يصر اتحاد الكرة الليبي وللموسم الثاني على التوالي أن يضعنا في حيرة وقلق وترقب محفوف بالمخاطر وكأنه أراد بل وتعمد إستفزازنا وإقلاق راحتنا والإمعان في إذلالنا بهذا الدوري واللعب بأعصابنا بكل ما أوتي في ذلك من قوة وإلا بماذا يفسر هذا التهاون والتراخي في الإعلان وبشكل رسمي وليس بالتصريحات الإعلامية والتخمينات الفردية من هذا أو ذاك عن إقامة مباريات الدور السداسي المتمم لنهاية الدوري (الممتاز) في موسمه الرياضي الحالي في ليبيا أو خارجها وهل سيقام من ذهاب وإياب أو من ذهاب فقط؟! وإذا كان خارج الديار الليبية في أي دولة عربية مجاورة سيقام هذا الدور هل هي تونس للموسم الثاني علي التوالي أم مصر؟!
لايزال الوسط الرياضي يتوجس خيفة من اتحاد بلاده ومن قراراته الفجائية المتسرعة التي تثير الجدل في الغالب ولا تلقي الرضا والقبول الإ فيما نذر وقد لايتحقق ذلك في المطلق!
سداسينا الذي عرفت مكوناته وتحددت أسماء فرقه في المجموعتين ولم يعد ثمة أي مجال للتخمينات والتوقعات فمن سيترشح له فقد حسم الأمر وطويت صفحة المتنافسين ولم تحدث أية مفاجآت بإستثناء أبوسليم الذي خطف أخر ورقة للصعود للسداسي المرتقب وإنضم الي كوكبة فرسانه لأول مرة في تاريخه!
إتحاد الكرة عليه التعجيل بحسم مكان وزمان إقامة السداسي وإنهاء الجدل القائم حتي ينتهي هذا الموسم ونعرف الفريق المتوج باللقب في دوري ملئ بالمتناقضات والتأجيلات ومزاجية القرارات وعبثية بعض الصافرات التي غيرت مجري الأحداث وقلبت نتائج عدد لابأس به من المباريات!
وكل سداسي وأنتم بخبر!