“طبعًا”.. الناجي الحربي
نظرًا لشدة حر هذا اليوم وتحسبًا لإنقطاع الكهرباء تحت بند طرح الأحمال قرَّرتُ البقاء في البيت متابعًا قنوات التلفزة الليبية حينًا وسماع إذاعاتنا المحلية على الموجة القصيرة حينًا آخر .. حيث اخترقتْ كلمة «طبعًا» طبلة أذني أكثر من ثلاثة آلاف مرة..وإليكم الإحصائية..
* معلق رياضي في تعليقه على لقاء محلي كرَّرها 659مرة
* مداخلة لا تتجاوز الخمس دقائق من مواطن في إذاعة محلية كرَّرها 321 مرة.
* مسؤول رفيع في لقاء معه عبر الهاتف بإذاعة محلية مسموعة كرًّرها 1223 مرة. * مذيع يبدو أنه أعجب بكلمة « طبعًا» التي يكرَّرها المسؤول قالها أكثر من79 مرة. * مسؤول في شركة الكهرباء يتحدث عن طرح الأحمال متعرضًا لتأثير الرطوبة الشديدة على محطات التوليد كرَّر كلمة «طبعًا» 974. * قناة ليبية عرضت أغنية ليبية للشاب جيلاني تقول: طبعًا طبعًا أغار.. أنا شرقي وغيار.. أعذرني سامحني أرحم دمي الحار.. لم استطع إحصاء كلمة «طبعًا» التي وردت بالأغنية.. «طبعا».. الفراغ جعلني استمتع بكلم «طبعًا» التي وردتْ اليوم في الرياضة وفي السياسة وأخبار طرح الأحمال و في الفن والغناء.. كم كرهت كلمة «طبعًا» هذا اليوم.