مَنْ سمح للضوء
أن يدخل غرفة ميّت،
للتوٍ غادر
دون رغبته ..
وجه الباب الداخلي
لئيم جداً؛ يستمر برؤية
عورة أسرارنا
وَ لم يُشفق على وجهه الأخر
العاري المُنتظر بالخارج أخبرني
لما لا تُصاب طاولة الطعام
بالتُخمة وَتستريح على الأرض،
متى تذبل المقاعد حولها
كم أشفق على السقف؛
لا أحد ينظر إليه
إلا بإستهزاء وهو مستلقي
مازلت أخبر كل أصدقائي
أن بيتي لا يعرفني ؛
لم يبحث عني يوماً ،
أذكر أنه وبخني حين
أتخذته عنواناً لي .
هناك صورة
غابة مليئة بالأشجار
تلعن الطقس
بأنه يتجاهلها ولا يُسقط
أوراق أشجارها ..
ماهذه الفوضى
التي تُرتب ذاتها
دون خوف مني ..
قل كلمتك أيها الشارع
توقف عن السماح لهم
بالمرور فوقك بغطرسه أنظر لي :
لقد بقيت بالبيت
وأحتفل الرصيف بالنجاة
من أقدام مارة ؛ تعودت
أن تركل ظلالها أمامها
بِـ .. نشوة مُنتصر
بأقل الخسائر