
بعد أن أصبح الدوري الليبي المسمى بـ«الممتاز» صاحب الرقم القياسي في عدد الفرق المشاركة بوصوله إلى 32 فريقًا وحيث إنَّ أقوى دوريات العالم لا يتجاوز عدد الفرق فيها الرقم 20 مثل الدوريات )الإنجليزي والإسباني والايطالي( وحتى دوريات الدول المجاوره لنا من مصر شرقًا إلى أقصى الغرب في المغرب لا يتجاوز عدد الفرق فيها الرقم 20 المغرب رابع العالم في الكبار وبطل العالم تحت 20 وعند الحديث عن الرقم 32 وتقسيم المقسم وتفتيت المفتت نجد أن الدوري الممتاز الذي تقسم فيه الفرق إلى أربع مجموعات تقسم حسب تصنيفها في الدوري السابق ما يعني أن روح المنافسة لن تكون موجودة لأن الفرق المميزة سيتم تقسيمها على المجموعات الأربع ما يعني أن المباريات ذات الطابع التنافسي الكبير لن تجدها إلا في مباراة او اثنتين على أقصى تقدير وهو ما يجعل الدوري ضعيفًا الهدف منه ضم أكبر عدد من الفرق وهو ما نشاهده في الآونة الأخيرة بعد صدور قرار اتحاد الكرة بالغاء هبوط عدد من الفرق إلى الدرجة الأولى وهناك مساعٍ لعديد الأندية للعود للممتاز لدواعي أخطاء خلال الموسم السابق المهم أن الدوري الممتاز في الموسم القادم والذي لم ينطلق إلى الآن وربما لن ينطلق حتي ديسمبر القادم بسبب المشاكل التى تواجهه من كل حدب وصوب الأمر الآن أصبح في غاية التعقيد لدوري في غاية التواضع من الناحية الفنية وبين التعقيد والتواضع في المستوى الفني يقف الاتحاد العام في مواجهة الأندية وهو في وضع صعب خاصة وأن الأندية لا تعرف المصالحة الخاصة وهي التواجد في الممتاز حتى ولو بلغ عدد أندية الدوري )50( فريقًا إلى أي حد وصلت كرتنا الليبية هل هناك مهازال أكثر مما نراه دوري بعدد فرق خرافي ولم يبدأ ودوريات العالم تقترب من إنهاء مرحلة الذهاب وهناك من مازال يدافع عن «سين وصاد» رغم أن اللوائح والقوانين الخاصة بكرة القدم واضحة ويعمل بها كل اتحادات الكرة في العالم واليوم وصلت بنا الحالة إلى ما يقول المثل الليبي )زيد ميه زيد الدقيق(، ولا نعرف نهاية كم لميه ولا كم الدقيق المطلوب إلى هذا الحد من الانحدار وصلت كرتنا الليبية وهناك مَنْ مازال يزايد ويشكر ويطبل..!!.



