
اختتمت بلدية سبها مشروع «فنون من أجل السلام»، الذي سعى إلى نشر ثقافة التسامح وتعزيز التعايش عبر الفنون والحرف التقليدية، مع تركيز خاص على تمكين النساء اقتصاديًا.
المشروع، الذي شهد مشاركة واسعة من المؤسسات النسائية، تضمن تدريبات في الرسم، المشغولات اليدوية، الموسيقى، والصناعات التقليدية، إضافة إلى التسويق الإلكتروني وبناء العلامات التجارية.
وأكدت عائشة محرز، رئيس جمعية المبدعة، أن المبادرة منحت النساء فرصة لاكتساب مهارات تعزز استقلالهن المالي، فيما شددت فتحية هميل، من جمعية بيت الأصيل، على أهمية إحياء الحرف التراثية مثل صناعة السجاد والكليم.
واختُتمت الفعاليات بعروض فنية وثقافية، وسط تفاعل كبير من المشاركات، مما يعكس دور الفنون في بناء جسور التواصل وتعزيز دور المرأة في نشر السلام عبر الإبداع.