إجتماعي

عند الطلاق بين الزوجين .. للتواصل مع الأبناء .. المكان مقر الشرطة القضائية!

فايزة العجيلي

من‭ ‬أبرز‭ ‬الآثار‭ ‬والنتائج‭ ‬السلبية‭ ‬بل‭ ‬وأهمها‭ ‬على‭ ‬الطلاق‭ ‬للتفكك‭ ‬الاسري‭ ‬هي‭ ‬قطع‭ ‬صلة‭ ‬الرحم‭ ‬بين‭ ‬الأبناء‭ ‬وأبويهم،‭ ‬وأقاربهم،‭ ‬وما‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬مدمرة‭  ‬للأبناء‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬ثم‭ ‬والديهم‭ ‬ثانيًا؛‭ ‬وحتى‭ ‬نبسط‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬القارئ‭ ‬الكريم‭ ‬نستعرض‭ ‬بداية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬الواقعية،‭ ‬وما‭ ‬آلت‭ ‬إليه‭ ‬الأمور‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬مؤسفة‭.‬

في‭ ‬الحالة‭ ‬الأولى‭ ‬و‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬سبع‭ ‬سنوات‭ ‬قام‭ )‬ع‭.‬أ‭.‬ع‭(  ‬بايقاع‭ ‬الطلاق‭ ‬على‭ ‬زوجته‭ ‬الذي‭ ‬انجب‭ ‬منها‭ ‬ابنته‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬لم‭  ‬يزد‭ ‬عمرها‭ ‬عن‭ ‬9‭ ‬أشهر‭ ‬نتيجة‭ ‬لخلافات‭ ‬عائلية‭ ‬شائكة‭ ‬استحالت‭ ‬معها‭ ‬استمرار‭ ‬العلاقة‭ ‬الزوجية‭ ‬بينهما‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬قضتْ‭ ‬به‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬حكم‭ ‬اثبات‭ ‬الطلاق‭ ‬احقية‭ ‬الوالد‭ ‬رؤية‭ ‬ابنته‭ ‬مدة‭ ‬ساعتين‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬خميس‭  ‬من‭ ‬كل‭ ‬أسبوع،‭  ‬وتكون‭ ‬الزيارة‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بالمنطقة‭ ‬حسب‭ ‬اتفاقهما‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

التزم‭ ‬الطرفان‭ ‬بداية‭ ‬بالأمر،‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬عدة‭ ‬أشهر‭ ‬امتنعتْ‭ ‬الحاضنة‭ ‬‮«‬زوجته‭ ‬السابقة‮»‬‭ ‬عن‭ ‬تنفيذ‭ ‬الحكم‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬طليقها‭ – ‬والد‭ ‬الطفلة‭-‬في‭ ‬حيرة‭ ‬من‭ ‬أمره‭  ‬بين‭ ‬طلب‭ ‬إلزامها‭ ‬بتنفيد‭ ‬الأمر‭ ‬فيكون‭ ‬مقر‭ ‬التنفيذ‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬هو‭ ‬مقر‭ ‬الشرطة‭ ‬القضائية‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يقبله‭ ‬حسب‭ ‬قوله‭ ‬لأسباب‭ ‬معينة،‭  ‬وبين‭ ‬ترك‭ ‬هذا‭ ‬الامر‭ ‬لعل‭ ‬الله‭ ‬يحدث‭ ‬أمرًا‭ .‬

النتيجة‭ ‬كانت‭ ‬أنّ‭ ‬والد‭ ‬المحضونة‭ ‬لم‭ ‬يرَ‭ ‬ابنته‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭  ‬الستة‭ ‬سنوات‭.‬

الحالة‭ ‬الثانية‭ ‬للاخت‭  )‬إ‭.‬أ‭.‬ع‭(‬‭ ‬التي‭ ‬سبق‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬كانتْ‭ ‬حاضنة‭ ‬لابنها‭ ‬الوحيد‭  ‬وعند‭ ‬بلوغه‭ ‬سن‭  ‬‮«‬11‮»‬‭ ‬عامًا‭  ‬تزوجتْ،‭ ‬انتقلتْ‭ ‬الحضانة‭ ‬لولي‭ ‬المحضون‭ )‬زوجها‭ ‬السابق‭( ‬الذي‭ ‬رفض‭ ‬بتاتًا‭  ‬تمكينها‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬ابنها‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬دعاها‭ ‬لاستصدار‭ ‬أمر‭ ‬قضائي‭ ‬بالزيارة‭ ‬فقام‭ ‬والده‭ ‬بتحريض‭ ‬ابنه‭  ‬على‭ ‬والدته‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬منه‭ ‬لعرقلة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الأمر‭ ‬القضائي،‭ ‬فكانت‭ ‬النتيجة‭ ‬أنّ‭ ‬الابن‭ ‬رفض‭ ‬الذهاب‭ ‬مع‭ ‬والدته‭ ‬ودخوله‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الصراخ،‭ ‬والبكاء‭ ‬الهستيري‭ ‬عند‭ ‬رؤيته‭ ‬لها‭  ‬بمقر‭ ‬الشرطة‭ ‬القضائية‭ ‬مما‭ ‬اضطرها‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬لترك‭ ‬تنفيذ‭ ‬الأمر‭ .‬

أما‭ ‬الحالة‭ ‬الثالثة‭ ‬فتقدم‭ ‬الزوج‭ ‬

‭)‬م‭.‬أ‭.‬ع‭(‬‭ ‬بطلب‭ ‬استصدار‭ ‬أمرٍ‭ ‬بالزيارة‭ ‬لبناته‭ ‬وابنه‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تركتْ‭ ‬زوجته‭ ‬بيت‭ ‬الزوجية‭ ‬إثر‭ ‬خلافات‭ ‬بينهما‭  ‬ودخولهما‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬التقاضي،‭ ‬وقد‭ ‬صدر‭ ‬الأمر‭ ‬بتمكينه‭ ‬من‭ ‬زيارتهم،‭ ‬واصطحاب‭ ‬الابنة‭ ‬الكبرى‭ ‬للمبيت‭ ‬معه‭ ‬لمدة‭ ‬يومين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬أسبوع‭ .. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الابن‭ ‬ألمتْ‭ ‬به‭  ‬وعكة‭ ‬صحية‭ ‬إثر‭ ‬تعرضه‭ ‬للبرد‭ ‬الشديد‭ ‬عند‭ ‬ذهابه‭ ‬لرؤية‭ ‬والده‭ ‬بمقر‭ ‬الشرطة‭ ‬القضائية‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الأيام‭ ‬شديدة‭ ‬البرودة‭ ‬والممطرة‭.‬

من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬قمنا‭ ‬بعرضه‭ ‬يتضح‭ ‬لكَ‭ ‬عزيزي‭ ‬القارئ‭ ‬بعض‭ ‬المآسي‭ ‬التي‭ ‬يعانيها‭ ‬الأبناء،‭ ‬وذووهم‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬التفرق‭ ‬المادي‭ )‬دون‭ ‬الطلاق،‭ ‬أو‭ ‬بالطلاق‭ ‬الفعلي‭(‬،‭ ‬وإن‭ ‬الأبناء‭ ‬في‭ ‬كثيرٍ‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬يتم‭ ‬استغلالهم‭  ‬للأسف‭ ‬الشديد‭ ‬كوسيلة‭ ‬للانتقام‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬والديهم،‭ ‬وفي‭ ‬أحيانًا‭ ‬اخرى‭ ‬كوسيلة‭ ‬للضغط‭ ‬للوصول‭ ‬لأهداف‭ ‬بعيدة‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬مصلحة‭ ‬الأبناء‭.‬

هذا‭ ‬يقودنا‭ ‬حتمًا‭ ‬لبيان‭ ‬الرأي‭ ‬القانوني‭ ‬في‭ ‬هدا‭ ‬الجانب‭ .‬

‮«‬الرأي‭ ‬القانوني‮»‬‭ ‬في‭ ‬مسألة‭ ‬حق‭ ‬زيارة‭ ‬الأبناء‭ ‬والآثار‭ ‬المترتبة‭ ‬عليه‭..‬

لقد‭ ‬نظم‭ ‬المشرع‭ ‬الليبي،‭ ‬وبشكل‭ ‬مقتضب‭ ‬هذه‭ ‬المسألة،‭ ‬وترك‭ ‬جلها‭ ‬لتقدير‭ ‬المحكمة،‭ ‬ولسلطتها‭ ‬التقديرية‭  ‬تقضي‭ ‬فيها‭ ‬بما‭ ‬تراه‭ ‬مناسبًا‭  ‬وملائمًا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬حالة‭ ‬على‭ ‬حدة‭  ‬آخدةً‭ ‬بعين‭  ‬الاعتبار‭ ‬قاعدة‭ )‬أن‭ ‬مصلحة‭ ‬المحضون‭ ‬أولى‭ ‬بالرعاية‭  ‬من‭ ‬مصلحة‭ ‬الخاضنين‭( ‬فقد‭ ‬نصتْ‭ ‬المادة‭ )‬68‭( ‬من‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ ‬‮«‬10‮»‬‭ ‬لسنة‭ ‬1984‭ ‬بشأن‭ ‬أحكام‭ ‬الزواج‭ ‬والطلاق‭ ‬وآاثارهما‭ ‬على‭ )‬إذا‭ ‬تنازع‭ ‬الحاضن‭ ‬وولي‭ ‬المحضون‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬الطفل‭ ‬تعين‭ ‬على‭ ‬القاضي‭ ‬المختص‭ ‬أن‭ ‬يصدر‭ ‬أمرًا‭ ‬بتحديد‭ ‬موعد‭ ‬الزيارة،‭ ‬وزمانها‭ ‬ومكانها،‭ ‬ويكون‭ ‬الأمر‭ ‬مشمولاً‭ ‬بالنفاد‭ ‬المعجل‭ ‬وبقوة‭ ‬القانون‭(.‬

إذا‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬النص‭ ‬السالف‭ ‬الذكر‭  ‬فإن‭ ‬المشرع‭ ‬ترك‭ ‬مسألة‭ ‬تعين‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان‭ ‬لسلطة‭ ‬المحكمة‭ ‬تقدرها‭ ‬وفقًا‭ ‬لعمر‭ ‬الطفل،‭ ‬ووضعه‭ ‬الصحي‭ ‬مثلاً،‭ ‬وحسب‭ ‬مكان‭ ‬اقامة‭ ‬حاضنه،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمور؛‭ ‬ففي‭ ‬الغالب‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬الزيارة‭ ‬للرضيع‭ ‬إلا‭ ‬برؤيته‭  ‬ساعة‭ ‬أو‭ ‬ساعتين‭ ‬دون‭ ‬اصطحابه‭  .. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬صدور‭ ‬أمر‭ ‬الزيارة‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬بالضرورة‭ ‬تنفيذه‭ ‬على‭ ‬الفور‭  ‬بل‭ ‬أجاز‭ ‬القانون‭ ‬لذوي‭ ‬الشأن‭ ‬التظلم‭ ‬منه،‭ ‬والاعتراض‭ ‬عليه،‭ ‬وطلب‭ ‬وقف‭ ‬تنفيذه‭ ‬مؤقتًا‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬الاستشكال‭ ‬في‭ ‬التنفيذ‮»‬‭  .. ‬كما‭ ‬إن‭ ‬لطالب‭ ‬الزيارة‭ ‬أن‭ ‬يطلب‭ ‬تعديلَ‭ ‬مكان،‭ ‬وزمان‭ ‬الزيارة‭ ‬لتغير‭ ‬الظروف،‭ ‬أو‭  ‬لتقدم‭ ‬سن‭ ‬الأبناء‭. ‬

ولأهمية‭ ‬الأمر‭ ‬فإن‭ ‬المشرع‭ ‬أحاط‭ ‬هذا‭ ‬الحق‭ ‬ببعض‭ ‬التشريعات‭ ‬الجنائية‭ ‬لضمان‭ ‬حسن‭ ‬تنفيذه‭ ‬فقد‭ ‬رتب‭ ‬عقوبات‭ ‬جنائية‭ ‬على‭ ‬مَنْ‭ ‬يرفض‭ ‬تنفيذ‭ ‬أمر‭ ‬زيارة‭ ‬المحضونين،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬نصت‭ ‬عليها‭ ‬المادة‭ )‬398‭/ ‬ب‭( ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات،‭ ‬بل‭  ‬إن‭ ‬حق‭ ‬الحضانة‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭  ‬قد‭ ‬يسقط‭ ‬على‭ ‬الحاضن‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬ادانته‭ ‬إد‭ ‬أن‭ ‬المحكمة‭ ‬العليا‭ ‬رأتْ‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭  ‬شرط‭ ‬أمانة‭ ‬الحاضن‭  ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتوفر‭ ‬فيه‭ ‬لأن‭ ‬من‭ ‬مصلحة‭ ‬المحضون‭ ‬المؤكدة‭ ‬هي‭  ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬والدته،‭ ‬أو‭ ‬والده‭.‬

وعليه‭ ‬فان‭ ‬امتناع‭ ‬الحاضن‭ ‬عن‭ ‬تنفيذ‭ ‬حكم‭ ‬الزيارة،‭ ‬وقطع‭ ‬صلة‭ ‬رحمه‭ ‬يعد‭ ‬اضرارًا‭ ‬به‭ ‬دون‭ ‬شك،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬الحاضن‭ ‬غير‭ ‬أمينٍ‭ ‬عليه‭ ‬فيسقط‭ ‬عنه‭ ‬حق‭ ‬الحضانة‭..‬

وتجدر‭ ‬الاشارة‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬الطين‭ ‬بلة‭  ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬أنه‭ ‬وعمليًا‭ ‬فإن‭ ‬مكان‭ ‬الزيارة‭ ‬يكون‭ ‬بمقر‭ ‬الشرطة‭ ‬القضائية‭  ‬كما‭ ‬جرتْ‭ ‬العادة‭ ‬باعتبارها‭ ‬الجهة‭ ‬المنوط‭ ‬بها‭ ‬تنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬القضائية‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬وفي‭ ‬الغالب‭ ‬لا‭ ‬يتوفر‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المقرات‭ ‬أي‭ ‬مقومات‭ ‬تصلح‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬مكانًا‭ ‬لزيارة‭ ‬الأطفال‭ ‬خاصة‭ ‬إنّ‭ ‬كان‭ ‬الطفل‭ ‬رضيعًا‭ ‬فالبعض‭ ‬لا‭ ‬يتوفر‭ ‬فيه‭ ‬حتى‭ ‬غطاء‭ ‬للأرضية،‭ ‬وتنعدم‭ ‬فيها‭ ‬وسائل‭ ‬التدفئة‭ ‬شتاءً،‭ ‬والتبريد‭ ‬صيفًا،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬الطفل‭ ‬عرضة‭  ‬للاصابة‭ ‬بالأمراض‭ ‬ونزلات‭ ‬البرد،‭ ‬والتقاط‭ ‬العدوة،‭ ‬والاجهاد‭ ‬نتيجة‭ ‬مكوثه‭ ‬لساعات‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الاماكن‭ .. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الاطفال‭ ‬قد‭ ‬يصابون‭ ‬بالخوف،‭ ‬والرهبة‭  ‬الشديدة‭ ‬نتيجة‭ ‬رؤيتهم‭  ‬أفراد‭ ‬الشرطة‭ ‬والأسلحة‭ ‬وقد‭ ‬يسمعون‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المقرات‭ ‬من‭ ‬شجار،‭ ‬ومشكلات‭ ‬بحكم‭ ‬طبيعة‭ ‬عمل‭ ‬هذه‭ ‬الجهة‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يفاقم‭ ‬الاثار‭ ‬السلبية‭ ‬على‭ ‬وضعهم‭ ‬النفسي‭ .. ‬لذلك‭ ‬كلنا‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تخصيص‭ ‬جهة‭ ‬معينة‭ ‬تكون‭ ‬مهمتها‭ ‬الاشراف‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬أوامر‭ ‬وأحكام‭ ‬زيارة‭ ‬الأطفال،‭ ‬وأن‭ ‬تتوفر‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬وتشمل‭  ‬كادر‭ ‬من‭ ‬الاختصاصيين‭ ‬النفسيين‭ ‬بالاضافة‭ ‬الي‭ ‬الشرطة‭ ‬القضائية‭ .. ‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى