زووم

عن السيول .. تقرير المفوضية

فبراير‭ / ‬خاص

ناشدتْ‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الطوارئ‭ ‬والأزمات‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية‭ ‬بمفوضية‭ ‬المجتمع‭ ‬المدنى‭ ‬د‭. ‬انتصار‭ ‬القليب‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬29‭-‬8‭-‬2024،‭ ‬الحكومة،‭ ‬والدولة‭ ‬الليبية‭ ‬تحمل‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬تجاه‭ ‬المنكوبين‭ ‬بالجنوب‭ ‬الليبي‭ ‬الشرقي،‭ ‬والغربي،‭ ‬بسبَّب‭ ‬الكارثة‭ ‬الإنسانية‭ ‬نتيجة‭ ‬تداعيات‭ ‬السيول‭ ‬والفيضانات‭ ‬التي‭ ‬حلت‭ ‬بهم‭ ‬منتصف‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي،‭ ‬حيث‭ ‬يعاني‭ ‬السكان‭ ‬خاصة‭ ‬سكان‭ ‬‮«‬تهالة‮»‬،‭ ‬في‭ ‬العراء‭ ‬نتيجة‭ ‬فقدان‭ ‬منازلهم،‭ ‬ويقيمون‭ ‬بمخيمات‭ ‬إيواء‭ ‬رثة،‭ ‬لا‭ ‬تقيهم‭ ‬حرارة،‭ ‬ولهيب‭ ‬الشمس،‭ ‬ولا‭ ‬تحميهم‭ ‬من‭ ‬لدغات‭ ‬العقارب،‭ ‬والأفاعي،والعقارب،‭ ‬والقوارض،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬انتشار‭ ‬الأوبئة‭ ‬والأمراض‭ ‬بسبب‭ ‬المستنقعات‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬الأمطار‭ .‬

‭ ‬وطالبتْ‭ ‬‮«‬د‭. ‬القليب‮»‬‭ ‬مؤسسات‭ ‬ومنظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬المحلية،‭ ‬والدولية‭ ‬بسرعة‭ ‬التحرك‭ ‬والضغط‭ ‬على‭ ‬صانعي‭ ‬القرار‭ ‬لوضع‭ ‬حد‭ ‬لِمَ‭ ‬يعانيه‭ ‬العشرات‭ ‬من‭ ‬العائلات‭ ‬من‭ ‬تفاقم‭ ‬الوضع‭ ‬الصحي‭ ‬والبيئي،‭ ‬والمطالبة‭ ‬بضرورة‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬العاجلة‭ ‬لتوفير‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الأساسية‭ ‬من‭ ‬مواد‭ ‬غذائية،‭ ‬ومياه‭ ‬صالحة‭ ‬للشرب،‭ ‬وبناء‭ ‬ملاجئ‭ ‬للطوارئ‭ ‬لحماية‭ ‬السكان،‭ ‬خاصة‭ ‬وأنَّ‭ ‬خبراء‭ ‬الأرصاد‭ ‬الجوية‭ ‬تشير‭ ‬توقعاتهم‭ ‬لمزيدٍ‭ ‬من‭ ‬هطول‭ ‬أمطار‭ ‬غزيرة‭ ‬قد‭ ‬تسبب‭ ‬في‭ ‬السيول‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المناطق‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬خطة‭ ‬استراتيجية‭ ‬لعمليات‭ ‬الإخلاء‭. ‬

كما‭ ‬ناشدتْ‭ ‬‮«‬د‭.‬القليب‮»‬‭ ‬الحكومات‭ ‬بالدولة‭ ‬الليبية،‭ ‬والمجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬للتدخل‭ ‬الفوري‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬‮«‬الكُفْرَة‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬يواجه‭ ‬حوالي‭ ‬50‭,‬000‭ ‬لاجئ‭ ‬سوداني‭ ‬ظروفًا‭ ‬إنسانية‭ ‬كارثية،‭ ‬وحياتهم‭ ‬معرضة‭ ‬للخطر‭ ‬نتيجة‭ ‬السيول،‭ ‬زد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الأمراض‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تنتشر‭ ‬بين‭ ‬اللاجئين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬المدينة،‭ ‬مما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬تفاقم‭ ‬الوضع‭. ‬

وأكدتْ‭ ‬‮«‬القليب‮»‬‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التضامن‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬هما‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لتخفيف‭ ‬معاناة‭ ‬هؤلاء‭ ‬النَّاس‭ ‬وإنقاذ‭ ‬الأرواح‭. ‬

مشدَّدة‭ ‬على‭ ‬أنَّ‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي‭ ‬في‭ ‬‮«‬الكُفْرَة،‭ ‬وغات،‭ ‬وتهالة‮»‬،‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬التي‭ ‬تنص‭ ‬على‭ ‬حق‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬والكرامة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وضمان‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬المتضرَّرة،‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬المبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬الأساسية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الحياد‭ ‬وعدم‭ ‬التمييز‭.‬

ودعتْ‭ ‬‮«‬القليب‮»‬‭ ‬وباسم‭ ‬كل‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬المكونة‭ ‬من‭ ‬منظمات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬والحكومات‭ ‬للعمل‭ ‬معاً‭ ‬لإنقاذ‭ ‬الأرواح‭ ‬وتخفيف‭ ‬معاناة‭ ‬النَّاس‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬الجنوب‭ ‬الشرقي‭ ‬والغربي‭ ‬للبلاد،‭ ‬وإن‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي‭ ‬يتطلب‭ ‬استجابةً‭ ‬عاجلةً،‭ ‬ومنسقةً‭ ‬لضمان‭ ‬توفير‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الأساسية،‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

جاءت‭ ‬تلك‭ ‬المناشدة‭ ‬بعد‭ ‬إختتام‭ ‬جولة‭ ‬للجنة‭ ‬الطوارئ‭ ‬والأزمات‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية‭ ‬المشكلة‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مفوضية‭ ‬المجتمع‭ ‬المدنى‭ ‬بالمجلس‭ ‬الرئاسي،‭ ‬للمناطق‭ ‬المتضرَّرة‭ ‬من‭ ‬السيول‭ ‬بالجنوب‭ ‬الغربي،‭ ‬استمرت‭ ‬لثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬متتالية‭. ‬

حيث‭ ‬إطلعتْ‭ ‬اللجنة‭ ‬على‭ ‬الوضع‭ ‬الكارثي‭ ‬لبلديات‭ ‬الجنوب‭ ‬الغربي‭ ‬خاصة‭ ‬غات،‭ ‬والمناطق‭ ‬المحيطة‭ ‬بها‭ ‬وعلى‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬منطقة‭ ‬تهالة،‭ ‬جراء‭ ‬تداعيات‭ ‬الأمطار،‭ ‬والسيول،‭ ‬والفيضانات‭. ‬

ورصدتْ‭ ‬اللجنة‭ ‬نزوح‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬7800‭ ‬مواطن‭ ‬ما‭ ‬بين‭ )‬غات،‭ ‬وتهالة‭( ‬جراء‭ ‬السيول،‭ ‬نتيجة‭ ‬غمر‭ ‬جميع‭ ‬الأحياء‭ ‬السكنية‭ ‬بـ‭)‬تهالة‭( ‬بالمياه،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬خسائر‭ ‬مادية‭ ‬كبيرة‭. ‬

وإطلعت‭ ‬اللجنة‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬على‭ ‬معاناة‭ ‬النازحين،‭ ‬والتقتْ‭ ‬المواطنين‭ ‬وعائلاتهم‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬العراء‭ ‬وسط‭ ‬لهيب‭ ‬الشمس‭ ‬وحرارة‭ ‬الجو‭ ‬والقوارض‭ ‬والافاعي‭ ‬والعقارب،‭ ‬حيث‭ ‬اشتكوا‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬دعم‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬حكومة‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬العراء‭ ‬منذ‭ ‬نحو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشرة‭ ‬أيام‭ ‬ولم‭ ‬تصلهم‭ ‬أي‭ ‬مساعدات‭ ‬تذكر،‭ ‬مطالبين‭ ‬النظر‭ ‬فيما‭ ‬يعانوه‭ ‬خاصة‭ ‬وأنهم‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬لم‭ ‬يتمكنوا‭ ‬من‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬منازلهم،‭ ‬ولا‭ ‬يستطيعون‭ ‬حصر‭ ‬حتى‭ ‬الخسائر‭ ‬المادية،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الخسائر‭ ‬في‭ ‬المواشي،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬مستلزمات‭ ‬العمل‭ ‬والحياة،‭ ‬إضافة‭ ‬لتدني‭ ‬مستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية،‭ ‬كما‭ ‬عبَّروا‭ ‬عن‭ ‬استيائهم‭ ‬لتجاهل‭ ‬الحكومات‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬مر‭ ‬الوقت‭ ‬تزداد‭ ‬الأمور‭ ‬سوءاً‭ ‬أكثر،‭ ‬والمدارس‭ ‬على‭ ‬الأبواب‭ ‬والأطفال‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬التغذية‭ ‬ومن‭ ‬الوضع‭ ‬البيئي‭ ‬والصحي‭ ‬غير‭ ‬الملائم،‭ ‬وهم‭ ‬بأمس‭ ‬الحاجة‭ ‬لخيم،‭ ‬وأغطية‭ ‬لإيوائهم‭ .‬

كما‭ ‬وثقتْ‭ ‬اللجنة‭ ‬النقص‭ ‬الحاد‭ ‬في‭ ‬الغذاء‭ ‬والماء،‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬ونفوق‭ ‬الحيوانات‭ ‬جراء‭ ‬الجوع‭.‬

يذكر‭ ‬أنَّ‭ ‬لجنة‭ ‬الطوارئ‭ ‬والأزمات‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية،‭ ‬تجولتْ‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المتضرَّرة‭ ‬جراء‭ ‬السيول‭ ‬بقافلة‭ ‬ضمتْ‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬ومنظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬غير‭ ‬الحكومية،‭ ‬تحمل‭ ‬معها‭ ‬المساندة‭ ‬للأهالي‭ ‬المتضرَّرة،‭ ‬حيث‭ ‬قدمت‭ ‬اللجنة‭ ‬المساعدات‭ ‬الأساسية،‭ ‬إضافة‭ ‬لرش‭ ‬المبيدات‭ ‬الحشرية‭ ‬طوال‭ ‬فترة‭ ‬الجولة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الحشرات‭ ‬والآفات‭ ‬الضارة،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬بغات،‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشارها‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬للنازحين‭ ‬خاصة‭ ‬المخيمات،‭ ‬إضافة‭ ‬لرش‭ ‬المنازل‭ ‬يدويًا‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المتضررة،‭ ‬وذلك‭ ‬وفق‭ ‬الخطة‭ ‬التي‭ ‬وضعتها‭ ‬اللجنة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الكوارث‭ ‬وضمان‭ ‬توفير‭ ‬الدعم‭ ‬الفوري‭ ‬للسكان‭ ‬النازحين‭ ‬قبل‭ ‬إنطلاقها‭ ‬من‭ ‬طرابلس‭ . ‬

وتقدمت‭ ‬لجنة‭ ‬الطوارئ‭ ‬والأزمات‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية‭ ‬بمفوضية‭ ‬المجتمع‭ ‬المدنى،‭ ‬بالشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لعميد‭ ‬وأعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬بغات،‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وجهاز‭ ‬الإسعاف‭ ‬والهلال‭ ‬الأحمر‭ ‬والإصحاح‭ ‬البيئي‭ ‬بمدينة‭ ‬غات،‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬غير‭ ‬المحدود‭ ‬لتسهيل‭ ‬مهمة‭ ‬اللجنة،‭ ‬كما‭ ‬ثمنتْ‭ ‬اللجنة‭ ‬حُسن‭ ‬الاستقبال‭ ‬وكرم‭ ‬الضيافة‭ ‬والمساعدة‭ ‬لبلديات‭ ‬الجنوب‭ )‬براك‭ ‬الشاطيء‭ ‬وسبها‭ ‬وأوباري‭ ‬والغريفة‭ ‬والعوينات‭(‬،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬الجنوب‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬التسهيلات‭ ‬لقافلة‭ ‬اللجنة‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬طريقها‭ ‬للمناطق‭ ‬المتضرَّرة،‭ ‬وثمنتْ‭ ‬أيضاً‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬جهود‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬مفوضية‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬ببلدية‭ ‬الشاطيء‭ ‬‮«‬أ‭. ‬مراد‭ ‬جلغم‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬رافق‭ ‬القافلة‭ ‬حتى‭ ‬انتهاء‭ ‬مهمتها‭ ‬بالجنوب،‭ ‬وشكر‭ ‬خاص‭ ‬لعميد‭ ‬بلدية‭ ‬‮«‬تهالة‮»‬،‭ ‬وأعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬خاصة‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬عن‭ ‬المرأة،‭ ‬لِمَ‭ ‬وفروه‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬وعون‭ ‬للجنة،‭ ‬والشكر‭ ‬موصول‭ ‬للمركز‭ ‬الصحي‭ ‬‮«‬تهالة‮»‬‭. ‬

تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬أنَّ‭ ‬لجنة‭ ‬الطوارئ‭ ‬والأزمات‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية‭ ‬بمفوضية‭ ‬المجتمع‭ ‬المدنى،‭ ‬تضم‭ ‬في‭ ‬عضويتها‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬ومنظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬غير‭ ‬الحكومية،‭ ‬ومنها‭ ‬تشكلت‭ ‬قافلة‭ ‬اللجنة‭ ‬وهي‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدنى‭ ‬المقيدة‭ ‬بفرع‭ ‬المفوضية‭ ‬طرابلس‭ ‬والمنظمات‭ ‬هي‭ : ‬

‭)‬واستبقوا‭ ‬الخيرات،‭ ‬جمعية‭ ‬بلاد‭ ‬الخير،‭ ‬رؤية‭ ‬الطفل،‭ ‬الأمانة‭  ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية،‭ ‬شباب‭ ‬المستقبل،‭ ‬مؤسسة‭ ‬الوفاء‭ ‬للاغاثة،‭ ‬المصالحة‭ ‬الوطنية،‭  ‬منظمة‭ ‬كيان‭ ‬لحقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬أبناؤنا،‭ ‬المنظمة‭ ‬الخيرية‭ ‬لرعاية‭ ‬السلف‭ ‬الصالح،‭ ‬التجمع‭ ‬الليبي‭ ‬لمنظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدنى‭(‬،‭ ‬إضافة‭ ‬لفريق‭ ‬الإغاثة،‭ ‬والإمداد‭ ‬الطبى،‭ ‬وفريق‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي،‭ ‬والفريق‭ ‬الإعلامي‭ ‬بلجنة‭ ‬الطوارئ‭.‬

‭#‬مفوضيةالمجتمع‭_‬المدني‭_‬بالمجلس‭_‬الرئاسي‭_‬ليبيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى