
اوقعت قرعة بطولة العرب القادمة منتخبنا الوطني في مواجهة مرتقبة وصعبة أمام المنتخب الفلسطيني الذي يصارع كن أجل بطاقة للعبور إلى نهائيات كأس العالم القادمة مباراة منتخبنا أمام فلسطين تذكرنا بمباراة اوتعود بنا بالذاكرة إلى البطولة السابقه عندما واجة منتخبنا المنتخب السوداني الشقيق بنفس المكان الدوحة القطرية في مباراة أعتقد الجميع انها مباراة تحصيل حاصل ومسألة المرور إلى النهائيات ماهي إلا مسألة وقت ويكون منتخبنا ضمن المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات لكن كل ذلك لم يحدث وتجرع منتخبنا هزيمة قاسية أمام الأشقاء في السودان بهدف دون رد وخرج من الدور التمهيدي بعد ان كان الليبيين يترقبون مشاهدة منتخبهم في مواجهة المنتخبات العربية بملعب كأس العالم الجميلة التى تم بناؤها خصيصا للحدث الكبير خروج اصاب محبي الكرة الليبية بصدمة كبيرة واحباط لعدم تجاوز المنتخب السوداني الذي كان في المتناول نظرا للظروف التى كانت تمر بها الكرة السودانية في تلك الفترة قبل أن يتحسن المستوى في الفترة الموالية اليوم يجد منتخبنا نفسه في ظروف مشابهه لتلك الظروف التى جمعته بالمنتخب السوداني قبل البطولة الماضية الا ان الاختلاف هو ان منتخبنا يواجه المنتخب الفلسطيني هذه المرة وعندما نذكر المنتخب الفلسطيني نجد ان الكثير من محبي الكرة في بلادنا سوف تراودني آمال كبيرة للعبور إلى النهائيات بنفس الشعور الذي كان قبل لقاء السودان قبل البطولة الماضية وهو الأمر الذي يجب أن لايكون في مخيلة اي محب او متابع لكرة القدم الليبية لان المنتخب الفلسطيني منتخب له قدرات كبيرة ولاعبين مميزين وحقق نتائج مميزه ضمن مجموعته التى يصارع فيها من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم والاستعداد للقاء بكل جدية هو الطريق إلى لقاء تكون فيه نسبة بلوغ النهائيات متساوية بين المنتخبين لان المباراة أمام الفدائين لن تكون سهله كما يعتقد الكثيرين ولاعبين المنتخب الفلسطيني ينشطون في العديد من البطولات العربية والافريقية وهناك من يلعب في بعض الأندية الأوربية وحتى أمريكا الجنوبية وتبقى آمال التأهل واردة لمنتخبنا اذا ما كانت الاستعدادات في المستوى والأهم عدم التقليل من قيمة المنافس الذي يتمتع أغلب لاعبيه بالاستعداد البدني الكبير والفنيات وكلنا يشاهد متوسط هجوم الاهلي المصري الفلسطيني وسام أبوعلي وما يقدمه لفريق القرن الافريقي وهو إحدى النماذج التى على فرسان المتوسط الاستعداد لها قبل اللقاء في الدوحة نوفمبر القادم.