم بمشاهدة مباراة كاباقي ديربيات العالم تحفل بالمهارات وفنون اللعبة مباراة تليق باكبر اندية كرة القدم في بلادنا ولكن في كل مرة وبكل اصرار تحبط احباء كرتنا المحلية في مشاهدة مباراة يمكن ان نتفاخر بها امام الجيران
ولقاء الثلاثاء الماضي الذي لم يختلف عن اي لقاء جمع الاتحاد مع الاهلي او الاهلي مع الاتحاد كما هو التعليق في القنوات الليبية لم يختلف عن اي لقاء سابق واظن ان ديربي الكرة الليبية هو الاحق بتسميته بدربي الغضب لاننا لانشاهد فية الا القدر الكبير من الغضب والشحن الذي يجعل اللاعبين يهدرون الفرص السهلة وهم على بعد امتار قليلة من المرمى نتيجة الغضب الكبير الذي يعتري اللاعبين .