قبل التحقيق: في الصباح اتجهنا بالسيارة إلى جامع «المية الحلوة» طريق عراده ، و عند وصولنا اتصلنا بـالسيد على محمد كريدان من نشطاء بلدية سوق الجمعة و محلة شرفة الملاحة، صعدنا السيارة معه و دخلنا محلة شرفة الملاحة و هي منطقة شعبية ، و بدأنا التجول و شاهدنا مدى افتقار هذه المحلة إلى أسس الحياة السليمة من عدم وجود مياه صالحة و تلوث المياه ، و حفر آبار بكثرة و مياه الآبار غير صالحة للاستعمال «مياه ملوثة» لا يمكن استخدامه لتنظيف البيت و غسل الملابس و الاستخدام الشخصي للإنسان ، لأنه تسبب أمراض صحية ، و طرحنا بعض الأسئلة حول محلة شرفة الملاحة « بلدية سوق الجمعة» يبلغ تعداد السكان محلة شرفة الملاحة حوالي «30000» مواطن ، تقع في المنطقة الجنوبية من قاعدة معيتيقة الجوية ، اولاً شاهدنا حفرة كبيرة حفرة بئر ، مياه جوفية التي يستخدمونها أهل المحلة هي آبار جوفية ملوثة غير صالحة للشرب.
هل توجد مياه صالحة للشرب و الاستخدام البشري؟
التلوث المائي بالدرجة الأولى هذه المحلة تفتقر الى عدة خدمات ، أولها مياه الشرب الصالحة للاستعمال غير متوفرة ، و لم يتم امداد محلة شرفة الملاحة بمياه انابيب النهر الصناعي ، فهي مقطوعة للأسف ، إضافة هناك تحذير حكومي من جهات ذات الاختصاص بعدم حفر آبار لأنها مياه ملوثة ضارة بصحة الإنسان ، مكتب الاصحاح البيئي ببلدية سوق الجمعة أعلن ذلك على النشرة ، و مكتب الأغذية و الرقابة على الأدوية أعلن أيضا بأن المياه الجوفية بمحلة شرفة الملاحة لا يجاوز عنها إسباغ الوضوء و لا الغسل الشرعي و هي فطريات و ملوثات و تأتي بأمراض معدية منها مرض سرطان الامراض الجلدية ، و القولون ، و أمراض الكلى و حسب التقرير الصادر عن مكتب التخطيط سنة 2018م:
■ بأن أهالي محلة شرفة الملاحة مستمرين في حفر الآبار عمق المياه قريبة من سطح الأرض عند حفر «2مترا» تخرج لنا المياه ، و لكن مياه ملوثة.
■ و أيضا أهالي هذه المحلة يشترون المياه من سيارة نقل المياه «بوطي ماء» بسعة تصل بين«8000-10000» لتر من الماء سعره «200» دينار و أكثر كل شهر ، و لكن المشكلة الكبيرة المرتب الشهري محدود و يأتي «المرتب» متأخر.
■ و الناس الذي يسكنون في محلة شرفة الملاحة يأخذون سيارة شفط المجاري «الآبار السوداء» مرتين في الشهر و ثمنها «200» دينار ، كيف يستطيع «المواطن» أن يعيش بالمرتب المحدود! .
■ شراء المياه الصالحة للاستعمال البشري ، و احضار سيارة شفط المجاري اجباري على كل مواطن في محلة شرفة الملاحة يستوجب فعله شهرياً ، أو يستخدم مياه الآبار الملوثة و هذه كارثة بيئية ، علما بأن هناك بعض الأسر بمحلة شرفة الملاحة بدأت تأتي إليهم مياه النهر الصناعي.. و الان نحن في سنة 2024م ازداد الأمر سوء.
هل قمتم بتبليغ الجهات ذات الاختصاص حول عدم وجود مياه صالحة للاستعمال البشري و الآبار الملوثة ؟
قمنا بتقديم شكاوى إلى كل الجهات ذات الاختصاص ، بداية من المجلس البلدي سوق الجمعة ، وهيئة الموارد المائية ، ومكتب الاصحاح البيئي بسوق الجمعة ، و مكتب الرقابة على الأغذية و الأدوية ببلدية سوق الجمعة ، و الجهات ذات الاختصاص بتلوث البيئي ، و مكتب الصحة ببدلية سوق الجمعة، و وزارة الحكم المحلي ، و وزارة الأسكان و التعمير، «المجلس الرئاسي بحكومة الوحدة الوطنية» ، المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني، و وكل الحكومات التي تشكلت منذ سنة 2011 ، و قاموا من جانبهم بأعداد تقارير بأنها مياه ملوثة ، الحل لهذه الأزمة البيئية ، هو فتح المسارات و يرجع ذلك إلى افتقار المنطقة إلى البنية التحتية ، لا يوجد فيها «المحلة» شبكات الصرف الصحي ، كلها آبار سوداء الحفرة التي يتم حفرها خزانات أرضية ، نطالب بإعادة بناء البنية التحتية ، فهذا الحل الوحيد للقضاء على الخطر بنسبة «70%.80%» .
ما هي الحلول المطروحة للفيضانات في فصل الشتاء الناتجة عن سقوط الأمطار؟
الآن يتم تنفيذ أنشاء محطة « رفع صرف مياه الأمطار» عبر مضخات و اخرج مياه الأمطار إلى طريق عراده الرئيسي ، سقوط الأمطار تسبب فيضانات في محلة شرفة الملاحة و يصل الأمر عدم قدرة صغار «المحلة» الذهاب إلى المدرسة لمدة ثلاثة أو أربعة أيام ، و الموظف لا يستطيع الذهاب إلى العمل ، و نأخذ الخبز و الاحتياجات الأساسية من المحلات القريبة بصعوبة ، محلة شرفة الملاحة هي منطقة شعبية تفتقر إلى الخدمات ، و لا يوجد مسؤول منح اهتمام لهذه المنطقة ، و بالمقابل صوتنا في هذه « المحلة» وصل إلى كل المسؤولين و الدولة من خلال التقارير المقدمة عن «المحلة» دون جدوى ، وكل الجهات المعنية في ليبيا تعلم الأوضاع في «المحلة» منذ سنوات ، و نحن كفريق من سنة 2011 إلى يومنا هذا، نعمل من أجل إيجاد حلول لكل المشاكل و التحديات التي تعاني منها المنطقة دون جدوى أيضا ! ، اعداد تقارير و دراسات واضحة عن محلة شرفة الملاحة بالرقم الاشاري بداية من مختار محلة شرفة الملاحة و بلدية سوق الجمعة و من ثم ارسالها إلى الجهات ذات الاختصاص ، و ذات الرد وعود دون تنفيذ، امتصاص غضب الأهالي فقط للأسف .
ما هي الأمراض و الأضرار الصحية على الإنسان في محلة شرفة الملاحة؟
التلوث البيئي يدق ناقوس الخطر ويهدد حياة اهالي شرفة الملاحة والمحلات المجاورة لها ، في شهر يوليو عام 2018، قام مكتب التخطيط ببلدية سوق الجمعة المتمثل / م . عفاف المنتصر بالتعاون مع فريق العمل التطوعي والتنمية المستدامة بمحلة شرفة الملاحة صاحب الفكرة المتمثل السيد/علي كريدان بتقرير عن مدى تلوث المياه الجوفية في كامل المنطقة الشرقية بلدية سوق الجمعة ( محلة شرفة الملاحة و محلة الفتح - محلة الغرارات – محلة وريمة – جزء من محلة عقبة بن نافع – جزء من محلة المجد ) ، و ذكر بأن كل دينار واحد يُنفق على خدمات الصرف الصحي يحقق عائداً قدره 5.50 دينار يتأتى من انخفاض التكاليف الصحية وزيادة الإنتاجية وتراجع أعداد الوفيات المبكرة ، إضافة ان الدراسة الإحصائية لسنة 2023م و بداية سنة 2024م وصل عدد المصابين اضعاف مضاعفة.
يعدّ تلوث المياه مشكلة بيئية خطيرة، لها تأثير على صحة الناس ورفاههم في جميع اهالي شرفة الملاحة ، يمكن أن ينتج عن مصادر مختلفة مثل مياه الصرف الصحي ، فيما يلي الآثار العشرة لتلوث المياه على صحة الإنسان :
■ مياه شرب ملوثة:
يمكن أن يؤدي استهلاك مياه الشرب الملوثة إلى مشاكل صحية مختلفة ، مثل التهابات الجهاز الهضمي حمى التيفوئيد حمى، الكوليرا أو الزحار.
■ التعرض للسموم:
التعرض للمواد الكيميائية السامة ، مثل الرصاص والزئبق ومبيدات الآفات ، يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة ، بما في ذلك الأضرار العصبية ، والإعاقات الخلقية ، و السرطان ، تؤثر على الجنين في بطن أمه .
■ تهيج الجلد:
يمكن أن تتسبب ملامسة الجلد للمياه الملوثة في حدوث تهيج ،الحكة و الطفح الجلدي ، في الحالات الشديدة ، يمكن أن يؤدي إلى عدوى وردود فعل تحسسية.
■ مشاكل في الجهاز التنفسي:
أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو و التهاب شعبي يمكن أن تحدث عن طريق استنشاق الملوثات المحمولة جواً من المياه الملوثة.
■ مشاكل الإنجاب:
يمكن أن يسبب التعرض للمواد السامة في الماء مشاكل في الإنجاب ، بما في ذلك العقم والإعاقات الخلقية وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.
■ مشاكل القلب والأوعية الدموية:
يمكن أن تحتوي المياه الملوثة على معادن ثقيلة يمكن أن تسبب مشاكل القلب والأوعية الدموية ، مثل أمراض القلب و السكتة الدماغية.
■ تليف الكبد وأمراض الكلى:
يمكن أن يسبب التعرض للمياه الملوثة كبدو تلف الكلى، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.
■ السرطان:
تم ربط التعرض لبعض المواد الكيميائية والملوثات الموجودة في المياه الملوثة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان ، بما في ذلك سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية.
■ قضايا الصحة العقلية:
يمكن أن يؤدي التعرض للمياه الملوثة إلى مشاكل في الصحة العقلية ، بما في ذلك إجهاد, قلق و الاكتئاب المزمن .
ما هي المشاكل التي يعاني منها أهالي محلة شرفة الملاحة؟
1-معاناة اهالي محلتي شرفة الملاحة و الفتح في فصل الشتاء ، فهطول الأمطار يتسبب:
■ هطول الأمطار يتسبب في غرق البيوت والمدارس ، و اغلاق المحلات والمساجد تجمع في صلاتها في فصل الشتاء و توقف ممارسة التجارة محلات الخضراوات والمواد الغذائية نشاطهم اليومي، وكذلك ورش السيارات والنجارة وكافة الاعمال الحرة على امتداد نهاية طريق عرادة بسبب عدم وجود البنية التحتية وغياب التخطيط السليم لاحتواء موسم الأمطار وهو موسم متكرر ولابد من حلول عملية وجدية له بحيث تصبح الطرق آمنة وغير مهيأة لتجمع برك المياه.
■ تجمع كميات كبيرة من المياه في الشوارع والطرقات والميادين وفي المنحدرات الخفيفة ، و اغلاق شوارع حيوية بالكامل ، و يصل ارتفاع المياه فيها من 30 إلي 60 سم ، و تقتصر بعض جهود البلدية في توفير صهاريج لشفط المياه لفتح الشوارع والطرقات حتي يتمكنوا الطلبة والاهالي الذهاب إلي مدارسهم وأعمالهم ، يجب أن يعتبره المسئولون إشارة إنذار لحجم الكارثة التي قد تتعرض لها «المحلة» ، خاصة أن موسم الأمطار تتزايد عاماً بعد عام، في الوقت الذي يعجز فيه «المسؤول» عن فعل أي شيء بسبب شح الميزانية التي تعطل العمل في هذا الجانب.
■ أن تضرر شوارع وتجمع مياه بغزارة في المحلتين بلغ الأمر منع عدد من المواطنين الخروج من منازلهم بسبب مستنقعات المياه التي حالت دون قدرتهم على الخروج حتى بالسيارات.
■ حدوث تصدعات وحفر كثيرة في غالبية الشوارع المحلتين التي تحتاج إلى إعادة تأهيل ورصف.
■ أفصح «مجلس البلدي سوق الجمعة» عن عدم وجود ميزانية لدى المجلس لتغطية الحالات الحرجة والإيواء، والتي تشمل الأمطار والحريق والمنازل الآيلة للسقوط.
2-معاناة اهالي محلة شرفة الملاحة من الهجرة غير الشرعية:
إن العمالة الوافدة أخطار و آثار تعتبر اليوم مشكلة عالمية و قد انتشرت في بلادنا وخاصة ً في محلة شرفة الملاحة وكافة محليات سوق الجمعة انتشارا واسعا و ذلك بأسباب النمو الاجتماعي و التطور في كثير من ميادين الحياة كالاقتصادي و التجاري و الزراعي و الصناعي وغيرها الذي تشهده بلادنا و إنكم لِتعجبكم من تلك الأعداد الهائلة فأينما سرت أو اتجهت إلى مدينة أو منطقة و جدت التجمعات البشرية الهائلة من العمالة الوافدة. و هي عمالة ما زالت تتدفق في ازدياد وخصوصا في محلة شرفة الملاحة مما نتج عنها الآثار السيئة على الوطن و المواطن في الكثير من ميادين الحياة المختلفة الأمني منها و الاقتصادي و الأخلاقي و الصحي و الاجتماعي و غيرها لا سيما أن تجمعات العمالة الهائلة في أي مكان لها مخاطر كثيرة وعواقب وخيمة على الفرد والمجتمع و أضرارها أكثر من نفعها فلها علاقة في انتشار الجريمة وانتشار البطالة و السلوكيات غير الأخلاقية والانحراف وارتكاب جرائم الاعتداء و السرقة و التزوير و ترويج المخدرات مما أدى إلى اضطراب الأمن و أثرت على الوطن والمواطن صحيا فالكثير منهم لا يهتمون بالنظافة أو البيئة فهم يعيشون في بيئة غير صحية فتنتشر بينهم الأمراض ، فأصبحت اليوم مصدر قلق كبير على الوطن و المواطنين وخاصة صغار السن الذين لا يدركون عواقب الأمور.
إيجار المنازل والكامبوات داخل احياء السكنية في محلة شرفة الملاحة ومحليات بلدية سوق الجمعة يهدد الاهلي المنطقة بخطر كبير من الناحية الأمنية و الاقتصادية و الأخلاقية و الصحية و الاجتماعية و غيرها.
ما هي أهم المشاكل أهالي محلة شرفة الملاحة؟
نحن سكان منطقة شرفة الملاحة بكل مكوناتها نقدم لكم شكوى بخصوص المشاكل التي تعانيها المنطقة و سكانها من جميع جوانب الحياة و الجوانب الخدمية فالمنطقة عانت من كل الحروب التي حدثت في طرابلس عامة و سوق الجمعة خاصة بسبب مجاورتها لقاعدة أمعتيقة الجوية و تحملت عبئ هذه الحروب و المشاكل و تحملنا كل هذه الاحداث طول مدتها و لم نتقدم بأي شكوى و لكن سوء الخدمات العامة و سوء خدمات البنية التحتية هذا لن نستطيع تحمله اكثر و يجب على البلدية القيام بواجباتها أسوة بالبلديات الأخرى. و من أهم المشاكل المستعجلة و تحتاج إلى معالجة سريعة و وضعها ضمن الخطط القادمة.
اولا : مشاكل الطرقات:
معظم طرق المنطقة أصبحت سيئة جدا و غير صالحة للاستعمال و كما تعلمون أن طرق شرفة الملاحة الرئيسية طريق عرادة و طريق المحاذي لسور القاعدة و الطريق وسط شرفة الملاحة الذي يمر بمعظم مساجد و أحياء المنطقة.
طريق عرادة متوقف و من الواضح أن الشركة ضعيفة جدا و لا توجد أي إنجازات تذكر و لا نعرف أسباب توقفها رغم العمل مازال مستمر في مشاريع البلديات الأخرى
الطريق المجاور للسور أصبح متهالك بالكامل و يحتاج إلى صيانة سريعة لأنه هو الطريق الرئيسي الوحيد للمنطقة و يراعي استحداث حلول لبرك المياه و تصريفها داخل القاعدة، للعلم أن السنة الماضية لم يتمكن معظم الطلاب للذهاب إلى مدارسهم و الموظفين إلى أعمالهم خلال فترة الأمطار .
الطريق وسط شرفة الملاحة هو أحد أهم الطرق الداخلية للمنطقة و يصل جميع الأحياء داخل المنطقة ببعض و الطريق متهالك بالكامل وبه عدة برك مياه تحتاج إلى حلول. ضرورة إعادة فتح الطريق القديمة التي كانت تربط محلة شرفة الملاحة بطريق تاجوراء المزدوج الذي تم قفلة في عهد النظام السابق. حيث انه يخدم المحلة بشكل كبير خاصة في فصل الشتاء عندما تغلق الطرق الفرعية في المحلة بالأمطار.. كذلك يجب التفكير في حل طرق أخرى مجاورة لسور القاعدة لكي تعطي فرصة للناس للخروج من المنطقة لطرق تكون فيها الحركة ميسرة.
ثانياً: مشاكل الاتصالات:
لا يخفى على أحد أن المنطقة بالكامل لا توجد بها اتصالات و التغطية ضعيفة إلى ضعيفة جدا في معظم أحيائها و قد قدمنا عدة شكاوى لشركات الاتصالات و تواصلت معنا و المشاكل كلها تحتاج إلى تركيب أبراج تغطية و تكون مقابلة للأحياء بمحاذاة سور القاعدة، ولكن عند التواصل مع بعض الجهات للقاعدة وافقت و لكن بشروط إيجار عالية و صعبة و للعلم أن هذه الأراضي ملك للسكان و لم يعوضوا بها حتى الآن و عليه يجب الاتصال بكل المسؤولين داخل القاعدة و الحصول منهم على الموافقة بالتركيب لجميع شركات الاتصالات ) ليبيانا و المدار و ليبيا للاتصالات و التقنية و كذلك شركات الاتصالات الخاصة(.
و التواصل مع الشركات و إعطائهم الأذن بالتركيب بدون اي إيجارات و لو لزم من الإيجار ترجع القيمة للبلدية لتحويلها لأعمال الصيانة الخاصة بمحلة شرفة الملاحة.
مشاكل القمامة:
المنطقة تعاني من مشكلة القمامة و اغلب القمامة الموجودة على الطريق الرئيسي عرادة من سكان المنطقة لعدم دخول السيارات للمساكن و يتحججون بأن الطرق صغيرة و لكن السيارات الجديدة تستطيع الدخول بسهولة لأن السيارات الكبيرة تدخل للأحياء و تنقل مواد البناء و لهذا يجب التنسيق لوصول سيارات نقل القمامة لجميع الأحياء داخل المحلة.
مشاكل الصحة : المنطقة معتمدة بشكل تام على مستوصف بئر الشبو و مستوصف شرفة الملاحة الذي أزيل بالكامل و هو تحت البناء و لكن توقف فجاءة و لهذا نتمنى منكم التواصل مع وزارة الصحة و الإسراع في إنهاء المستوصف، لأن مستوصف بئر الشبو أصبح الطوابير لجميع الخدمات.
الاجراءات العاجلة والسريعة لتعويض الناس التي تضررت مساكنها من القصف العشوائي ومنهم من فقدناه بسبب العدوان علي العاصمة رحمهم الله تعالي . توفير سيارة شفط خاصة بالمنطقة لمساعدة المواطنين في مثل هذه الازمات وقلة السيولة وغيرها
حصر اراضي الوقف بالمنطقة والاستفادة منها بالتنسيق مع الأوقاف في مشاريع تعود بالنفع علي الجميع فهي كثيرة في المنطقة ومهملة ومهمشة
ما أهم مطالب محلة شرفة الملاحة؟
■ فتح المسارات.
■ أنشاء شبكة جديدة الصرف الصحي.
■ توصيل انابيب النهر الصناعي.
■ وجود كارثة بيئية مناخية في محلة شرفة الملاحة يفترض تشكيل فريق طبي لزيارات سكان المحلة «طبيب بيتك» هناك ناس يستخدمون الكرسي المتحرك ، و كبار السن لا يستطيعون التواصل يتطلب مخاطبتهم بطريقة معنية و يحتاجون إلى الكشف الطبي.
■ ضرورة إيجاد حلول لكل المشاكل و التحديات و الأمراض التي يتعرض لها سكان محلة شرفة الملاحة ، فهذا لا يكلف «الدولة» المال الكثير فهو بمثابة ثمن ثلاثة بيوت كبار في وسط العاصمة طرابلس.
■ الطرق غير معبدة ، و في فصل الشتاء عند سقوط الأمطار صاحب المركبة محدود الدخل أحيانا تقع السيارة في حفرة ، و يحاول صاحب المركبة اخرج السيارة من الحفرة ، فتكون النتيجة اصابته بإعاقة مدى الحياة، معاناة إنسانية و حياة.
■ جميع أهالي محلة شرفة الملاحة الذين يعيشون بجوار قاعدة أمعتيقة الجوية مصابين بجلطة القلبية و السكتة الدماغية ، و أتمنى من شركات الطيران التي تستخدم هذه )القاعدة( أن تمد يد المساعدة لأهالي محلة شرفة الملاحة ، و هذا مطلب شرعي و سيتم المطالبة بذلك عن طريق محامي دولي و أشار بأن بعض من أهالي محلة شرفة الملاحة لا يتكلمون و لا يقدمون شكاوي إلى الجهات المختصة لديهم موقف سلبي، و هذا امر يفلت الانتباه ، و تسأل «السيد كريدان» هل هو صبر على المأساة الإنسانية و الكارثة البيئية و اعتبار الكارثة البيئية امر عادي او عدم وعي بالمخاطر الصحية و الحياتية ، و هذا يتطلب توعية اهل محلة شرفة الملاحة بالمخاطر المحيطة بهم وبكيفية إيجاد حلول و من ثم العيش في مكان لائق صحياً .