الرئيسية

صنع الله يصرح حول وضع حقل الشرارة

صرح المهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عن أسباب بقاء القوة القاهرة على حقل الشرارة وذلك خلال مقطع صوتي تحصلت عليه صحيفة فبراير.
وجاء في التصريح ” أعلنت القوة القاهرة يوم تم إقفال الحقل في يوم 9 ديسمبر 2018، الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، يعني قبل 77 يوم، بسبب وجود ظروف القوة القاهرة، هذه الظروف لازالت موجودة حتى الان، وبالتالي يتعذر رفع حالة القوة القاهرة، نعلم جميعا أن في 9 ديسمبر 2018 تعرض الحقل إلى هجوم وتعنيف من قبل مايعرف بقوات حرس المنشات النفطية، أو الحراس في الحقل، وأجبروا العاملين على إقفال الحقل، رغم المنشادات العديدة بعدم إقفال الحقل، لأن هذا الحقل كبير، وإدارة المؤسسة الوطنية للنفط وبكل مافي وسعها تواصلت مع جميع الجهات ذات العلاقة في كل ليبيا بمنع اقفال الحقل، ولكن للأسف الشديد كانت إرادة اقفال الحقل من قبل الحراس ومن قبل ماوراء الحراس هي الأقوى و تم إقفال الحقل”.
وأضاف صنع الله “ومايهم المؤسسة الوطنية للنفط في هذه الحالة حماية عامليها، وهذه مسؤولية أمام القانون، ومسؤولية أخلاقية و مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى، وكان له 77 يوم وللأسف الشديد لم يحذث اي تطور في الوضع بالحقل، أي بمعنى أنه لازالت المجموعات المسلحة موجودة داخل الحقل، أي ان المجموعات المدنية والحراس القدامى موجودين في الحقل وفي أطراف الحقل، هذه المجموعة نعلم جميعا أنها قامت باعمال تعنيف وأعمال ترهيب للعاملين وغيرها من الاعمال الغير قانوينة، وعلى فكرة هؤلاء الحراس يحرسون الحقل ولكن الحقل تعرض للعشرات و أكثر من 112 حاذث خلال السنوات الماضية، كلها نتج عنها خسائر مادية فادحة، وإلى الان الحقل لزال مقفل بسبب وجود مجموعة المدنين هذه المليشة المسلحة ، وبعض العسكريين أيضا، وكل هؤلاء قامت المؤسسة الوطنية للنفط بإتخاد إجراءات قانونية تجاهم، وقدمت شكوى لتحريك دعوة جنائية ضدهم أمام مكتب النائب العام الليبي، ونحن لدينا كل الدلائل وكل الشواهد وكل الإثباتات في ضلوعهم في أعمال الغلق واعمال ترهيب العاملين وبعدها لكل حادث حديث.
وصرح أيضا ” الحقيقة أن الحقل ليس أمنا الان، لازالت نفس الظروف التي أجبرت المؤسسة على الإقفال مزالت موجودة، كما نؤكد مرة ثانية أن الحقل مازال فيه مجموعات مسلحة داخل الحقل وفي أطرافه، ونحن للأمانة في شهر 12 الماضي تحذثنا مع جميع الاطراف ان قبل رفع القوة القاهرة ان فيه مجموعة من المعايير او الشروط يجب الإفاء بها، وإذا تم الإفاء بهذه الشروط فنحن سنرفع القوة القاهرة، وإذا لم يتم الإفاء بهذه الشروط فإن القوة القاهرة ستبقى بنفس الأسباب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى