..حينما يخرج رئيس اتحاد الكرة الليبي للعلن ويصرح بأن المنتخب الوطني يمر بأزمة مالية خانقة وصلت حد عدم قدرته شراء غلالات للاعبيه وأنه يخشى علي نفسه من التحفظ عليه بأحد مطارات تونس بداعي مطالبته بسداد الديون المتراكمة علي اتحاد الكرة بصفته رئيسا للاتحاد..
أمام هذه الأزمات الخانقة التي يمر بها الاتحاد والحالة المتردية التي يعانيها فلما لا يقدم رئيسه استقالته ويريح نفسه من هذه المعاناة ويترك لغيره الفرصة لحل كل هذه المشكلات التي تحيق بمسيرة المنتخب والكرة الليبية عمومًا.!!
ما قيمة الإنتخابات؟ وما الجدوي منها ما لم تفرز شخصيات قادرة علي تغيير الواقع الرياضي الأولمبي البائس وتحدث ثورة حقيقية في جسم الرياضة الليبية المترنح والمثخن بالجراح؟!!
مستحيل!
ما عجزت عنه رئاسة اللجنة الأولمبية الليبية طيلة 9 سنوات خلت وفشلت في تحقيقه لن تنجزه في السنوات الأربع المقبلة ولو إامتد عمرها لألف سنة!!
لو كنتُ أنا من أسميت دورينا (بالممتاز) لطالبت بالإعتذار العلني وعلى الملأ جراء هذه (التسمية) المجحفة في حق الكرة الليبية ولأعلنت ومن دون تردد إمتثالي للمحاكمة إزاء هذه (الفعلة) المسيئة، ولتعهدت بعدم تكرارها أبدا إلى أن تصبح لنا ملاعب ذات مواصفات عالية ومستوٍ يضاهي الآخرين !
المشاركة في بطولة الشان لا فائدة ولا جدوي منها مادمت ستسهم في إيقاف الدوري وستترك الأندية في حالة فراغ وفي بطالة كروية قد تستمر لوقت طويل جدًا !