أنا رُويدة
اقفْ على شُرفةِ الأَحلام
الجميع يلوحون إليّ
لا أستطيعُ لمسهم
ولا الوصولَِ إليهمْ..
أنا ابنةُ الريفِ
ولدتُ في فصلِ الخريفِ
سلاحيِ هو العفةُ والحشمةُْ
أُقدسُ كلّ معانيِ الحُب
رغمَ كُلِّ الحروبِ القائمةُ عليهِ
أراهنُ أَن الإخلاصِ هوَ المنقذُ الوحيدْ..
باقي الجيوشِ سِلاحهمْ الخيانةَ
سهوًا قدْ أصابنيِ سهمًا ذاتِ مرةَ
أصبحتُ جريحةً للأَبدِ ..
والآن أنا طبيبةٌ أُعالجُ
جروحَ الحُب
التي إصابتها تأتيِ على الغفلةَ
أنا رُويَدة
ليَّ من اسمي نصيبٌ
الفتاة الحسناء المتمهلةُ
في الفكرِ
والباذخةُ في العطاءِ
أؤَمنُْ أنَّ الطمأنينةَ هيَ الحلُ
والأَمانُ هو الحياة
والسلامِ هو كل شئ..