عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس اليوم الخميس عن قلقه العميق إزاء التحركات العسكرية الأخيرة وخطر وقوع مواجهات في ليبيا، مؤكداً أنه ليس هناك أي حل عسكري والحوار بين الليبيين هو الحل الوحيد لحل الأزمة.
وأكد غوتيريس خلال لقاءه اليوم برئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج في طرابلس اليوم الخميس بأن هناك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، آملاً أن ينجح الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده منتصف الشهر الجاري.
ومن جهته رحب رئيس المجلس بزيارة غوتيريس، وقدم له لمحة عن الوضع في ليبيا والازمة الراهنة بأبعادها السياسية والأمنية والاقتصادية، وأشاد السيد الرئيس بالدور الإيجابي الذي تلعبه البعثة الأممية للدعم، والوكالات والمؤسسات الدولية الأخرى على أكثر من صعيد.
واتفق الجانبان خلال المحادثات على أن تكون كافة المبادرات المطروحة لحل الأزمة الليبية تحت مظلة الأمم المتحدة.
وكان برفقة غوتيريس روز ماري ديكارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، والمبعوث الخاص لدى ليبيا، غسان سلامة وحضره من الجانب الليبي، وزير الخارجية محمد سيالة والمستشار السياسي للسراج، طاهر السني.
