
رغم أن أغلب دول العالم بدأت الاستعداد للموسم القادم إلا ان دورينا الموقر لم ينته بعد الدوري الذي قارب الدخول في موسوعة قينس لما أحاط به من تقلبات والى يومنا هذا مازال أمره لم يحسم بعد خاصة وان الفرق لم تغادر بعد إلى عاصمة الازياء ميلانو صحيح ان عاصمة الازياء بها قطبي ديربي الغضب ميلان وانتر وهما من صفوة فرق كرة القدم في العالم بما حققوه من بطولات على المستوى المحلي والدولي وهو امر يخص الطليان ولا علاقة لنا به اما إقامة السداسي الثاني سداسي التتويج في بلاد الطليان فهو امر يخصنا لان الفرق التى ستحط الرحال في ميلانو هي فرق ليبية وما سيتم صرفه من أموال في رحلة السداسي كان من يمكن أن يستفاد به في تطوير كرة القدم الليبية وخاصة الفئات السنية التى تعاني من الإهمال الممنهج وضيق ذات اليد إقامة السداسي في إيطاليا لم تكون له أي فائدة ترجي على كرة القدم الليبية واقامته في خارج البلاد أقرب منه لان يكون رحلة سياحية ترفيهية لمن ستكون له تذكرة العبور إلى ميلانو اما كرة القدم الليبية فلن يكون لها أي فائدة من الرحلة زد على ذلك ان الفاصل بين انتهاء السداسي واستحقاقات المنتخب الوطني مدة قصيرة جدا لايمكن للسنغالي سيسيه الحصول على الفترة التى يمكن له خلالها الوصول إلى التشكيل الامثل لمنتخبنا خاصة وانه لم يشاهد مباريات الدوري بالصوره المطلوبة وبدل ان يتابع مباريات دورينا فضل الانتقال إلى أمريكا لمتابعة كأس أندية العالم الكل يعلم أن الكرة الليبية تمر بمرحلة سيئة على مستوى الأداء والنتائج وهو امر مألوف وطبيعي والخروج من التصفيات والانوار الأولى في كل المنافسات عادة قديمة حديثة لكن ما يجعل الإنسان يتحدث عن الموضوع هو كم البرامج والمساحات الإعلامية التى ضجت بها مختلف القنوات الإعلامية على مختلف انواعها بالحديث عن السداسي المرتقب الذي لن يكون أفضل من سابقه الذي لعب في مكان ليس بالبعيد عن ميلانو وهو روما ولعب في ملاعب الشركات والبلديات واختم في جردينة الاولمبكو في روما السداسي يقترب والأمل في مشاهدة التتويج في ملعب سان سيرو يراود كل محبي الكرة الليبية .