في أولى جولات السداسي
الأهلي طرابلس والنصـــــــــــر بداية مثالية
حقق فريقا الأهلي طرابلس والنصر الفوز في أولى جولات الدور السداسي مرحلة التتويج.
الأهلي وبعد شوط أول كان فيه محمد نشنوش العلامة الفارقة في الأهلي وكان صمام الامان للتشكيلة الاهلاوية بتصدياته المميزة لمهاجمي المدينة الذي قدم شوط أول كان فيه هو الافضل وبمقدوه الوصول إلى شباك منافسه إلا ان الاهلي طرابلس عاد في الشوط الثاني وهو عاقد العزم على الظفر بالنقاط الثلاث وكان له ما اراد بفضل راسية اللافي ويسارية العرفي ولم تكن للعودة المتاخرة للمدينة وحصوله على ركلة الجزاء أي تغير على فوز الاهلي النصر هو الآخر حقق فوزًا مهما في مباراة السويحلي مباراة تلاعب فيها اللاعبون باعصاب محبي الفريقين بإضاعة عديد من الفرص الفرص السهلة أمام المرمى خلال شوطي المباراة وقبل أن تلفظ المباراة انفاسها الاخيرة لاحت فرصة الفوز للفريقين من ركلة الجزاء الاولى للسويحلى واضاعها المغربي الفقي بطريقة عجيبة، والثانية والتي حصل عليها النصر في الوقت المبدد وبعد اللجو الى تقنية «الفار»واودعها «جوناتان» بكل اقتدار في شباك السويحلي في مباراة الاهلي بنغازي والهلال كانت اغلب التوقعات تصب في صالح الاهلي بسبب الغيابات البارزة للهلال وفي مقدمتها الماسترو فيصل البدري والمريمي زد على ذلك تقدم الاهلي المبكر وخروج لاعب الهلال احمد سعد بالبطاقة الحمراء في شوط المباراة الاول الا ان الهلال ورغم النقص العددي استطاع تسيير المباراة بذكاء واستطاع ان يختار اللحظة المناسبة للعودة والتي كانت الدقيقة الاخيرة ومن ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء انبرى لها المعتصم التايب ووضعها بكل دقة في الزاوية المستحيلة على الوحيشي وعلى اكبر حراس المرمى في العالم الوحيشي كان أحد نجوم المباراةبتصديه للعديد من الكرات الصعبة خلال شوطي المباراة.
تألق نشنوش وجواد
خلال دقائق الشوط الاول من مباراة الاهلي طرابلس والمدينة لم يكن اداء الاهلي في المستوى خاصة خط الدفاع لكن يقظة المتألق محمد نشنوش كانت في الموعد الذي انقذ الاهلي من عدة اهداف محققة اعطت دافعًا كبيرًا للاعبي الفريق في النصف الاخير من الشوط الاول والشوط الثاني من المباراة المنتهية للاهلي بهدفين لهدف حارس النصر جواد هو الاخر كان وراء فوز فريقه ذلك بعد أن منع السويحلي من الوصول الى شباكه في عدة مناسبات لكن التصدي الحاسم لجواد كان عندما اعلن الحكم عن ركلة جزاء في اخر زمن المباراة وكان لتصدي حواد للركلة خير دافع لزملائه في تحقيق الفوز على السويحلي بهدف الوقت المبدد من ركلة جزاء
استياء من بعد المسافة
اغلب اندية السداسي عبرت عن الاستياء من بعد المسافة بين مقر الاقامة وملاعب المباريات حيث تبلغ المسافة بين 130كيلو مترًا الى اكثر من 200 كيلو ووسط الازدحام الذي تشهده روما في فصل الصيف تحتاج الفرق الى وقت طويل للوصول الى الملاعب ما جعل اغلب الاندية تتحول الى فنادق قريبة من الملاعب قبل المباراة بيوم لاخذ قسط من الراحة نظرًا لبعد المسافة .