لأجل المعرفة عن النقد الفني قمنا باستطلاع مع مجموعة أهل الفن والإعلام وتعرفنا على عدة آراء مهمة حيث تنوعت تلك الآراء بين من تحدث عن أهمية النقد وما مدى وجوده والتعامل به وصحفياً كيف غطت المنشورات الصحفية غياب النقد الاكادميي الجاد كان معنا كوكبة من الفنانين والاعلاميين وكانت معنا الاعلامية«اسماء كعال» التي تحدثت عن عدة نقاط مهمة قائلة :
النقد يظل نقد سواء كان بناء أو غير ذلك ولكن هل يوجد لدينا نقد أساسا وكيف يكون النقد للأسف لوكان لدينا نقد فنى ونقاد مختصين لما شاهدنا بعض الأعمال التي عرضت في شهر رمضان رغم الميزانيات الضخمة التي صرفت عليها وبكل مرارة اقولها لا يوجد لدينا نقد ادبى ولا فني وإن وجد وضعي تحتها خطين فهو يكون نقدا لاذعا ويحطم أكثر من أن يبني واتمنى أن تكون لدينا نقابة للنقاد والناقدين اسوة بدول الجوار لأننا نفتقد هذه المهنة والصفة في بلادنا والناقد الوحيد هو المواطن الذى ينتقد من خلال ما يراه من برامج خصوصا في شهر رمضان الكريم ودمتم بخير موافقين يأرب .
- الشاعر الغنائي « صلاح محمد» الذي تحدث عن النقد الفني قائلا :
نحن نفتقر للكثير من الامور من أهمها : عدم وجود لجنة تجيز النصوص
وكذلك جود لجنة تعتمد الفنان بصفة عامة سواء كان مطربا او ملحنا او ممثلا لأنه صار هناك شحا كبيرا في الملحنين و الالحان فاصبحت متشابهة ومتكررة
فكيف يكون هناك ناقد ولا يوجد نظام او قانون ينظم كل ما سبق ذكره النقد عندنا اصبح عداء وتصفية حسابات تحكمه توجهات هذا ليس بالعموم طبعا فهناك من ينتقد بموضوعية ولكنهم قلة .
- كما شاركنا الفنان « أحمد السوكني» الذي بدوره تحدث قائلا :
هنا وبكل حقيقة لا يمكن لنا اننا نستبعد ولا ننكر وجود نقاد في مجال النقد الشعري والفني الليبي لأنه هناك النقاد اعتنوا بدراسة مراحل النقد بوجه عام والحديث خاصة له اتجاهاته ومذاهبه والمدارس التي مر بها
والحقيقة هناك بعض النقاد الذين احتضنوا بعض الأعمال الفنية الليبية بالدراسة في بحوثهم الجامعية وغيرها من البحوث الأكاديمية ورغم هذا يظل النقد غير ثابت وجوده بيننا ولا يمكن نوجه اصابع الاتهم لأي أحد حتي أننا وجهتنا سرقة أعمالنا الفنية والحاننا الطربية وصار موجود في عدة دول عربية ولكن لم نجد نقابة تدافع علي كل اعمالنا الليبية والحاننا الشعبية الأصيلة .
- وكان معنا المخرج والفنان «محمد بركات» الذي أشار في حديثه قائلا :
فيما يخص النقد الفني طبعا هناك عندنا نقاد معروفين منهم الأستاذ أحمد عبدالعزيز والأستاذ، منصور بوشناف وهؤلاء وغيرهم هم أساتذة النقد الفني وخاصة المسرح الدراما بشكل عام ولكن في مجتمعنا وحتى في المجتمعات العربية ونحن في مجتمعنا الليبي نحضر ندوات خاصة للنقد أثناء العروض المسرحية لا يوجد نقد علمي كلها تتركز على نقد المحبة والمجاملة فقط والحق أريد أن أكون منصفا نحن لم نرتق الى النقد البناء نحن كشعوب كلنا لم نرتق الى مستوى عال من النقد البناء، والذي يخدم العمل والنص كمسرحي او تلفزيوني حتي يستفيد كاتبه ومخرجه يمكن له أن يستفيد من هذه التجربة وكل الندوات و التي تدور حول المسرح الحقيقة من وجهة نظري أراها ضعيفة جدا لأنهم لم يغوصوا في محتوي النص وموضوعتيه ولكن أرى أن الحقيقة لم نرتق لمستوى النقد الحقيقي فقط الا عند بعض الأساتذة المتخصصين في النقد البناء وهناك اعمال فنية تفرض نفسها حيث تجدها من حيث النص والإخراج والمكملات المسرحية حتى الناقد احيانا يعجز عن أي نقد لأنه يجد أمامه النقد البناء والعلمي والنقد الموضوعي الصحيح ولكن قلة هذه الأعمال المتكاملة الحقيقة هذه الاعمال لا نشاهدها في اغلب المهرجانات المسرحية وخاصة في الآونة الأخيرة في المهرجان الثاني عشر للفنون المسرحية قدموا باقة كبيرة من المسرحيات وقد حضرت جل الندوات المسرحية التي تدار بعد عرض المسرحية يعطون مساحة للمتلقي او المشاهد إنه يعطي رأيه وبعض المختصين وبعض الفنانين الذين شاهدو
المسرحية واسمحي لي أن اقول لك بصراحة انهم يعطوا في رأي هدم ورأيه بعيدا عن الواقع الذي هو أمامه التي هي المسرحية التي يفترض أن يحكي علي النص أو الإخراج…
الذي هو أمامه التي هي المسرحية التي يفترض أن يحكي على النص او الاخراج او التمثيل او الموسيقي او الديكور او الإضاءة لا لا نراه فقط رأيه تحطيم للكاتب او المخرج في البعض حتي من المسرحيات زعلوا المخرجين وقالوا لماذا هذا الهجوم وهل تستحق الأعمال كل هذا النقد الهدام الحقيقة ولكن يفترض فينا وكلنا أمل في كل سنة نتقدم لكن يحدث العكس وكل سنة نتأخر في عروضنا وفي نقدنا وفي كل شيء ونرجو التوفيق في القادم بعون الله لنقد الادبي هو تذوق الفن بحد ذاته بمعنى أن الناقد يرى العمل الفني رؤية صحيحه بحيث يفسره للمتلقي ويكشف له مضامينه الجميلة باعتباره قراءة وتحليل شامل للعمل الفني من كل جوانبه. وهناك اعمال فنية تفرض نفسها حيث تجدها من حيث النص والإخراج والمكملات المسرحية حتي النقد احيانا يعجز عن أي نقد لأنه يجد أمامه النقد البناء والعلمي والنقد الموضوعي الصحيح ولكن قلة هذه الأعمال المتكاملة الحقيقة هذه الاعمال لا نشاهدها في اغلب المهرجانات المسرحية وخاصة في الآونة الأخيرة في مهرجان الثاني عشر للفنون المسرحية قدموا باقة كبيرة من المسرحيات وقد حضرت جل الندوات المسرحية التي تدار بعد عرض المسرحية يعطوا في مساحة للمتقي او المشاهد انه يعطي رأيه وبعض المختصين وبعض الفنانين الذين شاهدو المسرحية واسمحي لي اقول لك بصراحة انهم يعطوا في رأي هدم وراية بعيدا عن الواقع الذي هو أمامه التي هي المسرحية التي يفترض ان يحكي علي النص او الاخراج او التمثيل او الموسيقي أو الديكور او الإضاءة لا لا نراه فقط رأيه تحطيم للكاتب او المخرج في البعض حتي من المسرحيات زعلوا المخرجين وقالوا لماذا هذا الهجوم وهل تستحق الأعمال كل هذا النقد الهدام الحقيقة ولكن يفترض فينا وكلنا امل في كل سنة نتقدم لكن يحدث العكس وكل سنة نتأخر في عروضنا وقي نقدنا وفي كل شيء ونرجو التوفيق في القادم بعون الله وربي معنا.
-والفنان الموزع الموسيقي « يامن عبيد « شاركنا الحديث قائلا : هذا الموضوع الحقيقة يهمنا لان نقد بعيد عن الوسط الفني الذي ينضج ويساعد علي النقد في مستوى الصورة الإبداعية وهي في أبهى تجلياتها، بصورة واضحة وسليمة نري المهتمين صاروا بعيدا عن أي إطار مشروط به النقد و ليهتم بالفنون التي فرضتها المرحلة الآنية
الذي برز على الساحة النقدية حتى غاب هذا النقد وظل نسمع اسمه أي
« النقد « وكذلك لابد وجود لجنة لأجل النقد الهادف وكذلك لابد وجود نقابة التي تحافظ علي اعمالنا الفينة من السرقة وهذه حقوق ليثها نرها موجودة اليوم قبل غدا وشكرا لكم جميعا علي اهتمامكم .