طمأن رئيس مجلس إدارة مصلحة الاثار الليبية«محمد فرج» جميع الليبيين
على مصير المجسمين البرونزيين التاريخيين«الفارس والسفينة» في العاصمة طرابلس، قائلا «المصلحة هي المخولة قانونا بالحفاظ على الموروث التاريخي و الاثري..»
وكشف «فرج» عن اتفاقهم مع الجهة المنفذة لمشروع تطوير ميدان الشهداء ، لإمكانية انزال المجسمين من المسلتين و اجراء كشف أولي عليهما، لصيانتهما وتنظيفهما وفق القواعد والمعايير العلمية ثم ارجاعهما الى مواقعهما بسلام . متوقعا الانتهاء من هذه العملية في غضون 10 أيام .
مضيفا «..اذا اتضح للخبراء والفنيين في مصلحة الاثار ، أن العملية محفوفة بالمخاطر، يكون من المجازفة القيام بأية صيانة سريعة حاليا، بسبب تآكل الجزء الخرساني من الأعلى..»
مؤكدا وضع هذا الأمر موضع اهتمام جاد من قبل مصلحة الآثار، بعد افتتاح ميدان الشهداء بحلته الجديدة ، حيث ستحيط المسلتين بمناطق عازلة ، واجراء صيانة دقيقة وشاملة لهما والمجسمين، و إزالة البلاط الرخامي .
المجسمان البرونزيان يقفان على مسلتين ذاتا ارتفاع شاهق منذ عشرات العقود ، وسط ميدان الشهداء ومقابلين لقلعة السرايا الحمراء ، و منذ سنتين تم اجراء كشف على المجسمين، فتبين وجود تأكل وتهالك للقاعدتين الخرسانيتين المثبتتين لهما على المسلتين ، و يعدان رمزا للقيمة البحرية لطرابلس علي مستوي البحر الأبيض المتوسط.