خطوة مهمة لإحياء التراث الحِرفي، أقامتْ مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية بطرابلس معرضها السنوي تحت عنوان )لِتُفتح بوابة المدرسة(. المعرض يهدف إلى إنقاذ المبنى التاريخي العريق للمدرسة وإعادة الحياة إليه، ليواصل أداء مهامه التعليمية كما كان عبر السنين..
حضر الحدث شخصيات بارزة من المدينة، الذين أكدوا على أهمية المدرسة كرمزٍ ثقافي وتراثي لطرابلس.
تخلل الافتتاح حدث مهم وهو مراسم توقيع شراكة بين بلدية طرابلس، ومدرسة الفنون والصنائع الإسلامية لتحقيق أهداف المعرض …
بإعادة إحياء مدرسة الفنون والصنائع، نكون قد أشعلنا شمعة أمل في قلوب عشاق التراث والحرف اليدوية. إنّ هذا المعرض ليس سوى بداية الطريق، فالمسؤولية الآن تقع على عاتق الجميع للحفاظ على هذا الصرح التاريخي وتطويره.