رياضة

في كأس الكونفدرالية .. مواجهة مصيرية للاتحاد أمام المصري

يتطلع‭ ‬فريق‭ ‬الاتحاد‭ ‬لكرة‭ ‬الدم‭ ‬لأخذ‭ ‬خطوة‭ ‬موفقة‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬حين‭ ‬يلاقي‭ ‬ضيفه‭ ‬المصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬مساء‭ ‬الجمعة‭ ‬القادم‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬طرابلس‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬منها‭ ‬الاتحاد‭ ‬إلا‭ ‬الفوز‭ ‬وبأكبر‭ ‬عدد‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬لضمان‭ ‬السير‭ ‬بثبات‭ ‬نحو‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬‮«‬الكاف‮»‬‭ ‬أمام‭ ‬منافس‭ ‬قادمًا‭ ‬من‭ ‬بورسعيد‭ ‬بالطموح‭ ‬نفسه،‭ ‬العودة‭ ‬بنتيجة‭ ‬ايجابية‭ ‬خاصة‭ ‬وأنه‭ ‬سيلعب‭ ‬مباراة‭ ‬الاياب‭ ‬على‭ ‬أرضه،‭ ‬ويعلم‭ ‬أن‭ ‬مهمته‭ ‬في‭ ‬طرابلس‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬سهلة‭ ‬أمام‭ ‬الاتحاد‭ ‬الذي‭ ‬سيكون‭ ‬على‭ ‬ملعبه‭ ‬ووسط‭ ‬جماهيره‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬مصيرية‭ ‬لبلوغ‭ ‬الدور‭ ‬القادم‭ ‬والذهاب‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬بنتيجة‭ ‬تمكنه‭ ‬من‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬ورقة‭ ‬العبور‭ ‬في‭ ‬مهمة‭ ‬ليستْ‭ ‬سهلة‭ ‬خصوصاً‭ ‬وأن‭ ‬المنافس‭ ‬لديه‭ ‬مايقول‭ ‬ويقدم‭ ‬مستويات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬المصري‭.‬

مشكلة‭ ‬الاتحاد‭ ..!!‬

من‭ ‬حيث‭ ‬الفوارق‭ ‬الفنية‭ ‬بين‭ ‬الاتحاد‭ ‬ومنافسة‭ ‬المصري‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬ممثل‭ ‬الكرة‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬‮«‬الكاف»؛‭ ‬ومن‭ ‬حيث‭ ‬الأسماء‭ ‬الاتحاد‭ ‬يملك‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬أحداث‭ ‬الفارق‭ ‬وصنع‭ ‬التفوق‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬طرابلس،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مشكلة‭ ‬الاتحاد‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬تأخر‭ ‬انطلاق‭ ‬منافسات‭ ‬الدوري‭ ‬المحلي‭ ‬وغيابه‭ ‬التام‭ ‬عن‭ ‬إجراء‭ ‬أي‭ ‬مباراة‭ ‬وديشة‭ ‬قبل‭ ‬ملاقاة‭ ‬المصري‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬استعد‭ ‬جيداً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬معسكر‭ ‬تحضيري‭ ‬بمصر‭ ‬تأهباً‭ ‬لهذه‭ ‬المواجهة‭ ‬بينما‭ ‬لعب‭ ‬المصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬عشر‭ ‬مباريات‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬المصري‭ ‬فاز‭ ‬في‭ ‬خمس‭ ‬وتعادل‭ ‬في‭ ‬ثلاث‭ ‬وخسر‭ ‬اثنتين‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يمنحه‭ ‬أفضلية‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬البدنية‭ ‬والانسجام‭ ‬المطلوب‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭ ‬المشكلة‭ ‬ليستْ‭ ‬كبيرة‭ ‬إلى‭ ‬الحد‭ ‬المقلق‭ ‬لكنها‭ ‬تحتاج‭ ‬لعمل‭ ‬مضاعف‭ ‬من‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬للاتحاد‭ ‬لتجاوز‭ ‬هذه‭ ‬العقبة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬الجانبين‭ ‬البدني،‭ ‬والتكتيكي‭ ‬للاتحاد‭.‬

بين‭ ‬بطاو‭ ‬والكوكي

الحوار‭ ‬الفني‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬الاتحاد،‭ ‬والمصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬سيكون‭ ‬شيقًا‭ ‬خارج‭ ‬خطوط‭ ‬الملعب؛‭ ‬حيث‭ ‬يقف‭ ‬مدرب‭ ‬الاتحاد‭ ‬‮«‬حمدي‭ ‬بطاو‮»‬،‭ ‬ومدرب‭ ‬المصري‭ ‬‮«‬نبيل‭ ‬الكوكي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يعرف‭ ‬الشىء‭ ‬الكثير‭ ‬عن‭ ‬الكرة‭ ‬الليبية،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬له‭ ‬يوجه‭ ‬فريقًا‭ ‬معلومًا‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الفنية،‭ ‬‮«‬بطاو‮»‬‭ ‬يعرف‭ ‬جيداً‭ ‬أنه‭ ‬أمام‭ ‬منافس‭ ‬قوي‭ ‬يقدم‭ ‬مستويات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬المصري‭ ‬ووصل‭ ‬إلى‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬يدخل‭ ‬بحسابات‭ ‬دقيقة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬ملاحظات‭ ‬مدير‭ ‬الكورة‭ ‬‮«‬إسماعيل‭ ‬يوسف‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬المفتاح‭ ‬الذي‭ ‬يعوَّل‭ ‬عليه‭ ‬‮«‬بطاو‮»‬‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الجمعة‭ ‬لمعرفته‭ ‬بأسرار‭ ‬وخبايا‭ ‬النادي‭ ‬البورسعيدي‭ ‬ما‭ ‬يسهل‭ ‬المهمة‭ ‬علي‭ ‬حمدي‭ ‬الذي‭ ‬يملك‭ ‬لاعبين‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬المنافس‭ ‬ولا‭ ‬تختلف‭ ‬أحوال‭ ‬‮«‬الكوكي‮»‬‭ ‬كثيراً‭ ‬إذا‭ ‬يعرف‭ ‬أنه‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬قوي‭ ‬يمتلك‭ ‬قاعدة‭ ‬جماهيرية‭ ‬كبيرة‭ ‬ستجعله‭ ‬يلعب‭ ‬تحت‭ ‬الضغط‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬طرابلس‭ ‬مما‭ ‬يجعله‭ ‬متخوفًا‭ ‬من‭ ‬ارباك‭ ‬حساباته‭ ‬وتعيد‭ ‬المهمة‭ ‬قبل‭ ‬لقاء‭ ‬العودة‭.‬

التحكيم‭ ‬جابوني

عينتْ‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬بالاتحاد‭ ‬الأفريقي‭ ‬طاقمًا‭ ‬تحكيمًا‭ ‬جابونيًا‭ ‬لإدارة‭ ‬لقاء‭ ‬الاتحاد‭ ‬والمصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬في‭ ‬ذهاب‭ ‬الدور‭ ‬الـ32‭ ‬لمسابقة‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬بقيادة‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬انجوي‭ ‬ميبيامي‭ ‬ويساعده‭ ‬كلٌ‭ ‬من‭ ‬مواطنيه‭ ‬موس‭ ‬ندونج،‭ ‬وأوريل‭ ‬أوندو‭ ‬فيما‭ ‬يتولى‭ ‬خوزيه‭ ‬ابا‭ ‬مهام‭ ‬الحكم‭ ‬الرابع،‭ ‬وراب‭ ‬اللاء‭ ‬سيئتي‭ ‬ليبراتون‭ ‬جنوب‭ ‬السودان‭ ‬بينما‭ ‬سيتولى‭ ‬الصومالي‭ ‬عويس‭ ‬أحمد‭ ‬مهمة‭ ‬مرتبة‭ ‬التحكيم‭.‬

نجوم‭ ‬في‭ ‬الاتحاد

تضم‭ ‬تشكيلة‭ ‬الاتحاد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الاسماء‭ ‬البارزة‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬المحلي‭ ‬والدولي‭ ‬منهم‭ ‬6‭ ‬لاعبين‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬محترفين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬الأداء‭ ‬والخبرة‭ ‬فعلى‭ ‬الجانب‭ ‬المحلي‭ ‬تبرز‭ ‬عدة‭ ‬أسماء‭ ‬أهمها‭ ‬معاد‭ ‬عيسى‭ ‬والسنوسي‭ ‬الهادي‭ ‬ومحمود‭ ‬الشلوي‭ ‬والحارس‭ ‬محمد‭ ‬عياد‭ ‬الذي‭ ‬تألق‭ ‬مع‭ ‬ابوسليم‭ ‬ووصل‭ ‬إلى‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬الكونفدرالية‭.‬

أما‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المحترفين‭ ‬فهناك‭ ‬المغربي‭ ‬نوفل‭ ‬الزهروني‭ ‬صاحب‭ ‬العطاء‭ ‬السخي‭ ‬وبونا‭ ‬عمار‭ ‬‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عودة‭ ‬المدافع‭ ‬المتألق‭ ‬المعتصم‭ ‬بالله‭ ‬صبو‭ ‬مايسهل‭ ‬على‭ ‬المدرب‭ ‬حمدى‭ ‬بداو‭ ‬وتديم‭ ‬مباراة‭ ‬كبيرة‭ ‬والخروج‭ ‬بنتيجة‭ ‬تمنح‭ ‬أمل‭ ‬العبور‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬من‭ ‬مصر‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى