غرفة التجارة والصناعة والرزاعة طرابلس بالتعاون مع هيئة النهوض بالصناعة الوطنية تنظم ورشة عمل حماية المنتج المحلي نحو اقتصاد مستدام
اقيمت الايام الماضية فعاليات ورشة عمل بعنوان «حماية المنتج المحلي نحو اقتصاد مستدام»، التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس بالتعاون مع هيئة النهوض بالصناعة الوطنية، تحت إشراف وزارتي الاقتصاد والتجارة، والصناعة والمعادن. حضر الورشة وزير الاقتصاد والتجارة ورئيس مجلس إدارة الغرفة، ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة، ورئيس مجلس هيئة النهوض بالصناعة الوطنية، ومدير عام مصلحة الجمارك، و رئيس لجنة الادارة للشركة الليبية للحديد والصلب، إلى جانب عدد من مديري الإدارات بالجهات ذات العلاقة، وأصحاب الشركات والمصنعين، ولفيف من الخبراء والمهتمين
استعرض المشاركون خلال محاور الورشة التحديات التي تواجه الصناعات المحلية، مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص الدعم، بالإضافة إلى المشاكل التي يواجهها المصنعون. كما تم مناقشة الحلول الممكنة لحماية المنتج المحلي وزيادة فرص المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية، بالإضافة إلى بحث الإطار القانوني لمكافحة الإغراق وكيفية تنفيذه بهدف حماية المنتج المحلي
وتهدف الورشة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في إقرار سياسات تدعم النهوض بالنشاط الصناعي. كما دعت الجهات المختصة إلى تحفيز قطاع الصناعة من خلال الإعفاءات من الرسوم أو تخفيضها، مثل تسعير استهلاك الكهرباء، والعمل على إيجاد برامج تمويل ميسرة للأنشطة الصناعية بهدف توسيع الطاقات الإنتاجية، وضمان جودة المنتجات وسلامتها عبر تعزيز الرقابة وحماية المستهلك لنا لقاء مع
سالم أبو سته رئيس غرفة التجاره و الصناعه و الزراعه طرابلس
بدعوى من رجال الأعمال و الصناعه لحل المشاكل التى تواجه الصناعه المحليه قامت الغرفة باقامة ورشة العمل لتوضيح المشاكل التى تواجه الصناعه المحلية و مشاكل تسو يقها من المشاكل هو اغراق السوق بالمنتجات الاجنبية و التى لا يستطيع المصنع المحلى منافستها لانعا شركات كبرى و هذه الورشة فرصة للرجال الاعمال حتى يتمكنوا من طرح مشاكلهم امام المسؤولين و الوصول لتوصيات و لقرارات تساهم فى تطوير صناعتهم و حمايتها و حماية المستهلك حيث ان هناك منتجات تاتى للسوق الليبي دون رقيب وذات مواصفات رديئه ورخيصه يصعب منافسة المصنع المحلى لها لان المصنع المحلى ملتزم بمواصفات ذات جوده عالية وبشهادة عدة دول و المصنع المحلى حتى يستطيع المنافسه يحتلج لعدة عوامل منها التمويل فالصناعة المحلية تحتاح الى ينوك لتمويلها تحتاج الى اعتمادات سريعه تحتاج الى تسهيلات جمركية لانها تستوردفى المواد الخام
كل تلك العقابات نضعها المسؤولين لاصدار قرارات لصالح المصنع المحلى فالا ن المفروض فرض ضريبه على المورد الاجنبي على بعض النتجات التى يتم تصنيعها محليا و هنا نحمى منتجاتنا على غرارف الدول التى تحمى منتجاتها ونحن ائما نشتكى من عدم التسويق للاتحاد الاوروبى ومن العراقيل و القيود و نحن لدينا سوق فى جنوبافريقيا و هى دول تورد منتجاتها عبر ليبيا
هناك بعض الصناعات المحلية متوفؤ لها كل الدعم و لكنها غير،منافسه للمستورد و بنفس السعر ؟
يجب على الصناعة المحلية ان تحقق المنافسه لان الدولة تقدم للمصنع العديد من الخدمات والايدى العاملة رخيصه و الطاقة رخيصه لذا يجب ان يسعى ان يقدم منتوج منافس بسعر يتوائم مع حالة المواطن
التقنا بالسيد مفتاح السنو سى رئيس مجلس ادارة لجنة ادارة النهوض بالصناعه المحلية يشهد انطلاق فى الصناعات الغدائية و لكن تظل الظروف الاقتصادية وما يمر به مصرف ليبيا المركزى من ازمات و حالة الاغراق لبعض المواد ولسلع تدق ناقوس الخطر على المنتجات الحلبة وفى نفس الوقت يجب حماية المستهلك ونحن نتوسم خير فى صدور قرارات و توصيات لحماية المنتوج المحلى
و التقينا مع محمد ارحومه المحمودى مستشار باتحاد الصناعه المحلية
موضوع الورشة يتعرض لحماية المنتجات المحلية من السلع المستورده من الخارج التى لاتحظى لمنافسه عادله او متكاافئه للعديد من السلع التى تورد و لا تخضع للمواصفات الليبية و العالمية فهناك سلع تورد بكميات كببره لذا يجب ان تصدر تشريعات اتى تكفل حماية المنتج المحلى
ماهى العقبات التى تواجه المصنع الحلى ؟
فى عدة اجراءات يمكن اتخادها لتشجيع المصنع المحلى يجب وضع تعريفه على السلع المستورده التى توجد منها منتجات محلية ويجب اعطاء اولوبة للمنتجات المحلية واصدار قوانيين لمقاومة الاغراق