رمية تماس
تأهبًا لمعسكر المغرب أعلن الصربي «ميتشو» القائمة الجديدة للمنتخب الوطني لكرة القدم قائمة أثارت عديد الأسئلة وجعلت كل من له علاقة بكرة القدم الليبية يبحث عما يريده ميتشو من قائمة خلت من العديد من الاسماء التى كانت في مخيلة المتابعين للدوري والكرة الليبية عموما كان الجميع يعتقد بان اسماء مثل )المنير، والتربي والمصراتي، والهوني( ستكون من اولاويات الصربي استعدادًا لما تبقى من مشوار في تصفيات كأس العالم القادمة بعد أن تبخر حلم الاعتماد على الاسماء الجديدة ووعدنا من هم في العقد الرابع من العمر في قائمة ميتشو الموسعة
والجديد في قائمة ميتشو هو الاصرار على عدد من الاسماء التى سبق وان اخذت فرصتها ولم تقدم الإضافة المطلوبة وايضا اسماء تحتاج الى الوقت لكي تكون في جاهزية تامة هي الأخرى لان اللعب مع المنتخب الوطني وامام الفرق الافريقية القوية جسديًا وفنيًا يحتاج الى الكثير من العمل الذي لا يوفره الدوري الليبي من خلال المستوى المتواضع على كل الواجهات وكما نبهنا في السابق كان يجب على ميتشو في هذا الوقت الضيق ولا يحتاج القوائم الموسعة والاختبارات واستدعاء لاعبين من أجل التعرف على مدى امكانيتهم على مد يد المساعدة للمنتخب في المنافسات الصعبة القادمة التى لا يفصلنا عنها إلا اقل من شهرين ولا يمكن خلالها ميتشو إلا توقعات قليلة للدوري لا تتجاوز الثلاثة كان على ميتشو الاعتماد على القائمة التى يرى أنها الاقرب الى مواجهة كل من مورشيوس، والرأس الاخضر لان الوقت لا يسمح اضافة لان ميتشو بعد أن تخلى عن اعادة البناء بعودة العدد من الاسماء القديمة هناك اسماء لا يمكن الاستغناء عنها من قداما المحاربين في منتخبنا واقصد هنا المصراتي والسوني وصوله المهم الان هو أن ميتشو يعلم جيدا ان ماتبقى من مباريات هو اصعب بكثير من ما سبق والفرحة مواصلة للوقوف على جاهزية وإمكانية ذهاب منتخبنا بعيدًا في رحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم ومباراتي التوجو وبوركينا الاسبوع القادم من المؤكد ستعطى ميتشو والجمهور الليبي إمكانية التعرف على الوضعية التى عليها منتخبنا وحظوظه فى المرور من المجموعة الصعبة بوجود منتخبات الرأس الاخضر والكاميرون وانغولا لأن هذه المنتخبات تملك ترسانة من اللاعبين تنشط في اعتى الدوريات الأوربية ومواجهتها بمنتخب اغلبه من الدوري المحلي امر بالغ الصعوبة ويحتاج من ميتشو وضع النقاط على الحروف باسرع وقت ممكن .