رمية تماس
أقيمت الأسبوع الماضي بالعاصمة الإيفوارية ابيدجان مراسم قرعة تصفيات القارة الإفريقية لمنديال2026 التى ستقام بكل من امريكا والمكسيك وبما أن منتخبنا تجاوز الرقم 100 في سلم الترتيب بالنسبة لمنتخبات الكرة في العالم بناءً على النتائج السلبية التى يحققها في مباياته الدولية الرسمية والودية فقد تم تصنيفه في المستوى الرابع أمر عادى في مقابل تصنيف منتخبات الشمال الافريقي العربية كلها في التصنيف الاول مصر تونس الجزائر المغرب والتصنيف هو من يحدد منتخبات كل مجموعة منتخبنا وضع في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات متفاوتة المستوى بين القوي والمتوسط والضعيف وجاء منتخب الكاميرون على رأس المجموعة وهو امر منطقى لما تتمتع به بلاد روجي ميلا من ارث وتاريخ وحاضر على صعيد الكرة في القارة منتخب لم يفوز عليه منتخبنا الا مرة واحدة في كل المباريات السابقة الفوز الوحيد حققه منتخبنا في صفاقس التونسية وبهدفين لهدف والعبور الوحيد لمنتخبنا على حساب الكاميرون كان في بطولة امم افريقيا الثالثة عشرة التى اقيمت ببلادنا في المباراة التى انتهت بالتعادل السلبي ومنها عبر منتخبنا الى نصف نهاىي البطولة وتاريخ المواجهات مع الكاميرون لم يكن ايجابيًا لمنتخبنا ليس بالعواطف بل بالأرقام هو الاقرب الى انتزاع ورقة العبور الى نهائيات كأس العالم مباشرة ثم تأتي انغولا في التصنيف الثاني والرأس الاخضر في التصنيف الثالث منتخبات لها من المحترفين في البطولات الاوروبية ما يجعلها اقرب من منتخبنا لخطف المركز الثاني والعبور للملحق اما حكاية مجموعة متوازنة والكلام المعسول الذي يتداول فهو هراء ليس الا لان المجوعة صعبة وخظوظ منتخبنا صعبة للغاية وامر العبور الى كأس العالم صعب المنال ان لم يكن مستحيل اما اذا اردنا ان نسوق الوهم فستكون المجموعة متوازنة وحظوظنا موجودة ان لم تكن وافرة ومنتخبنا قادر على تجاوز الكاميرون وانغولا في ظل التخبط الاداري والمستوى الهزيل لكرتنا لايمكن ان نسوق للوهم لان الواقع مؤلم وكرتنا ليست بخير الا في عيون من لم ضبابية
ألا يرون الحقيقة المرة التى يشاهدها أي انسان يدرك كرة القدم ليس خبيرًا أو دارسًا بل أي مشاهد بسيط للكرة في عالمنا
نحن الآن في المركز 127 في التصنيف العالمى لمنتخبات كرة القدم والهوة سحيقة بيننا وبين كأس العالم .
