الرئيسيةتحقيقات

فلوسنا في برويطة .. واقـتصادنا يقرره سوق الحلقة

سالمة الشعاب

عند‭ ‬ما‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تعرف‭ ‬أين‭ ‬يذهب‭  ‬النقد‭ ‬الليبي‭ ‬و‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬المؤشر‭ ‬الواقعى‭  ‬للاقتصاد‭ ‬الليبي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تذهب‭ ‬الى‭ ‬سوق‭ ‬المشير‭ ‬الذى‭  ‬يمثل‭ ‬عصب‭ ‬الاقتصاد‭  ‬سوق‭ ‬المشير‭ ‬أحد‭ ‬الاسواق‭ ‬المهمة‭  ‬كان‭  ‬يأتيه‭ ‬الليبيون‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المناطق‭ ‬ليبيا‭ ‬لتجهيز‭ ‬الأفراح‭ ‬و‭ ‬المناسبات‭ ‬و‭ ‬لشراء‭ ‬الذهب‭ ‬و‭ ‬تجهيز‭ ‬‮«‬العلاقة‮»‬‭ ‬أي‭ ‬قفة‭ ‬العروس‭ ‬و‭ ‬اللباس‭ ‬العربي‭ ‬‮«‬اللبس‭ ‬العربي‮»‬‭ ‬ومستلزمات‭ ‬الأعراس‭ ‬والتحضير‭ ‬ليوم‭ ‬الحناء‭ ‬فلا‭ ‬يحلو‭ ‬شرائها‭ ‬الا‭ ‬من‭ ‬سوق‭ ‬المشير

أما‭ ‬الآن‭ ‬اذا‭ ‬كنت‭ ‬تريد‭ ‬حرق‭ ‬مرتبك‭ ‬أو‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تحرق‭ ‬شيك‭ ‬تذهب‭ ‬الى‭ ‬سوق‭ ‬المشير‭ ‬اوتريد‭ ‬أن‭ ‬تبيع‭ ‬مدخراتك‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تذهب‭ ‬الى‭ ‬سوق‭ ‬المشير‭ ‬

‭ ‬هناك‭ ‬تحدد‭ ‬تسعيرة‭ ‬الدولار‭ ‬خارج‭  ‬وخلف‭ ‬أسوار‭ ‬المصرف‭ ‬الليبي‭ ‬المركزي‭ ‬و‭ ‬أمام‭ ‬ناظره‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭  ‬فى‭  ‬ميدان‭ ‬برج‭ ‬الساعة‭ ‬بسوق‭ ‬المشير‭  ‬حيث‭ ‬توجد‭ ‬فيه‭ ‬اربع‭ ‬حلقات‭ ‬‮«‬حلقة‭ ‬مختصه‭ ‬ببيع‭ ‬الدولار‮»‬‭ ‬و‭ ‬‮«‬حلقة‭ ‬مختصه‭ ‬ببيع‭ ‬اليورو‭ ‬‮»‬

وحلقة‭ ‬مختصة‭ ‬ببيع‭ ‬الذهب‭ ‬و‭ ‬حلقة‭ ‬مختصه‭ ‬ببيع‭ ‬الشيكات‭ ‬ومن‭ ‬اللافت‭ ‬للنظر‭  ‬وجود‭ ‬عربات‭ ‬يدوية‭ ‬زرقاء‭ ‬‮«‬بروايط‮»‬‭ ‬تقودها‭ ‬عمالة‭ ‬أجنبية‭ ‬لنقل‭ ‬الأموال‭ ‬التى‭ ‬تم‭ ‬تصريف‭ ‬شيكاتها‭ ‬أو‭ ‬تبديلها‭ ‬بيورو‭ ‬أو‭ ‬دولار‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬يحدث‭ ‬إلا‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬بعد‭ ‬تصريف‭ ‬شيك‭ ‬مقابل‭ ‬نسبة‭ ‬أو‭ ‬بيع‭ ‬او‭ ‬شراء‭ ‬عملة‭ ‬أجنبية‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬تتمكن‭  ‬السيارات‭ ‬من‭ ‬دخلول‭ ‬الميدان‭  ‬لذلك‭ ‬تم‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالعربات‭ ‬اليدويه‭ ‬‮«‬البراويط‮»‬‭ ‬لنقل‭ ‬الأموال‭ ‬وتجد‭ ‬شركات‭ ‬ومكاتب‭ ‬الصرافة‭ ‬و‭ ‬تحويل‭ ‬الأموال‭ ‬خارج‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬أصبح‭ ‬كله‭ ‬لشركات‭ ‬الصرافة‭ ‬حيث‭ ‬استبدلت‭ ‬معظم‭ ‬النشاطات‭ ‬بشركات‭ ‬الصرافه‭ ‬حتى‭ ‬محلات‭ ‬بيع‭ ‬الذهب‭ ‬معظمها‭ ‬غيرت‭ ‬نشاطها‭ ‬ببيع‭ ‬و‭ ‬شراء‭ ‬العملةدون‭ ‬أى‭ ‬تدخل‭ ‬للمركزى‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬تستفيد‭ ‬منها‭ ‬الدولة‭ ‬و‭ ‬أيضا‭ ‬يتم‭  ‬بيع‭ ‬بطاقات‭ ‬الأغراض‭ ‬الشخصية‭ ‬والغريب‭ ‬و‭ ‬عندما‭ ‬تتنقل‭ ‬بين‭ ‬مكاتب‭ ‬و‭ ‬شركات‭ ‬الصرافة‭  ‬معظم‭ ‬أصحاب‭ ‬هذه‭ ‬الشركات‭ ‬و‭ ‬المكاتب‭ ‬موجودون‭ ‬في‭ ‬تركيا

وهنا‭ ‬تحول‭ ‬السوق‭ ‬الى‭ ‬سوق‭ ‬سوداء‭ ‬لاستنزاف‭ ‬النقد‭ ‬الليبي‭   ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بعض‭ ‬المتنفذين‭  ‬اللذين‭  ‬يتحكمون‭ ‬فى‭  ‬الأسعار‭   ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬ضخ‭ ‬الدولار‭ ‬لخفض‭ ‬الأسعار‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬أرادو‭ ‬ذلك‭ ‬بخفض‭ ‬ورفع‭ ‬الدولار‭ ‬حسب‭ ‬سياسة‭ ‬العرض‭ ‬و‭ ‬الطلب‭ ‬في‭ ‬السوق

كل‭ ‬دولار‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬وبعض‭ ‬الاعتمادات‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬التضخم‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬متابعتنا‭ ‬لرفع‭ ‬وخفض‭ ‬أسعار‭ ‬الدولار‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬الليبي‭ ‬

ناهيك‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬قيام‭ ‬المؤسسات‭  ‬بتوريد‭ ‬ايراداتها‭ ‬الى‭ ‬المركزي‭  ‬مماجعل‭ ‬هناك‭ ‬نقص‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬النقد‭ ‬و‭ ‬الحالة‭ ‬و‭ ‬الفراغ‭ ‬السياسي‭ ‬و‭ ‬الأمنى‭  ‬سبب‭ ‬خوف‭  ‬للمواطنين‭ ‬و‭ ‬التجار‭ ‬من‭ ‬ايداع‭ ‬اموالهم‭ ‬فى‭ ‬المصارف‭. ‬

ولفهم‭ ‬واقع‭ ‬السوق‭  ‬و‭ ‬ماذا‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬السوق‭  ‬الليبي‭ ‬التقينا‭ ‬مجموعه‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬شركات‭ ‬ومكاتب‭ ‬صرافة‭ ‬وننوه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أغلب‭ ‬من‭ ‬تم‭ ‬الحوار‭ ‬معهم‭ ‬امتنعوا‭ ‬عن‭  ‬التصريح‭ ‬بأسمائهم‭ ‬لأسباب‭ ‬أمنية‭.‬

صاحب‭ ‬مكتب‭ ‬صرافه‭:‬

‭ ‬قمت‭ ‬بفتح‭ ‬محل‭ ‬الصرافة‭ ‬بعد‭ ‬دمار‭ ‬مصنعي‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬ببنغازي‭ ‬حيث‭ ‬اتجهنا‭ ‬الى‭ ‬شركات‭ ‬الصرافة‭ ‬لأن‭ ‬الوضع‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي‭  ‬و‭ ‬ظروف‭ ‬ليبيا‭ ‬ليست‭ ‬مؤهلة‭ ‬لانشاء‭ ‬مصانع‭ ‬اوأي‭ ‬مشاريع‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الاتجاه‭ ‬اليها‭ ‬و‭ ‬العمل‭ ‬بها‭ ‬

ماهي‭ ‬طريقة‭ ‬الربح‭ ‬من‭ ‬الصرافة؟

عندما‭ ‬تتم‭ ‬عملية‭ ‬الصرافه‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬نسبه‭ ‬ربح‭ ‬

ماذا‭ ‬يعنى‭ ‬حرق‭ ‬المرتب‭ ‬؟

حرق‭ ‬المرتب‭ ‬يعنى‭ ‬أنه‭ ‬عند‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬مواطن‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬مرتبه‭ ‬من‭ ‬المصرف‭ ‬يأتي‭ ‬الى‭ ‬شركات‭ ‬الصرافة‭ ‬و‭ ‬نعطيه‭ ‬قيمة‭  ‬مرتبه‭ ‬مقابل‭ ‬نسبة‭ ‬يتحصل‭ ‬عليها‭ ‬المكتب‭ ‬

اذ‭ ‬اتيحت‭ ‬لك‭ ‬فرص‭ ‬تمويل‭ ‬للاتجاه‭ ‬نحو‭ ‬الصناعةفهل‭ ‬ستترك‭ ‬مكتب‭ ‬الصرافة‭ ‬وتتجه‭ ‬للإنتاج‭ ‬؟

نعم‭ ‬سأتجه‭ ‬نحو‭ ‬الصناعة‭ ‬ولن‭ ‬اتوانى‭ ‬و‭ ‬اذاكان‭ ‬هناك‭ ‬دولة‭ ‬قامت‭ ‬بتعويظنا‭ ‬و‭ ‬اقامت‭ ‬خطط‭ ‬لتوجيه‭ ‬الصناعيين‭ ‬و‭ ‬مساعدتهم‭ ‬بعد‭ ‬خسارتهم‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬لاستطعنا‭ ‬ان‭ ‬نقيم‭ ‬صناعه‭ ‬و‭ ‬نساهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬البلد

وفي‭ ‬لقاء‭ ‬آخر‭ ‬بأحد‭ ‬أصحاب‭ ‬شركات‭ ‬الصرافة‭ ‬قال‭:‬نتيجه‭ ‬للحضر‭ ‬على‭ ‬الدولار‭ ‬و‭ ‬الظروف‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬ليبيا‭ ‬تم‭ ‬فتح‭ ‬مكاتب‭ ‬الحوالات‭ ‬و‭ ‬الصرافة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬و‭ ‬التحويلات‭ ‬و‭ ‬اصبحنا‭ ‬نقدم‭ ‬خدمة‭ ‬للتجار‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يتعاملون‭ ‬بالاعتمادات‭ ‬حيث‭ ‬نقوم‭ ‬بتحويل‭ ‬الأموال‭ ‬لاستيراد‭ ‬البضائع‭ ‬مما‭ ‬أدى‭ ‬الى‭  ‬تزايد‭ ‬نشاط‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬واذا‭ ‬تم‭ ‬تحويل‭ ‬مكاتب‭ ‬الصرافة‭ ‬الى‭ ‬شكل‭ ‬قانوني‭ ‬ستكون‭ ‬هذه‭ ‬خطوة‭ ‬جيدة‭ ‬حيث‭ ‬يبدأ‭ ‬العمل‭ ‬بشكل‭ ‬رسمي‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المصرف‭ ‬المركزي‭ ‬و‭ ‬يتم‭ ‬تحديد‭ ‬السعر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزي‭ ‬ويتم‭ ‬تحديد‭ ‬السعر‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬استغلال‭ ‬المواطن‭. ‬

كان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬تاجر‭ ‬ذهب‭ ‬و‭ ‬لديه‭ ‬محل‭ ‬فى‭ ‬سوق‭ ‬المشير‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬حوله‭ ‬الى‭ ‬محلات‭ ‬استخدمت‭ ‬للصرافة‭ ‬و‭ ‬تحويل‭ ‬العملة‭ ‬قال‭: ‬كان‭ ‬لدي‭ ‬محل‭ ‬لبيع‭ ‬الذهب‭ ‬و‭ ‬كان‭ ‬المواطن‭ ‬الليبي‭ ‬يشترى‭ ‬الذهب‭ ‬للاعراس‭ ‬وكوسيله‭ ‬للادخار‭ ‬و‭ ‬زينة‭ ‬للمرأه‭ ‬فالذهب‭ ‬يعنى‭ ‬لليبيين‭ ‬مصدر‭ ‬أمان‭ ‬اقتصادى‭ ‬يلجاؤن‭ ‬له‭ ‬عند‭ ‬الحاجه‭ ‬أو‭ ‬لبيعه‭ ‬للقيام‭ ‬بنشاط‭ ‬اقتصادى‭ ‬أو‭ ‬لشراء‭ ‬منزل‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬الغلاء‭ ‬و‭ ‬نقص‭ ‬النقد‭ ‬و‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬سيوله‭ ‬لجاء‭ ‬الليبيون‭ ‬لبيع‭ ‬مدخراتهم‭ ‬و‭ ‬عزف‭ ‬الناس‭ ‬عن‭ ‬شراء‭ ‬الذهب‭ ‬و‭ ‬مع‭ ‬انتشار‭ ‬محلات‭ ‬الصرافة‭  ‬اصبح‭ ‬المواطنيين‭ ‬لايدخلون‭ ‬الى‭ ‬سوق‭ ‬المشير‭ ‬لذلك‭ ‬أجرت‭ ‬محلي‭ ‬الى‭ ‬محلات‭ ‬الصرافة‭  ‬لأن‭ ‬المواطن‭ ‬لايدخل‭ ‬للشراء‭ ‬بل‭ ‬لبيع‭ ‬مدخراته‭ ‬و‭ ‬شكل‭ ‬السوق‭ ‬أصبح‭ ‬غريبا‭ ‬عن‭ ‬المواطن‭. ‬

أين‭ ‬يذهب‭ ‬الذهب‭ ‬الذى‭ ‬يتم‭ ‬شراؤه‭ ‬و‭ ‬ليس‭ ‬لدينا‭  ‬مصانع‭ ‬للذهب‭ ‬؟

تتم‭ ‬اذابته‭ ‬و‭ ‬اخراجه‭ ‬خارج‭ ‬البلاد‭ 

وكان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬تجار‭ ‬جملة‭ ‬وهم‭ ‬يتعاملون‭ ‬مع‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬لشراء‭ ‬الدولار؟

لماذا‭ ‬يتعامل‭ ‬التاجر‭ ‬مع‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬فى‭ ‬وجود‭  ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزى‭ ‬؟

نحن‭ ‬كتجار‭ ‬نتعامل‭ ‬مع‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬لشراء‭ ‬الدولار‭  ‬لان‭ ‬المركزى‭ ‬لم‭ ‬يقوم‭ ‬بآلية‭ ‬للتحويل‭ ‬المباشر‭ ‬جيث‭ ‬ان‭ ‬ليس‭ ‬كل‭ ‬التجاراجر‭ ‬يتعاملون‭  ‬بالاعتمادات‭ ‬فنحن‭ ‬التجار‭  ‬المتوسطى‭ ‬نحتاج‭ ‬لالية‭ ‬يتعامل‭ ‬بها‭ ‬معنا‭ ‬المصرف‭ ‬تتناسب‭ ‬معنا‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬يساوينا‭ ‬بتجار‭ ‬الاعتماد‭ ‬ات‭ ‬و‭ ‬يضع‭ ‬لنا‭ ‬طريقه‭ ‬مناسبه‭ ‬للتعامل‭ ‬معنا‭ ‬لكى‭ ‬تكون‭ ‬معاملاتنا‭ ‬بالعملة‭ ‬الاجنبية‭ ‬و‭ ‬تحويل‭ ‬الاموال‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المركزى‭ ‬بطريقة‭ ‬قانونية‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬يضطر‭ ‬التاجر‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬فمثلا‭ ‬عندما‭ ‬يحتاج‭ ‬صاحب‭ ‬مصنع‭ ‬لقطع‭ ‬غيار‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬التحويل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المركزى‭ ‬مثلا‭ ‬نحن‭ ‬نشترى‭ ‬بضاعتنا‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬تجار‭ ‬فكيف‭ ‬سيتم‭ ‬فتح‭  ‬اعتمادات‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الحاله‭ ‬تم‭ ‬اننا‭ ‬كتجار‭ ‬نشترى‭ ‬حسب‭ ‬حالة‭ ‬السوق‭ ‬و‭ ‬احتياجاته‭ ‬المتجده‭ ‬لا‭ ‬نستطيع‭ ‬ان‭ ‬نفتح‭ ‬لاننا‭ ‬و‭ ‬نحن‭ ‬ننتظر‭ ‬فى‭ ‬استكمال‭ ‬اجراءات‭ ‬الاعتماد‭ ‬هناك‭ ‬تجديد‭ ‬فى‭ ‬السوق‭ ‬لن‭ ‬نواكبه‭ ‬و‭ ‬بذلك‭ ‬سنفقد‭ ‬الزبون‭  ‬فالمركزى‭ ‬لم‭ ‬يضع‭ ‬سياسات‭ ‬لهذه‭ ‬الحالات‭ ‬كفتح‭ ‬طريقه‭ ‬التعامل‭ ‬المباشر‭ ‬للتجار‭ ‬المتوسطين‭ ‬و‭ ‬الصغار‭ ‬لتحويل‭ ‬الاموال‭ ‬بطريقة‭ ‬قانونية‭ ‬و‭ ‬ايضا‭ ‬حماية‭ ‬للتجار‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬النصب‭  ‬التى‭ ‬نتعرض‭ ‬لها‭ ‬دائما

متى‭ ‬سيتم‭ ‬تخفيض‭ ‬الاسعار‭ ‬خاصه‭ ‬بعد‭ ‬خفض‭ ‬الرسم‭ ‬على‭ ‬الضريبه؟

الوضع‭ ‬بالنسبه‭ ‬لرفع‭ ‬و‭ ‬خفض‭ ‬الدلار‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬غير‭ ‬مستقر‭ ‬حيث‭ ‬

كانت‭ ‬السياسه‭ ‬النقدية‭ ‬فى‭ ‬الفتره‭ ‬السابفة‭  ‬مستقله‭ ‬عن‭  ‬الحكومه‭  ‬و‭ ‬عندما‭ ‬توافقوا‭ ‬بداء‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭  ‬بالانخفاض‭  ‬و‭ ‬عندما‭ ‬يتعارضوا‭ ‬يبداء‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬بالارتفاع‭  ‬و‭ ‬الان‭ ‬عندما‭ ‬توافق‭ ‬المحافظ‭ ‬الجديد‭ ‬مع‭ ‬الحكومه‭ ‬اصبح‭ ‬المركزى‭ ‬و‭ ‬الحكومه‭ ‬يعملون‭ ‬مع‭ ‬بعضهم‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الاتجاه‭ ‬الاوهو‭  ‬خفض‭ ‬الاسعار‭  ‬و‭ ‬مع‭ ‬رفع‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭  ‬فى‭ ‬المركزى‭ ‬بداء‭ ‬يزداد‭ ‬السعر‭ ‬فى‭ ‬السوق‭  ‬السوداء‭ ‬و‭ ‬اصحاب‭ ‬البزنس‭ ‬الذبن‭ ‬يرفعوا‭ ‬فى‭  ‬سعر‭ ‬الدولار‭ ‬و‭ ‬الآن‭ ‬اصبحت‭ ‬الاشاعات‭ ‬ترفع‭ ‬سعر‭ ‬الدولار‭ ‬و‭ ‬اذا‭ ‬تم‭ ‬الغاء‭ ‬الرسم‭ ‬الضريبي‭  ‬سينخفض‭ ‬سعر‭ ‬الدولار‭  ‬و‭ ‬تكون‭ ‬الزياده‭ ‬5‭ ‬قروش‭ ‬سعر‭ ‬العموله‭ ‬اواقل‭ ‬فقط‭ ‬فى‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭  ‬و‭ ‬التجار‭  ‬و‭ ‬انا‭ ‬الآن‭ ‬كتاجر‭ ‬اقوم‭ ‬بتحويل‭  ‬مبالغ‭ ‬بالدولار‭ ‬الى‭ ‬الصين‭ ‬ولا‭ ‬يتم‭ ‬تحويل‭ ‬المبلغ‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭  ‬نحاول‭ ‬نقنع‭ ‬التاجر‭ ‬فى‭ ‬الصين‭  ‬أن‭ ‬ينتظر‭  ‬و‭ ‬نحن‭ ‬فى‭ ‬انتظار‭ ‬استقرار‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭  ‬نحاول‭ ‬السلع‭ ‬المهمه‭ ‬لأننا‭  ‬نقوم‭ ‬بتحويل‭ ‬الأموال‭ ‬عن‭ ‬طريق‭  ‬السوق‭  ‬السوداء‭ ‬و‭ ‬نأخذ‭ ‬احتياجاتنا‭ ‬من‭ ‬السوق‭ ‬حسب‭ ‬احتياج‭ ‬المواطن‭ ‬و‭ ‬المواطن‭ ‬الان‭ ‬لا‭ ‬يشترى‭ ‬فى‭ ‬انتظار‭   ‬هبوط‭ ‬الاسعار‭  ‬و‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬ثبات‭ ‬الاسعار‭    ‬فى‭ ‬سوق‭ ‬الدولار‭  ‬عباره‭ ‬عن‭ ‬عرض‭ ‬و‭ ‬طلب‭ ‬اذا‭ ‬زاد‭ ‬الطلب‭ ‬نقص‭ ‬العرض‭ ‬وزاد‭ ‬سعر‭ ‬الدولار‭  ‬و‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬يد‭ ‬البرلمان‭  ‬سواء‭ ‬ارتفاع‭ ‬السعر‭ ‬او‭ ‬انخفاضه‭ ‬و‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬قام‭ ‬بزيادة‭  ‬الضريبة‭  ‬و‭ ‬سبب‭ ‬فى‭ ‬ارتفاع‭ ‬الاسعار‭  ‬و‭ ‬تجار‭ ‬الاعتمادات‭  ‬هم‭ ‬من‭ ‬لديهم‭ ‬استقرار‭ ‬فى‭ ‬سعر‭ ‬العملة‭ ‬الى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬هناك‭ ‬تجار‭ ‬يتعاملوا‭ ‬مع‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭  ‬لأن‭ ‬المركزي‭ ‬لا‭ ‬يقوم‭ ‬بالتحويل‭ ‬المباشر‭  ‬و‭ ‬هذه‭ ‬سياسة‭ ‬المركزي‭ ‬الذى‭ ‬لايريد‭ ‬أن‭ ‬يغيرها‭  ‬فليس‭ ‬كل‭ ‬التجار‭ ‬يتعاملون‭ ‬بالاعتمادات‭.‬

  ‬و‭ ‬أيضا‭ ‬هناك‭ ‬أحكام‭ ‬إلغاء‭ ‬الضريبة‭  ‬على‭ ‬النقد‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬قام‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بوضع‭ ‬شىء‭ ‬اسمه‭ ‬الرسم‭ ‬الضريبي‭ ‬وهو‭ ‬يعتبر‭ ‬غير‭ ‬صحيح‭ ‬و‭ ‬غير‭ ‬قانوني‭  ‬لأنه‭ ‬صدر‭ ‬حكم‭ ‬بالخصوص‭  ‬و‭ ‬الحكومة‭ ‬و‭ ‬المركزى‭ ‬و‭  ‬الاثنان‭ ‬لم‭ ‬يضعا‭ ‬خطة‭ ‬واحدة‭  ‬اقتصادية‭ ‬و‭ ‬نقدية‭ ‬و‭ ‬تجارية‭  ‬متوافقه‭ ‬لحل‭ ‬الأزمه‭ ‬النقديه‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬رفع‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬النقد‭  ‬و‭ ‬لكن‭ ‬المواطن‭ ‬لم‭ ‬يلحظ‭ ‬توافق‭ ‬بين‭  ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬و‭ ‬المركزي‭  ‬فنحن‭ ‬كتجار‭ ‬نشتري‭ ‬الدولار‭ ‬بسعر‭ ‬سوق‭ ‬السوداء‭ ‬و‭ ‬المشتري‭ ‬يأخد‭ ‬السلعة‭ ‬ب8‭ ‬دولار‭  ‬و‭ ‬هذا‭ ‬السعر‭ ‬سبب‭  ‬جمودا‭ ‬فى‭ ‬السوق‭ ‬و‭ ‬سيدخل‭  ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬ركود‭  ‬ويصبح‭ ‬من‭ ‬الضرورى‭ ‬الدخول‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬تخفيض‭ ‬للأسعار‭ ‬و‭ ‬يضحي‭ ‬بجزء‭ ‬من‭ ‬رأس‭ ‬ماله‭  ‬لتحريك‭ ‬السوق‭ ‬و‭ ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬و‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬يجب‭ ‬القيام‭ ‬بدراسات‭  ‬للسوق‭  ‬و‭ ‬احتياجاته‭  ‬ووضع‭ ‬حلولا‭ ‬للمشاكل‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬التجار‭ ‬و‭  ‬يخفف‭ ‬الحمل‭ ‬على‭ ‬المواطن‭  ‬و‭ ‬هو‭ ‬يعرف‭  ‬ان‭ ‬التجار‭ ‬يتحصلون‭ ‬على‭ ‬العمله‭  ‬من‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭  ‬نحن‭ ‬كتجار‭ ‬و‭ ‬اصحاب‭ ‬اعمال‭ ‬تحدثنا‭ ‬على‭ ‬خفض‭ ‬الأسعار‭ ‬فيما‭ ‬بيننا‭ ‬لتحريك‭ ‬السوق‭ ‬و‭ ‬مستعدون‭ ‬للتضحية‭ ‬بجزء‭ ‬من‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬تخفيض‭ ‬الفائدة‭  ‬أو‭  ‬الغائها‭ ‬ننتظر‭ ‬فى‭ ‬استقرار‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭  .‬

مشاكل‭ ‬التجار‭ ‬

و‭ ‬نحن‭ ‬نطالب‭ ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬او‭ ‬المصرف‭ ‬أن‭ ‬يقوما‭ ‬بالدراسة‭ ‬من‭ ‬أرض‭  ‬الواقع‭ ‬و‭ ‬يتواصل‭  ‬مع‭ ‬أكبر‭ ‬شريحة‭ ‬من‭ ‬التجار‭ ‬وأن‭ ‬يضعوا‭ ‬الحلول‭ ‬الواقعية‭ ‬حتى‭ ‬تنتج‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الدراسات‭ ‬حلول‭  ‬ناجحة‭ ‬وحقيقية‭  ‬هل‭ ‬وزير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬ليس‭  ‬لديه‭ ‬علم‭  ‬أن‭  ‬التاجر‭ ‬يأخذ‭ ‬العملة‭ ‬الصعبة‭ ‬من‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬بسعر‭ ‬‮٦‬‭ ‬دينارات‭  ‬و‭ ‬7ويصل‭ ‬الى‭ ‬‮٨‬‭ ‬دينارات‭ ‬و‭ ‬يطالب‭ ‬التاجر‭ ‬بخفض‭ ‬الأسعار‭ ‬لن‭ ‬يستطيع‭ ‬تحقيق‭  ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬لأنه‭ ‬حل‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تطبيقه‭ ‬و‭ ‬نحن‭ ‬كتجار‭ ‬‭ ‬توجهنا‭ ‬الى‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭  ‬و‭ ‬لم‭ ‬نتوجه‭ ‬الى‭  ‬الاعتمادات‭ ‬لأن‭ ‬من‭ ‬شروطه‭ ‬ان‭ ‬نضع‭  ‬القيمة‭ ‬كاملة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للاعتماد‭ ‬ويحتاج‭ ‬لاجراءات‭ ‬ستأخد‭ ‬وقتا‭  ‬والقطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬الليبي‭ ‬ليس‭ ‬لدية‭ ‬ثقة‭ ‬في‭ ‬التاجر‭ ‬الليبي‭  ‬لأنه‭ ‬يطلب‭ ‬قيمة‭ ‬الاعتماد‭ ‬كاملة‭ ‬بالاضافة‭ ‬لأشياء‭ ‬أخرى‭  ‬و‭ ‬أيضا‭ ‬يأخد‭ ‬وقتا‭ ‬كثيرا‭ ‬بينما‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬يكون‭ ‬التاجر‭  ‬قد‭ ‬ورد‭ ‬بضاعة‭  ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭   ‬حيث‭   ‬المصارف‭ ‬الخارجية‭ ‬تعطى‭ ‬الثقه‭ ‬فينا‭ ‬كتجار‭ ‬ليبيين‭ ‬نحن‭ ‬نقوم‭ ‬‭ ‬باجراء‭ ‬اتصال‭ ‬للمصنع‭  ‬و‭ ‬يقوم‭ ‬بإيصال‭  ‬بتعبئة‭ ‬البضاعه‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬ندفع‭ ‬المبالغ‭ ‬كاملة‭ ‬نستلمها‭ ‬ثم‭  ‬نقوم‭ ‬بسداد‭  ‬المبلغ‭  ‬كامل‭  ‬فالتاجر‭  ‬الليبي‭ ‬لديه‭ ‬مصداقية‭ 

التاجر‭  ‬الليبي‭  ‬يرفع‭ ‬الأسعار‭ ‬رغم‭ ‬الخفض‭ ‬الضريبي‭ 

دائما‭ ‬التاجر‭  ‬ملام‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬التاجر‭  ‬يشتري‭ ‬العملة‭ ‬الأجنبية‭ ‬من‭  ‬السوق‭ ‬السوداء‭  ‬و‭ ‬عدم‭ ‬استقرار‭ ‬الدولار‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬التاجر‭ ‬هناك‭ ‬تجار‭ ‬تعرضوا‭ ‬الى‭ ‬خسائر‭  ‬فالتاجر‭  ‬يقف‭ ‬مع‭ ‬المواطن‭ ‬و‭ ‬الحكومة‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬الأزمات‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬فترة‭ ‬كورونا‭ ‬وأزمة‭ ‬درنة‭ ‬و‭ ‬يكفلون‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسر‭  ‬المحتاجة‭ ‬‭ ‬و‭ ‬هناك‭ ‬مشكلة‭ ‬تواجه‭ ‬التاجر‭ ‬الليبي‭ ‬و‭ ‬هي‭  ‬تحكم‭ ‬الأجانب‭ ‬فى‭ ‬السوق‭  ‬هو‭ ‬من‭ ‬يرفع‭ ‬الأسعار‭  ‬لأنه‭ ‬متحكم‭ ‬فى‭ ‬السوق‭ ‬و‭ ‬يقوم‭ ‬بتحويل‭ ‬العملة‭  ‬رغم‭  ‬أننا‭ ‬قدمنا‭ ‬مذكرات‭ ‬للجهات‭ ‬المختصه‭ ‬ووزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬أصدرت‭ ‬قرارا‭ ‬وبدأ‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬السوق‭ ‬الليبي‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2022‭ ‬زادوا‭ ‬الآن‭ ‬بنسبة‭ ‬70‭ ‬فى‭ ‬المئه‭ ‬فى‭ ‬سوق‭ ‬الكرايمية‭ ‬الذى‭ ‬يعتبر‭ ‬شريانا‭ ‬مهما‭ ‬للتجارة‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬واقاموا‭ ‬مصانع‭ ‬تدوير‭ ‬ومصانع‭ ‬بلاستيك‭ ‬و‭ ‬الكهرباء‭ ‬مجانا‭ ‬دون‭ ‬حسيب‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬رقيب‭ ‬عايشين‭ ‬بالطول‭ ‬و‭ ‬العرض‭ ‬و‭ ‬الآن‭ ‬بدأ‭ ‬ضعاف‭ ‬النفوس‭  ‬ياخدون‭ ‬رشاوى‭  ‬ليمكنوهم‭ ‬من‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬السوق‭ ‬فاليوم‭ ‬التاجر‭ ‬الليبي‭ ‬بدأ‭  ‬يوقف‭ ‬نشاطه‭  ‬و‭ ‬يحل‭ ‬محله‭ ‬الأجنبى‭  ‬و‭ ‬اصبح‭ ‬التجار‭ ‬الليبيين‭ ‬يقلون‭ ‬فى‭ ‬السوق‭ ‬لان‭ ‬التاجر‭ ‬المصري‭ ‬يستورد‭ ‬من‭ ‬الموانى‭ ‬الليبية‭ ‬و‭ ‬يبيع‭ ‬لدول‭ ‬الجوار‭ ‬و‭ ‬الآن‭ ‬منطقة‭ ‬زلطن‭ ‬بنسبة‭ ‬90‭ ‬فى‭ ‬المئه‭ ‬تجار‭ ‬اجانب‭ ‬يبيعون‭ ‬هناك‭ ‬في‭ ‬محلات‭ ‬جملة‭ ‬الجملة‭ ‬حاوياتهم‭ ‬الى‭ ‬منطقة‭ ‬زلطن‭ ‬و‭ ‬تونس‭ ‬و‭ ‬الجزائر‭ ‬و‭ ‬الجنوب‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬التهريب‭ ‬التجار‭ ‬الأجانب‭ ‬يقومون‭ ‬بالبيع‭ ‬بأقل‭ ‬من‭ ‬سعرها‭ ‬يعنى‭ ‬بخساره‭.‬

لماذا‭ ‬وكيف‭ ‬يغطي‭ ‬الخسارة‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭  ‬والأمر‭  ‬يتطلب‭ ‬تقصي‭ ‬حقائق‭ ‬؟

بعد‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬خفض‭  ‬الأسعار‭ ‬بحيث‭ ‬لايستطيع‭ ‬أن‭ ‬يحاربهم‭ ‬التاجر‭ ‬الليبي‭ ‬يضطر‭ ‬أن‭ ‬يقفل‭ ‬محله‭  ‬او‭ ‬بذلك‭  ‬يقوم‭  ‬التاجر‭ ‬المصري‭  ‬بأخد‭ ‬محله‭ ‬فى‭ ‬السوق‭ ‬نحن‭ ‬نخاف‭ ‬أن‭ ‬يمولوا‭ ‬حتى‭ ‬الانتخابات‭  ‬الآن‭ ‬الشهائد‭ ‬الصحية‭ ‬و‭ ‬البطاقات‭ ‬تزور‭ ‬و‭ ‬التراخيص‭  ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ضعفاء‭ ‬النفوس‭ ‬تجد‭ ‬الجالس‭ ‬فى‭ ‬المحل‭ ‬باسمه‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬ماهو‭ ‬داخل‭ ‬المحل‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬وهو‭ ‬مجردعامل‭ ‬بمرتب‭  ‬وصاحب‭ ‬المحل‭ ‬الحقيقى‭ ‬مصري‭  ‬و‭ ‬يقوم‭  ‬بتشغيل‭ ‬ليبين‭  ‬بدون‭ ‬حقوق‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭  ‬فى‭ ‬سوق‭ ‬الخضره‭ ‬‮«‬الخضار‮»‬‭  ‬صاحب‭ ‬سيارة‭ ‬النقل‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬العمل‭ ‬ان‭ ‬لم‭ ‬يرض‭ ‬عنه‭ ‬التجار‭ ‬المصريون‭ ‬فالان‭ ‬سوق‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬و‭ ‬المنزلية‭ ‬و‭ ‬اكياس‭ ‬البلاستيك‭ ‬و‭ ‬محلات‭ ‬البيع‭ ‬بالقطعه‭ ‬محلات‭ ‬اللحوم‭ ‬و‭ ‬المقاولات‭ ‬أين‭ ‬المسؤولين‭  ‬و‭ ‬الجهات‭ ‬الضبطيه‭ ‬لماذا‭ ‬لم‭ ‬ينفذ‭ ‬قرار‭ ‬وزير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬508/2022‭  ‬الذى‭ ‬ينص‭ ‬بانه‭ ‬لا‭ ‬يحق‭ ‬لغير‭  ‬الليبيين‭ ‬مزاولة‭ ‬مهنة‭ ‬البيع‭ ‬و‭ ‬الشراء‭  ‬بالتجزئه‭ ‬و‭ ‬الجمله‭  ‬سواء‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬مباشرة‭  ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الضبطيه‭ ‬فالجهات‭  ‬بسبب‭  ‬دفع‭ ‬الرشاوى‭  ‬والان‭ ‬فى‭  ‬مدينة‭ ‬بنغازى‭   ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬الا‭ ‬حوالى‭ ‬4‭ ‬تجار‭ ‬مواد‭ ‬منزلية‭ ‬ليبين‭ ‬فقط‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬أغلبهم‭  ‬انتقلوا‭  ‬الى‭ ‬المنطقة‭ ‬الغربية‭ ‬فهناك‭ ‬عدة‭ ‬مخاطر‭ ‬من‭ ‬استيلاء‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬محلات‭  ‬القطاعي‭ ‬أمر‭ ‬خطير‭  ‬لأنه‭ ‬يمثل‭ ‬امن‭ ‬البلاد‭  ‬ففى‭ ‬احداث‭ ‬درنه‭   ‬طلب‭  ‬منا‭  ‬الهلال‭ ‬الاحمر‭ ‬تزويده‭ ‬باحتياجاته‭ ‬مثل‭ ‬راس‭ ‬غاز‭ ‬و‭ ‬اشياء‭ ‬اساسية‭  ‬ذهبنا‭ ‬للسوق‭ ‬وجدنا‭ ‬الذى‭ ‬سيطر‭ ‬على‭ ‬السوق‭ ‬تاجر‭ ‬مصرى‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬قام‭ ‬برفع‭  ‬الأسعار‭ ‬نحن‭ ‬كتجار‭ ‬تهمنا‭ ‬البلاد‭ ‬يهمنا‭ ‬المواطن‭ ‬الليبي‭ ‬لكننا‭ ‬نحتاج‭ ‬الى‭  ‬اسقرار‭ ‬سعر‭ ‬الدولار‭  ‬ونحتاج‭  ‬الى‭  ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬و‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭  ‬ان‭ ‬يستمع‭ ‬الينا‭ ‬و‭ ‬يصدر‭ ‬قرارات‭ ‬بشكل‭ ‬متوافق‭ ‬بيننا‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬يتضرر‭ ‬التاجر‭.‬

وفى‭ ‬مصلحة‭ ‬المواطن‭ ‬ووضع‭ ‬حلول‭  ‬للتجار‭ ‬المصريين

وحيث‭ ‬يعتبر‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزى‭ ‬المؤسسة‭  ‬المعنية‭ ‬بوضع‭  ‬الخطة‭ ‬النقدية‭  ‬و‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬النقد‭ ‬الليبي‭ ‬و‭ ‬حول‭ ‬ازمه‭ ‬ارتفاع‭ ‬الاسعار‭ ‬و‭ ‬نقص‭ ‬السيولة‭ ‬و‭ ‬الأزمة‭ ‬النقدية‭ ‬و‭ ‬حول‭ ‬رفع‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬النقد‭  ‬الأجنبي‭  ‬اتجهنا‭ ‬الى‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزى‭  ‬للرد‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬تساؤلات‭ ‬المواطن‭ ‬الليبي‭  ‬حيث‭  ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬استقبالنا‭  ‬و‭ ‬بذلك‭  ‬يتم‭ ‬تغييب‭ ‬المواطن‭  ‬و‭ ‬يجعله‭ ‬فريسه‭ ‬لتغول‭ ‬الاسعار‭ ‬و‭ ‬يعطي‭  ‬المجال‭  ‬للشائعات‭  ‬و‭ ‬لهيمنة‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬التحقيق‭ ‬الذى‭ ‬اجريته‭ ‬ظهرت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاسئله‭ ‬التى‭ ‬تحتاج‭ ‬الى‭ ‬اجابة‭. ‬

فى‭ ‬انتظار‭  ‬الرد‭ ‬من‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى