ثقافة

شعر لا أحد يصغي

مفتاح ميلود

حدثْتني‭ ..‬

عن‭ ‬غزاة‭ ‬سرقوا‭ ‬خيمة‭ ‬جّدي‭.‬

عن‭ ‬فقيهٍ‭ ‬فتح‭ ‬الكتابَ

ولم‭ ‬يخبر‭ ‬أحدًا‭.‬

عن‭ ‬أهزوجة‭ ‬وجع‭ ..‬

أستدارتْ‭ ‬لها‭ ‬الرّحى‭. ‬

ها‭ ‬أنا‭ ‬الآن‭ . ‬

أبدو‭ ‬مطيعًا

كما‭ ‬أوصتني‭ ‬أمي

أُهادنُ‭ ‬المعنى

علها‭ ‬تستقيم‭ ‬الحكاية‭.‬

ما‭ ‬الذي‭ ‬يفعله‭..‬

شاعرُ‭ ‬حزين‭ ..‬

في‭ ‬وطنٍ‭ ‬تخلى‭ ‬عنه‭ ‬الوطنيون

سوى‭ ‬أن‭ ‬يستلقي‭ ‬على‭ ‬ظهره‭..‬

ينفخ‭ ‬في‭ ‬قطن‭ ‬الغيوم‭.‬

يهب‭ ‬ضحكة‭ ‬القلب‭ ..‬

لفراشات‭ ‬الحقول‭.‬

يقطف‭ ‬العناقيد‭..‬

لأمهات‭ ‬الغائبين‭.‬

يا‭ ‬آخر‭ ‬الأولياء

هب‭ ‬ليَّ‭ ‬من‭ ‬أورادك‭..‬

كي‭ ‬أنام‭..‬

أسافر‭ ‬مثلهم‭..‬

أعبر‭ ‬النهر‭..‬اسافر‭ ‬وانام‭. ‬

جميلةٌ‭ ‬أنتِ‭..‬

كحقول‭ ‬ترهونة

ومتعبٌ‭ ‬أنا‭ ‬كطريق‭..‬

اكتظتْ‭ ‬بالنازحين‭. ‬

عندما‭ ‬تمطر‭ ‬السماءُ‭ ..‬

أفنقدكُ‭..‬

أفتقد‭ ‬طراوة‭ ‬الأشياءِ‭. ‬

لا‭ ‬أحد‭ ‬يصغي‭ ..‬

لمزامير‭ ‬الرعاة‭.‬

كالذئاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى