مما يدعو للاستغراب والتندر ظهور حاخامات إسرائيليين اعترفوا بمسؤوليتهم قتل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، في الـ28 من سبتمبر 1970، باستخدام الشعوذة والسحر الأسود، عقابًا له على الكوارث التى حلت بإسرائيل نتيجة مواقفه السياسية..
ففي شريط فيديو ظهر حديثًا، اعترف الحاخام «بنياهو شموئيلي»، وهو رئيس الأكاديمية التلمودية العليا لتدريس التلمود وتخريج الحاخامات بالقدس المحتلة يهار شالوم «أي نهر السلام» بمسؤولية ثلاثة حاخامات عن تصفية عبد الناصر، والحاخامات الثلاثة هم إسحق كَدُّوري، وشاؤول داود حي معلم، ويوسف زاروق.
وينتمي الحاخامات جميعًا لحركة الكبالا «التصوف اليهودي»، المشهورة بإتقان أعمال السحر الأسود والشعوذة، والتي تتمتع بتأثير واسع في إسرائيل، من خلال المداومة على صنع الأحجية والأعمال السحرية، وتوزيع البركات على الجنود، ورجال الأعمال حتى كبار السياسيين قبل كل معركة انتخابية.