
عُقد في مدينة سبها مؤتمر “ليبيا ديرما” للأمراض الجلدية والجراحات التجميلية في نسخته الثانية، بمشاركة واسعة من أطباء ومتخصصين في مجالات الجلدية والتجميل من مختلف أنحاء ليبيا وخارجها.
كما شارك بالمؤتمر أعضاء هيئة التدريس التابعين للكليات الطبية على مستوى الجامعات الليبية، وبحضور طلبة كلية الصيدلة، ومديري المراكز الطبية، والعناصر الطبية والطبية المساعدة التابعة للمرافق الصحية، والمتابعين والمهتمين بالشأن .
وصرّح الدكتور عبدالكريم سفور، الاستشاري في الأمراض الجلدية، بأن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الاهتمام بصحة الجلد وتبادل الخبرات بين المختصين، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات العلاجية والابتكارات في مجال جراحات التجميل.
تناولت جلسات المؤتمر مجموعة من المحاور المهمة، أبرزها:
التطورات الحديثة في علاج الأمراض الجلدية
الابتكارات في مجال جراحات التجميل
مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المناطق الجنوبية
كما تخللت الفعالية ورش عمل تطبيقية ومحاضرات تفاعلية ركزت على تطوير مهارات العاملين في هذا المجال، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتحديث المعرفة الطبية وتعزيز جودة الرعاية الصحية في الجنوب الليبي.
وأكد الدكتور مصطفى علي الصغير، عميد كلية الصيدلة بالجامعة، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطباء والصيادلة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتطوير مهنة الصيدلة التجميلية باعتبارها تخصصاً حديثاً.
تناول المؤتمر عدة محاور، أبرزها استخدام مستحضرات التجميل كواقيات الشمس وأدوية الكورتيزون، وطرق حساب الجرعات الدوائية لعلاج الأمراض الجلدية، إلى جانب عرض أوراق علمية تهدف لتثقيف المرضى حول الاستخدام الآمن للأدوية.
كما شهد المؤتمر معرضاً لشركات الأدوية العاملة في ليبيا لعرض أحدث المستحضرات التجميلية والعلاجية، وسط تأكيد على أهمية توفير أدوية آمنة وفعالة. ورغم التحديات التنظيمية، عبّر الدكتور الصغير عن امتنانه للجهات الداعمة واللجان المشاركة التي ساهمت في نجاح الحدث.