رمية تماس
يقترب موعد مبارتي منتخبنا ضمن تصفيات كأس العالم القادمة ولم يعد يفصلنا عن لقاء مورشيوس الا ثلاثة اسابيع بعد ان حدد اتحاد الكرة يوم السادس من يونيو القادم موعدا للقاء مورشيوس في الرابعة عصرا بملعب شهداء بنينا الدولي بعد ان كان اللقاء بين ملعبي طرابلس وبنينا الى ان حسم ميتشو المكان وما على ميتشو الان الا اعداد العدة لان الاربعةنقاط وتصدر المجموعة رفقة كل من الكاميرون والراس الاخضر خلال الجولتين الاولى والثانية يحتاج الى التدعيم وعدم الركون لما فات لان المجموعة صعبة ان لم تكن مستحيلة وكل المنتخبات باستتناء استوايني هي منتخبات قادرة ولها نفس الرغبة في بلوغ المونديال ليس منتخب الكاميرون وحده هو الطرف الاقوى بل منتخبات الرأس الاخضر وانغولا ومن بعد مورشيوس لها الرغبة الاكيدة في التواجد في المكسيك واميركا وكندا وهو حق مشروع منتخبنا اجرى معسكر اعدادي قبل شهر ولعب عدة مباريات ودية والمباريات الودية كما يعلم الجميع انها بروفات للمباريات الرسمية ويعمل خلالها المدربين على الوقوف على استعدادت اللاعبين والخطط التى يعمل على اعتمادها في المباريات الرسمية صحيح ان منتخبنا قدم مستوى جيد في المباريات الودية التى لعبها خلال المدة الماضية والجميع سعيد بما قدمه ميتشو في المباريات الرسمية والودية السابقة لكن ماينتظر ميتشو في الشهر القادم امام مورشيوس والرأس الاخضر ومن بعد انغولا هو اصعب بكثير لان فترة جس النبض في المجموعة قد انتهت وكل نقطة في ماتبقى من مباريات لها حسابها الخاص وكل المنتخبات ستقاتل من اجل كل نقطة ويجب على ميتشو نسيان مافات والنتائج التى تحققت والاهتمام بما هو قادم وماتبقى من وقت لا يسمح لميتشو الا بالتفكير فقط عن الخطط واللاعبين الممكن لهم مواصلة المسيرة التى انطلقت بالفوز على استوايني والتعادل مع اسود الكاميرون ميتشو يعلم جيدا ان كل محبي الكرة في بلادنا وبعد ما قدمه المنتخب الوطني من اداء في المباريات يطمحون في المواصلة والنتائج الايجابية في الجولتين القادمتين هي مفتاح الطريق الى تصدر المجموعة والامال كبيرة في ميتشو ولاعبي منتخبنا في تحقيق ما تصبو اليه جماهير الكرة الليبية الكل يعلم ان المهمة صعبة وكل المنتخبات لها نفس الحظوظ والامال في بلوغ النهائيات وهي نفس الاماني التى يحلم بها كل محبي الكرة في بلادنا