
ابني يكرهني !!
أنا أمّ في الخمسين من عمري، ربيت أولادي وحدي بعد وفاة والدهم. كنتُ صارمة جدًا معهم لأحميهم من الانحراف، واليوم أكبرهم يقول ليَّ : «أنتِ السبب في تعاستي».
كل مرة نحاول فيها الحديث ينتهي النقاش بالصراخ والقطيعة. قلبي يتمزق، فأنا لم أفعل إلا ما ظننته خيرًا لهم، لكن يبدو أني فقدتُ حبهم في الطريق.
الحل :
التربية بالصرامة الدائمة تزرع الخوف بدل الاحترام، والسكوت الطويل لا يعني الرضا.
كلمة «سامحني» تفتح بابًا مغلقًا منذ سنين. لا تنتظري أن يبدأ هو.
العلاقة تحتاج صبرًا: اقتربي منه كصديقة لا كأم، تحدثي بلغة بسيطة، وشاركيه اهتماماته دون نقد.
استشارة مختص يمكن أن تعيد دفء العلاقة وتساعد في ترميم سنوات من الجفاء.