من المأثور المتداول عند نبتات الصبر من الشيوخ والعجائز أن الجنة تبي والنار تبي..
النار أيضا تطالب بحقوقها وخاصة من أولئك الذين يصطفون طوابير من شر أعمالهم خلال الاشهر الحرم وأشهر العبادات التي تزداد فيها شراهتم لدمائنا وأجسادنا التي احترقت من لهيب اسعارهم على سلع حياتنا الاساسية وهذا طبعا على عكس طبيعة هذه الاشهر ..
النص الخطابي الديني سواء الواعظ أو نص الترهيب والترغيب هو أيضا يحتاج لتوعية وفهم إلى ماهو أهم وأجدى لحياتنا اليومية..
نحن نحتاج فعلا لعودة الضمير والإنسانية بعد مافقدنا الجانب القانوني الرادع الذي يتابع ويدافع عن حقوقنا قدر الإمكان..
لايمكن لأي مجتمع أن يكون مجتمع دولة ومؤسسات مالم تحتكم فيه المهن وخاصة التجارية إلى نظم قانونية ومهنية .. لأنها العامل الرئيسي في استقرار الاسر او اضرابها..
لا شك أن الدولة غائبة تماما في تحديد سعر الصرف والسلع بما فيها رغيف الخبز فما بالك بكل من هب ودب وامتهن تجارة المواشي مثلا بعدما كان تاجر خردوا……………………………………………………….ت.. يشتري ويبيع كيما يريد ويشاء دون أي رادع..
إننا على مشارف نفحات شهر الخير والبر والإحسان.. في المقابل مازلنا تحت وطأة لهيب اسعار ممن سموا تجارا وتجاوزوا حتي خيالنا ليصل لفيحها الى كل شيء متعلق بحياتنا اليومية.. لم يبق الا الهواء الذي جعله الله متاحا لكل من خلق من عباده والا لكنا رهائن الاكسجين .. نحن على بعد أيام من شهر صفدت فيه شياطين الجن لنكون مائدة مستديرة لشياطين الانس
#كونوا_بخير