رئيس اتحاد الكرة الطائرة :
قبلنا التحدي ونسعى للنجاح
تنطلق غدًا بمدينة مصراتة البطولة الأفريقية الأولى للناشئين للكرة الطائرة وتستمر حتى العشرين من الشهر الجاري بمشاركة أبرز منتخبات القارة على غرار (مصر وتونس والكاميرون والمغرب) اضافة إلى منتخبنا الوطني الذي استعد لهذه البطولة بمعسكرات داخلية وخارجية آخرها كان حصوله على المركز الثاني في البطولة الودية التي اقيمت قبل أيام بتونس.
عن هذه البطولة وتأهل منتخبنا للمرة الثانية لكأس العالم للكبار بعد أربعة عقود من الغايب، وحصول منتخبنا على المركز الثالث في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة بمصر وانطلاقة الدوري ومصاحبه من ردود فعل كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ عدنان البكباك رئيس الاتحاد الليبي للكرة الطائرة ..
بداية اشكر كل من وقف مع الاتحاد الليبي للكرة الطائرة في تنظيم البطولة خصوصًا وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والشركات والمؤسسات والشركة الليبية للحديد والصلب.
تنظيم البطولة يعد اختبارًا صعبًا وتحديًا كبيرًا نأمل أن يحالفنا فيه النجاح خاصة وأنها أول بطولة تقام في بلادنا منذ سنوات تجاوزات العقد الكامل وهي مهمة تضعنا على المحك وبتظافر الجميع سيكون النجاح حليف البطولة.
عديد اللجان شكلت للوقوف على كل كبيرة وصغيرة من أجل أن تكون البطولة ناجحة تنظميًا وفنيًا والاستعداد ت كبيرة بقاعة الالعاب الرياضية بمدينة مصراتة لتظهر في افضل حلة بمناسبة اقامة البطوله الاولى على مستوى الناشئين بالقارة.
وصول أرضية جديدة إلى مدينة مصراتة هي الارضية التى تم الحصول عليها من قبل الاتحاد الدولى للعبة وهى اخر ما وصلت اليه التقنية في مجال الأرضيات الخاصة باللعبة فيجب شكر الاتحاد الدولي على توفيرها .
عدد المنتخبات المشاركة في البطولة كان مقرراً أن يكون ثمانية منتخبات من مختلف مناطق القارة إلا أن الموافقات النهائية التى وردت حتى الآن كانت لخمسة منتخبات وننتظر أن تكون هناك مشاركة لباقي المنتخبات التى وافقت مبدئيًا والى الان يشارك في البطولة كل من ليبيا البلد المنظم وتونس والمغرب ومصر والكاميرون وهناك مساع كبيرة لضمان مشاركة كل من الجزائر ونيجيريا وزيمبابوي.
طموح الاتحاد الليبي للكرة الطائرة وخاصة بعد الانجازات التى تحققت للعبة هو تنظيم دوري من مجموعة واحدة حتى يرتفع المستوى الفني للعبة خاصة ونحن قادمون على مشاركات دولية مهمة على غرار كأس العالم باليابان إلا أن الأندية وقفت عائقًا أمام طمح الاتحاد وطلبت الدعم المادي الذي وافقت عليه وزارة الرياضة ومع ذلك لم يكن باستطاعتنا تنظم الدوري من مجموعة واحدة وفي الوقت الذي حدده الاتحاد وسيكون الدوري مثل الموسم السابق بنظام المجموعات المناطق المتقاربة.
رغم ما حققته اللعبة من نتائج طيبة مثل الحصول على البطولة العربية، والمركز الثالث على المستوى القاري، والوصول الى كأس العالم إلا أن هناك من لا تروق له هذه الانجازات ويحاول محاربة الاتحاد من خلال تشويه صورته في صفحات التواصل الاجتماعي وهو أمر يجعلنا نفكر في الاستمرار في مواصلة المسيرة أو الاكتفاء بما قدمناه.
الألعاب الجماعية باستثناء كرة القدم تحتاج إلى وقفة كبيرة من كل مؤسسات المجتمع لان ألعاب الصالات تحتاج إلى نوعية خاصة من اللاعبين ولا يمكن ذلك إلا بتضافر الوزارات المعنية مثل وزارة الرياضة ووزارة التعليم.
كان لنا في السابق تفاهم مع الاخوة في النشاط المدرسي إلا انه لم يعد بالمستوى المطلوب الذي يمكن من خلاله الحصول على المواهب التى بإمكانها تعزيز مستقبل اللعبة والتفاهم مع الاخوة في وزارة التعليم وخصوصا إدارة النشاط المدرسي يشكل احد اهم روافد اللعبة ونأمل ان يكون هناك تنسيق بين وزارتي الرياضة والتعليم لما في ذلك من مصلحة ونفع على كل منهما
الاحتياجات كبيرة والدعم الذي يحصل عليه الاتحاد لا يمكننا من خلاله الايفاء بكل متطلبات الأندية والاتحادات الفرعية يكفى ان تعلم أن «كرة الطائرة» أصبحت اليوم بمبلغ لا يقل عن (500) دينار للكرة الواحدة وحتى مع الدعم المقدم من الاتحاد الافريقي لعدد مائة كرة لا يمكن ان تحقق المطلوب.
عقب المشاركة الناجحة في بطولة امم افريقيا الاخيرة والتى تكللت بالوصول الى نهائيات كأس العالم والحصول على المركز الثالث الميدالية البرونزية وصلتني مكالمة من الاستاذ محمد العماري كان لها وقع كبير في صدري وفيها طالبني بالاستمرار وقال لى إن الطريق الذي اسلكه هو الطريق الصحيح.
منتخبنا المشارك في البطولة الافريقية للناشئين منتخب واعد تم تشكيله مؤخرًا وهو في حاجة الى الوقت من اجل كسب الخبرة والاعتماد عليه في قادم المواعيد وهذا المنتخب الذي تم تشكيله في وقت قصير نال الاعجاب والثناء من الأخوة في الاتحاد التونسي للكرة الطائرة.
هناك اتفاقيات تجمعنا بالاشقاء في تونس والمغرب من أجل اقامة المعسكرات والدورات التدريبية وقبل البطولة بأيام كان لمنتخبنا رفقة المنتخب المغربي معسكر تدربي وبطولة مصغرة جمعتنا مع المنتخب التونسي الشقيق
الاستاذ وجدي القمبري هو أحد رجال اللعبة أكن له كل التقدير والاحترام لما يقدمه من جهد كبير وعطاء لا محدود من اجل الرفع من مستوى اللعبة.
أخيرًا اشكر صحيفة (فبراير) التى اكن لها كل الاحترام والتقدير فبراير الذي اعشقه وكل الشكر لكل الاعلاميين المواكبين للرياضة الليبية وخصوصًا لعبة الكرة الطائرة.