كان ذلك سنة 2012 حيث أوفدت إلى تركيا رفقة بعض الصحفيين والإعلاميين من مختلف مدن ومناطق وقرى ليبيا أذكر منهم محمود المصراتي، وزهير امنيسي، وعلي ناجي، وغيرهم..وذلك لحضور فعاليات المنتدى التركي الأفريقي
كان الهدف منه محاولة الدولة العثمانية الترويج لبرنامجها في القارة الأفريقية..
لكن الحاضرين من مختلف بقاع القارة الإفريقية فجروا قضية سبعين صحفيًا يقبعون في سجون تركيا .. والغريب أن السيد : إبراهيم شاهين مدير عام التلفزة والإذاعة التركية آنذاك دافع بضراوة عن سجن هؤلاء.
وأشار إلى أنهم سجنوا بسبب قضايا لا تخص الصحافة .. وإذا كان الأمر كذلك فإن حالة الإعلام التركية بائسة ووضيعة .. فلا يعقل أن يعمل أكثر من سبعين صحفيا في المجال الإعلامي وهم سيئوا الأخلاق ويرتكبون جرائم مخلة بعمل الصحافة وميثاقها.. ولا يعقل أيضًا في ظل هذه الحالة الفريدة أن تستضيف تركيا مؤتمرًا عالميًا وعلى مستوى رفيع فيما يعاني ثلة من الصحفيين ويلات الحبس والقهر .. وعلى هذا فإن كل الحاضرين طالبوا بإطلاق سراحهم وأن يشمل البيان الختامي مطلبهم هذا وإلا فإن كل مشاريع تركيا الصحفية ستذهب أدراج الرياح ما لم تطلق سراح حرية الصحافة واحترام حرية القلم .. انتهى المؤتمر ولم يشر لمطلبنا في البيان الختامي الذي حضره السيكان ذلك سنة 2012 حيث أوفدت إلى تركيا رفقة بعض الصحفيين والإعلاميين من مختلف مدن ومناطق وقرى ليبيا أذكر منهم محمود المصراتي، وزهير امنيسي، وعلي ناجي، وغيرهم..وذلك لحضور فعاليات المنتدى التركي الأفريقي
كان الهدف منه محاولة الدولة العثمانية الترويج لبرنامجها في القارة الأفريقية..
لكن الحاضرين من مختلف بقاع القارة الإفريقية فجروا قضية سبعين صحفيًا يقبعون في سجون تركيا .. والغريب أن السيد : إبراهيم شاهين مدير عام التلفزة والإذاعة التركية آنذاك دافع بضراوة عن سجن هؤلاء.
وأشار إلى أنهم سجنوا بسبب قضايا لا تخص الصحافة .. وإذا كان الأمر كذلك فإن حالة الإعلام التركية بائسة ووضيعة .. فلا يعقل أن يعمل أكثر من سبعين صحفيا في المجال الإعلامي وهم سيئوا الأخلاق ويرتكبون جرائم مخلة بعمل الصحافة وميثاقها.. ولا يعقل أيضًا في ظل هذه الحالة الفريدة أن تستضيف تركيا مؤتمرًا عالميًا وعلى مستوى رفيع فيما يعاني ثلة من الصحفيين ويلات الحبس والقهر .. وعلى هذا فإن كل الحاضرين طالبوا بإطلاق سراحهم وأن يشمل البيان الختامي مطلبهم هذا وإلا فإن كل مشاريع تركيا الصحفية ستذهب أدراج الرياح ما لم تطلق سراح حرية الصحافة واحترام حرية القلم .. انتهى المؤتمر ولم يشر لمطلبنا في البيان الختامي الذي حضره السيد أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا وقتئذ..
د أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا وقتئذ..