
من المعرف لدى الجميع أن هناك أمو، وأشياءً شخصية نجهلها عن حياة الفنانين، والإعلاميين خاصة تلك الأمور التي تتعلق بحياتهم اليومية خلال شهر رمضان الكريم
وكما هي العادة صحيفة )فبراير(، واكبت بعضًا منهم داخل بيوتهم وتعرفنا على أشياء غير معروفة عنهم ..
الفنانة الملحنة مسعودة القرش التي تحدثت قائلة :
الحقيقة نحن الليبيون في رمضان عاداتنا أغلبها واحدة مع بعض الأشياء المتغيرة، ومن المعروف في شهر رمضان السعي لتحضير الأواني المخصصة لشهر رمضان فقط، وعن العادة الخاصة بأسرتي وهو إعداد «العالة» لطهي الشاهي التي يطلق عليها في كثيرٍ من المناطق )عالة الشاهي(، )سفرة الشاهي( وتتجمع كل العيلة ملتفة حولها بكل محبة وود والحمد لله.
الجميل في شهر رمضان لمة العيلة والهدرزة وقبل أن يفوتني نحن عندنا أول يوم في شهر رمضان المبارك كل إخواتي الشباب يحضروا مع زوجاتهم ونجتمع على الفطور وبعدها كم ذكرتُ لكِ اللمة على العالة.
في اليوم الثاني تأتي أخواتي مع أزواجهن، وأولادهن من عاداتنا «العسلة، والزلابية» تكون حاضرة لأن هذا النوع من الحلويات لا بد أنّ يكون على سفرة العشاء وكذلك عصير «قمر الدين» يكون حاضرًا لأنه من العصائر الطبيعية، وأنا من عشاق «المهلبية» المتعرف، كذلك على سفرة الإفطار والسحور الحق بالنسبة لأسرتي والاقارب وحتى جيرانا تجمعنا أيام رمضان كل مرة تجدنا في بيت من بيوت الأهل والجيران.
وشكرًا لكم على اهتمامكم بنا حتى، ونحن نحتفي بالشهر رمضان الكريم كل عام والجميع بخير.
في جانب آخر أقبل علينا الإعلامي المذيع «نوري حسين» الذي شاركنا عن العادة الطيبة التي يقوم بها فقال:
الحقيقة حين يأتي هذا الشهر الفضيل على الصعيد الشخصي أول ما أقوم به قراءة القرآن الكريم ثم أخصص وقتا محددا لممارسة الرياضة خاصة رياضة المشي ثم عندما. يأتي وقت الإفطار أفطر مع الأسرة وأداء صلاة المغرب اما في. المسجد أو مع الأسرة جماعة ونآخذ قصطا من الراحة بعد الإفطار ثم نستعد لصلاة العشاء وصلاة القيام اما في البيت مع الأسرة أو في المسجد وبعد قضاء صلاة العشاء والقيام ربما نتجه/ لزيارة الأقارب والتواصل مع الأرحام والأصدقاء إضافة إلى الأعمال الاذاعية والصحفية حسب البرامج التي من طبيعة مهامي الإعلامية وأما عن الاكلات التي نحبذها أهمها التمر واللبن خاصة في وجبات الإفطار والسحور وكذلك بعض الأكلات الشعبة مثل الشربة أو البازين وحسب المتاح في البيت مثل بقية الليبيين خاصة الطبقة البسيطة والتي انا منها ومن المعروف إن شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والبركة وشهر العمل والتقرب لله سبحانه وتعالي في كل الأعمال الصالحة .
-وكان حاضرا معنا ” احمد محمد السوكني ” الذي تصافح معي مرحبا قائلا:بالنسبة للشيء المعتاد الذي أقوم به في شهر رمضان الكريم الراحة إلي غاية فترة الظهر حيث نستعد لصلاة الظهر ثم بعدها نذهب لشراء متطلبات البيت لإعداد وجبة الافطار وبعدها يأتي مشواري إلى شباب الشارع طبعا اللي منهم اخي وصديقي ” الفنان يامن عبيد “حيث أقضي معه ساعات في الهدرزة ثم نذهب الي جهة الشط حيث الهواء العليل والعادة التي اقوم بها دائما بشهر رمضان الذهاب الى حضور الأذكار الرمضانية والمهرجانات المألوف والموشحات مع مجموعة من الأصدقاء الفنانين في معهد جمال الدين الميلادي حيث نحضر سهرات الانشاد الديني للموسم الثاني علي التوالي وهكذا تمشي الأيام التي اقضيها مع اهلي وجيراني وكل الأصدقاء الفنانين وهذه الفترة نقضيها مع ابي الغالي وامي وجميع الاسرة لأني من اجل العمل أتنقل من بلاد إلى أخرى لهذا في الشهر الكريم يجمعني بالأهل والاحباب .
- الفنان الشاب “يامن عبيد ” تحدث بكل بروح مرحة لأني جمعته بصديق عمره الفنان “السوكني ” قائلا : كم اسعدني ان أكون معكم مشاركا معكم عبر صحيفة فبراير الحق في شهر رمضان نستمع الابتهالات الدينية التي تجمعنا مع كل الجيران واهلنا واحبابنا لان الجمعة في شهر رمضان جميلة تحسها تجلب السعادة لكل الأطراف والحقيقة انا بعد المغرب والإفطار والصلاة العشاء يأخذني الحنين إلى المدينة القديمة خاصة حاليا بعد تلك الصيانة وتجميل شوارعها نذهب هناك استرجع ذكرياتي واشاهد مدرستي مدرسة الحرية الفنان يظل طبع الفن متأصل فيه حين أرى تلك العروض الفنية وخاصة موسيقى المألوف والموشحات الليبية الراقية هذه من العادات التي أقوم بها في شهر رمضان لأن المدينة تكون متغيرة كونها مضاءة بالأنور والزينة تزيدها تألقا وأبدعا رائعا وزيارتها عادة أقوم بها كثيرا خاصة كما ذكرت بشهر رمضان فقط والحمد لله اجد الاحباب والأصدقاء يعيشون اللحظات الجميلة هناك مع الفرق الموسيقية مع الأغاني الليبية الأصيل التي تغنا بها الفنانين منهم الاحياء والاخرين الله يرحمهم منها ابي سالم عبيد رحمة الله عليه هو الذي غرس في حب الفن والموسيقي وهذه هي عادتي رحلة كل ليلة بين المدينة القديمة ومعهد جمال الدين الميلادي وهكذا تظل بلادنا ارض الابداع والمبدعين .
-وفي تواصل مع أهل الفن كانت لي محادثة مع الفنان “عمر المزداوي ” الذي قال : في شهر رمضان الكريم أنا من الناس التي تحبذ البقاء كثيرا في البيت أخرج غير في أوقات الصلاة وباقي وقتي أهتم بحديقة البيت لأني احب زراعة بكل أنواعها إلى جانب ممارستي اليومية لرياضة وتمرين البسيطة التي تمد جسمي ببعض النشاط او أحيانا امارس رياضة المشي الرياضي وبعد الإفطار افضل العزف وأخصص وقتي للموسيقي والعزف علي أي الة عندي واضع الحاني لنغم قدم لي في كل مرة نألف نوط ولحن معين وفي أيام الكل يعرف الزيارات للأهل والاصحاب.
وذلك في النهار والبيت يحتاجون لوازم تحضير الفطور الأمر الذي يجعلني اذهب للسوق والجميع يعرف كيف يكون السوق خاصة في فترة الظهر وهكذا هو برنامجي خلال شهر رمضان بقدر الإمكان أفضل البقاء في المنزل بعيدا عن الضجة اللي بالخارج….