رصد

غاب النقاد وحـضرت الصحافـــة

فاطمة سالم

لأجل‭ ‬المعرفة‭ ‬عن‭ ‬النقد‭ ‬الفني‭ ‬قمنا‭ ‬باستطلاع‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬أهل‭ ‬الفن‭ ‬والإعلام‭  ‬وتعرفنا‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬آراء‭ ‬مهمة‭ ‬حيث‭ ‬تنوعت‭ ‬تلك‭ ‬الآراء‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬النقد‭ ‬وما‭ ‬مدى‭ ‬وجوده‭ ‬والتعامل‭ ‬به‭ ‬وصحفياً‭ ‬كيف‭ ‬غطت‭ ‬المنشورات‭ ‬الصحفية‭ ‬غياب‭ ‬النقد‭ ‬الاكادميي‭ ‬الجاد‭ ‬كان‭ ‬معنا‭  ‬كوكبة‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬والاعلاميين‭ ‬وكانت‭ ‬معنا‭ ‬الاعلامية«اسماء‭ ‬كعال‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تحدثت‭ ‬عن‭ ‬عدة‭ ‬نقاط‭ ‬مهمة‭ ‬قائلة‭ : ‬

النقد‭ ‬يظل‭ ‬نقد‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬بناء‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬ولكن‭ ‬هل‭ ‬يوجد‭ ‬لدينا‭ ‬نقد‭  ‬أساسا‭ ‬وكيف‭ ‬يكون‭ ‬النقد‭  ‬للأسف‭ ‬لوكان‭ ‬لدينا‭ ‬نقد‭ ‬فنى‭ ‬ونقاد‭ ‬مختصين‭ ‬لما‭ ‬شاهدنا‭ ‬بعض‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬عرضت‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬رغم‭ ‬الميزانيات‭ ‬الضخمة‭ ‬التي‭ ‬صرفت‭ ‬عليها‭ ‬وبكل‭ ‬مرارة‭ ‬اقولها‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬لدينا‭ ‬نقد‭ ‬ادبى‭ ‬ولا‭ ‬فني‭ ‬وإن‭ ‬وجد‭ ‬وضعي‭ ‬تحتها‭ ‬خطين‭ ‬فهو‭ ‬يكون‭ ‬نقدا‭ ‬لاذعا‭ ‬ويحطم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يبني‭ ‬واتمنى‭ ‬أن‭  ‬تكون‭ ‬لدينا‭ ‬نقابة‭ ‬للنقاد‭ ‬والناقدين‭ ‬اسوة‭ ‬بدول‭ ‬الجوار‭ ‬لأننا‭ ‬نفتقد‭ ‬هذه‭ ‬المهنة‭ ‬والصفة‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬والناقد‭ ‬الوحيد‭ ‬هو‭ ‬المواطن‭ ‬الذى‭ ‬ينتقد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬يراه‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الكريم‭ ‬ودمتم‭ ‬بخير‭ ‬موافقين‭ ‬يأرب‭ .‬

‭-‬ الشاعر‭ ‬الغنائي‭ ‬‮«‬‭ ‬صلاح‭ ‬محمد‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬النقد‭ ‬الفني‭ ‬قائلا‭ :‬

نحن‭ ‬نفتقر‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الامور‭  ‬من‭ ‬أهمها‭ : ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬لجنة‭ ‬تجيز‭ ‬النصوص

    ‬وكذلك‭ ‬جود‭ ‬لجنة‭ ‬تعتمد‭ ‬الفنان‭ ‬بصفة‭ ‬عامة‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬مطربا‭ ‬او‭ ‬ملحنا‭ ‬او‭ ‬ممثلا‭ ‬لأنه‭ ‬صار‭ ‬هناك‭ ‬شحا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬الملحنين‭  ‬و‭ ‬الالحان‭ ‬فاصبحت‭ ‬متشابهة‭ ‬ومتكررة

فكيف‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬ناقد‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬نظام‭ ‬او‭ ‬قانون‭ ‬ينظم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬سبق‭ ‬ذكره‭  ‬النقد‭ ‬عندنا‭ ‬اصبح‭ ‬عداء‭ ‬وتصفية‭ ‬حسابات‭ ‬تحكمه‭ ‬توجهات‭  ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬بالعموم‭ ‬طبعا‭ ‬فهناك‭ ‬من‭ ‬ينتقد‭ ‬بموضوعية‭ ‬ولكنهم‭ ‬قلة‭  . ‬

‭-‬ كما‭ ‬شاركنا‭ ‬الفنان‭ ‬‮«‬‭ ‬أحمد‭ ‬السوكني‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬بدوره‭ ‬تحدث‭ ‬قائلا‭ :‬

  ‬هنا‭ ‬وبكل‭ ‬حقيقة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لنا‭ ‬اننا‭ ‬نستبعد‭ ‬ولا‭ ‬ننكر‭ ‬وجود‭ ‬نقاد‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬النقد‭ ‬الشعري‭ ‬والفني‭ ‬الليبي‭  ‬لأنه‭ ‬هناك‭ ‬النقاد‭ ‬اعتنوا‭ ‬بدراسة‭ ‬مراحل‭  ‬النقد‭ ‬بوجه‭ ‬عام‭ ‬والحديث‭ ‬خاصة‭ ‬له‭ ‬اتجاهاته‭ ‬ومذاهبه‭ ‬والمدارس‭ ‬التي‭ ‬مر‭ ‬بها

  ‬والحقيقة‭ ‬هناك‭  ‬بعض‭ ‬النقاد‭ ‬الذين‭ ‬احتضنوا‭ ‬بعض‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭  ‬الليبية‭ ‬بالدراسة‭ ‬في‭ ‬بحوثهم‭ ‬الجامعية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬البحوث‭ ‬الأكاديمية‭  ‬ورغم‭ ‬هذا‭ ‬يظل‭ ‬النقد‭ ‬غير‭ ‬ثابت‭ ‬وجوده‭ ‬بيننا‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬نوجه‭ ‬اصابع‭ ‬الاتهم‭ ‬لأي‭ ‬أحد‭  ‬حتي‭ ‬أننا‭ ‬وجهتنا‭ ‬سرقة‭ ‬أعمالنا‭ ‬الفنية‭ ‬والحاننا‭ ‬الطربية‭ ‬وصار‭ ‬موجود‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬نجد‭ ‬نقابة‭ ‬تدافع‭ ‬علي‭ ‬كل‭ ‬اعمالنا‭ ‬الليبية‭ ‬والحاننا‭ ‬الشعبية‭ ‬الأصيلة‭ .‬

‭-‬ وكان‭ ‬معنا‭ ‬المخرج‭ ‬والفنان‭  ‬‮«‬محمد‭ ‬بركات‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أشار‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬قائلا‭ : ‬

فيما‭ ‬يخص‭ ‬النقد‭ ‬الفني‭ ‬طبعا‭ ‬هناك‭ ‬عندنا‭ ‬نقاد‭ ‬معروفين‭ ‬منهم‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬والأستاذ،‭ ‬منصور‭ ‬بوشناف‭ ‬وهؤلاء‭ ‬وغيرهم‭ ‬هم‭ ‬أساتذة‭ ‬النقد‭ ‬الفني‭  ‬وخاصة‭ ‬المسرح‭ ‬الدراما‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬وحتى‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬الليبي‭ ‬نحضر‭ ‬ندوات‭ ‬خاصة‭ ‬للنقد‭ ‬أثناء‭ ‬العروض‭ ‬المسرحية‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬نقد‭ ‬علمي‭ ‬كلها‭ ‬تتركز‭ ‬على‭ ‬نقد‭ ‬المحبة‭ ‬والمجاملة‭ ‬فقط‭ ‬والحق‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬منصفا‭ ‬نحن‭ ‬لم‭ ‬نرتق‭ ‬الى‭  ‬النقد‭ ‬البناء‭ ‬نحن‭ ‬كشعوب‭ ‬كلنا‭ ‬لم‭ ‬نرتق‭ ‬الى‭ ‬مستوى‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬النقد‭ ‬البناء،‭ ‬والذي‭ ‬يخدم‭ ‬العمل‭ ‬والنص‭ ‬كمسرحي‭ ‬او‭ ‬تلفزيوني‭ ‬حتي‭ ‬يستفيد‭ ‬كاتبه‭ ‬ومخرجه‭ ‬يمكن‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬يستفيد‭  ‬من‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬وكل‭ ‬الندوات‭ ‬و‭ ‬التي‭ ‬تدور‭ ‬حول‭ ‬المسرح‭ ‬الحقيقة‭  ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬أراها‭ ‬ضعيفة‭ ‬جدا‭ ‬لأنهم‭ ‬لم‭ ‬يغوصوا‭  ‬في‭ ‬محتوي‭ ‬النص‭ ‬وموضوعتيه‭ ‬ولكن‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬الحقيقة‭ ‬لم‭ ‬نرتق‭ ‬لمستوى‭ ‬النقد‭ ‬الحقيقي‭ ‬فقط‭ ‬الا‭ ‬عند‭ ‬بعض‭ ‬الأساتذة‭ ‬المتخصصين‭ ‬في‭ ‬النقد‭ ‬البناء‭ ‬وهناك‭ ‬اعمال‭ ‬فنية‭ ‬تفرض‭ ‬نفسها‭ ‬حيث‭ ‬تجدها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬النص‭ ‬والإخراج‭ ‬والمكملات‭ ‬المسرحية‭ ‬حتى‭ ‬الناقد‭  ‬احيانا‭  ‬يعجز‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬نقد‭ ‬لأنه‭ ‬يجد‭ ‬أمامه‭ ‬النقد‭ ‬البناء‭ ‬والعلمي‭ ‬والنقد‭ ‬الموضوعي‭ ‬الصحيح‭ ‬ولكن‭ ‬قلة‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬المتكاملة‭ ‬الحقيقة‭ ‬هذه‭ ‬الاعمال‭ ‬لا‭ ‬نشاهدها‭ ‬في‭ ‬اغلب‭ ‬المهرجانات‭ ‬المسرحية‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬المهرجان‭ ‬الثاني‭ ‬عشر‭ ‬للفنون‭ ‬المسرحية‭ ‬قدموا‭ ‬باقة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المسرحيات‭ ‬وقد‭ ‬حضرت‭ ‬جل‭ ‬الندوات‭ ‬المسرحية‭ ‬التي‭ ‬تدار‭ ‬بعد‭ ‬عرض‭ ‬المسرحية‭ ‬يعطون‭ ‬مساحة‭ ‬للمتلقي‭ ‬او‭ ‬المشاهد‭ ‬إنه‭ ‬يعطي‭ ‬رأيه‭ ‬وبعض‭ ‬المختصين‭ ‬وبعض‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬شاهدو

المسرحية‭ ‬واسمحي‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬اقول‭ ‬لك‭ ‬بصراحة‭ ‬انهم‭ ‬يعطوا‭ ‬في‭ ‬رأي‭ ‬هدم‭ ‬ورأيه‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬أمامه‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬المسرحية‭ ‬التي‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يحكي‭ ‬علي‭ ‬النص‭ ‬أو‭ ‬الإخراج‭…‬

الذي‭ ‬هو‭ ‬أمامه‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬المسرحية‭ ‬التي‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يحكي‭ ‬على‭ ‬النص‭ ‬او‭ ‬الاخراج‭ ‬او‭ ‬التمثيل‭ ‬او‭ ‬الموسيقي‭ ‬او‭ ‬الديكور‭ ‬او‭ ‬الإضاءة‭ ‬لا‭ ‬لا‭ ‬نراه‭ ‬فقط‭  ‬رأيه‭ ‬تحطيم‭ ‬للكاتب‭ ‬او‭ ‬المخرج‭ ‬في‭ ‬البعض‭ ‬حتي‭ ‬من‭ ‬المسرحيات‭  ‬زعلوا‭ ‬المخرجين‭ ‬وقالوا‭ ‬لماذا‭ ‬هذا‭ ‬الهجوم‭ ‬وهل‭ ‬تستحق‭ ‬الأعمال‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬النقد‭ ‬الهدام‭ ‬الحقيقة‭ ‬ولكن‭  ‬يفترض‭ ‬فينا‭ ‬وكلنا‭ ‬أمل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬سنة‭  ‬نتقدم‭ ‬لكن‭ ‬يحدث‭ ‬العكس‭ ‬وكل‭ ‬سنة‭ ‬نتأخر‭ ‬في‭ ‬عروضنا‭ ‬وفي‭  ‬نقدنا‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬ونرجو‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬القادم‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬لنقد‭ ‬الادبي‭ ‬هو‭ ‬تذوق‭ ‬الفن‭ ‬بحد‭ ‬ذاته‭  ‬بمعنى‭  ‬أن‭ ‬الناقد‭ ‬يرى‭ ‬العمل‭  ‬الفني‭ ‬رؤية‭ ‬صحيحه‭ ‬بحيث‭ ‬يفسره‭ ‬للمتلقي‭ ‬ويكشف‭ ‬له‭ ‬مضامينه‭ ‬الجميلة‭ ‬باعتباره‭ ‬قراءة‭ ‬وتحليل‭ ‬شامل‭  ‬للعمل‭ ‬الفني‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬جوانبه‭. ‬وهناك‭ ‬اعمال‭ ‬فنية‭ ‬تفرض‭ ‬نفسها‭ ‬حيث‭ ‬تجدها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬النص‭ ‬والإخراج‭ ‬والمكملات‭ ‬المسرحية‭ ‬حتي‭ ‬النقد‭  ‬احيانا‭  ‬يعجز‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬نقد‭ ‬لأنه‭ ‬يجد‭ ‬أمامه‭ ‬النقد‭ ‬البناء‭ ‬والعلمي‭ ‬والنقد‭ ‬الموضوعي‭ ‬الصحيح‭ ‬ولكن‭ ‬قلة‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬المتكاملة‭ ‬الحقيقة‭ ‬هذه‭ ‬الاعمال‭ ‬لا‭ ‬نشاهدها‭ ‬في‭ ‬اغلب‭ ‬المهرجانات‭ ‬المسرحية‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬الثاني‭ ‬عشر‭ ‬للفنون‭ ‬المسرحية‭ ‬قدموا‭ ‬باقة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المسرحيات‭ ‬وقد‭ ‬حضرت‭ ‬جل‭ ‬الندوات‭ ‬المسرحية‭ ‬التي‭ ‬تدار‭ ‬بعد‭ ‬عرض‭ ‬المسرحية‭ ‬يعطوا‭ ‬في‭ ‬مساحة‭ ‬للمتقي‭ ‬او‭ ‬المشاهد‭ ‬انه‭ ‬يعطي‭ ‬رأيه‭ ‬وبعض‭ ‬المختصين‭ ‬وبعض‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬شاهدو‭  ‬المسرحية‭ ‬واسمحي‭ ‬لي‭  ‬اقول‭ ‬لك‭ ‬بصراحة‭ ‬انهم‭ ‬يعطوا‭ ‬في‭ ‬رأي‭ ‬هدم‭ ‬وراية‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬أمامه‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬المسرحية‭ ‬التي‭ ‬يفترض‭ ‬ان‭ ‬يحكي‭ ‬علي‭ ‬النص‭ ‬او‭ ‬الاخراج‭ ‬او‭ ‬التمثيل‭ ‬او‭ ‬الموسيقي‭ ‬أو‭ ‬الديكور‭ ‬او‭ ‬الإضاءة‭ ‬لا‭ ‬لا‭ ‬نراه‭ ‬فقط‭  ‬رأيه‭ ‬تحطيم‭ ‬للكاتب‭ ‬او‭ ‬المخرج‭ ‬في‭ ‬البعض‭ ‬حتي‭ ‬من‭ ‬المسرحيات‭  ‬زعلوا‭ ‬المخرجين‭ ‬وقالوا‭ ‬لماذا‭ ‬هذا‭ ‬الهجوم‭ ‬وهل‭ ‬تستحق‭ ‬الأعمال‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬النقد‭ ‬الهدام‭ ‬الحقيقة‭ ‬ولكن‭  ‬يفترض‭ ‬فينا‭  ‬وكلنا‭ ‬امل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬سنة‭  ‬نتقدم‭ ‬لكن‭ ‬يحدث‭ ‬العكس‭ ‬وكل‭ ‬سنة‭ ‬نتأخر‭ ‬في‭ ‬عروضنا‭ ‬وقي‭  ‬نقدنا‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬ونرجو‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬القادم‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬وربي‭ ‬معنا‭.‬

‭-‬والفنان‭ ‬الموزع‭ ‬الموسيقي‭ ‬‮«‬‭ ‬يامن‭ ‬عبيد‭ ‬‮«‬‭ ‬شاركنا‭ ‬الحديث‭  ‬قائلا‭ : ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬الحقيقة‭ ‬يهمنا‭  ‬لان‭  ‬نقد‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬الوسط‭  ‬الفني‭ ‬الذي‭ ‬ينضج‭     ‬ويساعد‭ ‬علي‭ ‬النقد‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬الصورة‭ ‬الإبداعية‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬أبهى‭ ‬تجلياتها،‭   ‬بصورة‭ ‬واضحة‭ ‬وسليمة‭  ‬نري‭ ‬المهتمين‭  ‬صاروا‭  ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬إطار‭ ‬مشروط‭  ‬به‭ ‬النقد‭  ‬و‭ ‬ليهتم‭ ‬بالفنون‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬المرحلة‭ ‬الآنية‭ ‬

  ‬الذي‭ ‬برز‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬النقدية‭ ‬حتى‭ ‬غاب‭ ‬هذا‭ ‬النقد‭ ‬وظل‭ ‬نسمع‭ ‬اسمه‭ ‬أي

‭ ‬‮«‬‭ ‬النقد‭ ‬‮«‬‭  ‬وكذلك‭ ‬لابد‭ ‬وجود‭ ‬لجنة‭ ‬لأجل‭ ‬النقد‭ ‬الهادف‭ ‬وكذلك‭ ‬لابد‭ ‬وجود‭ ‬نقابة‭ ‬التي‭ ‬تحافظ‭ ‬علي‭ ‬اعمالنا‭ ‬الفينة‭ ‬من‭ ‬السرقة‭ ‬وهذه‭ ‬حقوق‭ ‬ليثها‭  ‬نرها‭ ‬موجودة‭ ‬اليوم‭ ‬قبل‭ ‬غدا‭ ‬وشكرا‭ ‬لكم‭ ‬جميعا‭ ‬علي‭ ‬اهتمامكم‭ .‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى