ترند

فـــلات

صح‭ ‬البلاد‭ ‬ناقصها‭ ‬الورد،‭ ‬والنَّوار،‭ ‬واختفت‭ ‬من‭ ‬أزقتها‭ ‬وشوارعها‭ ‬الفلات،‭ ‬وسرقة‭ ‬الياسمينات‭ .. ‬فقط‭ ‬وجوه‭ ‬كالحة‭ ‬مكفهرة،‭ ‬ترابات‭ ‬ومطبات‭ ‬وطرق‭ ‬مكسرة‭ ‬،‭ ‬لا‭ ‬مساحات‭ ‬خضراء‭ ‬،‭ ‬وعاصمة‭ ‬متوسطية‭ ‬راس‭ ‬مالها‭ ‬سبع‭ ‬جرادين‭ .‬

لكن‭ ‬تطلع‭ ‬الصبح‭ ‬بكري،‭ ‬وتشرب‭ ‬قهويتك‭ ‬وسط‭ ‬البلاد،‭ ‬ومع‭ ‬طلعت‭ ‬الصغويرة‭ ‬ماشيين‭ ‬لمدارسهم،‭ ‬قرنبيولات‭ ‬زرق،‭ ‬وياقات‭ ‬بيض،‭ ‬حقائب‭ ‬ملونة‭ ‬وأحذية‭ ‬رياضية،‭ ‬اللى‭ ‬طالعين‭ ‬بكري‭ ‬يمشون‭ ‬باقات‭ ‬على‭ ‬الرصيف‭  ‬واخذهم‭ ‬الحديث،‭ ‬والمتاخرة‭ ‬تهرول‭ ‬على‭ ‬خفيف‭ ‬لين‭ ‬تحسابها‭ ‬فراشة‭ ‬تبي‭ ‬اطير،‭ ‬تنتشي‭ ‬من‭ ‬جمال‭ ‬المشهد‭  ‬تسرقك‭ ‬السعادة‭ ‬للحظات‭ .. ‬وتردد‭ ‬في‭ ‬نفسك‭ :‬

صباح‭ ‬الخير‭ ‬يا‭ ‬طرابلس‭ … ‬قداش‭ ‬فيك‭ ‬من‭ ‬ورد‭ .. ‬من‭ ‬نوار‭..  ‬من‭ ‬فلات‭ ‬و‭ ‬رياحين‭ .‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى