كأس الملك سلمان ـ إياب مثير بين الأهلي ط والنهضة المجموعة الحديدية تنتظر المتأهل الأخير

يحل مساء اليوم فريق الأهلي طرابلس ضيفاً ثقيلاً على مضيفه النهضة العماني في إياب الدور التمهيدي الثاني المؤهل لنهائيات كأس سلمان لدوري ابطال العرب الذي ستضيفه الرياض بداية من 20 يوليو القادم ، حيث سيتقابل الفريقين مساءً بإدارة تحكيم بحريني ، في مواجهة من المنتظر أن تبوح بكامل اسرارها لتعلن عن الفريق المتأهل للنهائيات والذي سينضم للمجموعة الجديدة التي تضم السد القطري والوداد المغربي والهلال السعودي .

وكان الأهلي طرابلس قد قطع نصف الطريق نحو الرياض بفوزه ذهاباً 4/2 ليخوض اللقاء بأقل ضغط من منافسه الذي يريد أن ينهض من كبوته ويؤكد احقيته بالتتويج بدوري بلده وانتزع ورقة العبور إلى مجموعة الكبار . ران كان يعلم جيداً أنه أمام منافس قوى لن تتزعزع اركانه بسهولة .

حذر جراية

على الرغم من أن المدرب التونسي لفريق الأهلي ط طارق جراية كان قد عبر عن سعادته بالرباعية التي تفوق بها فريقه بملعب بنينا ذهاباً إلا أنه لم يخفي قلقه من الهدفين اللذين دكا شباك نشوش وكشف أمامه خللا دفاعيا واضحا ، بدأ جراية العمل عليه لتجاوز أية أخطاء قد تحدث في هذا اللقاء الحاسم .

. تفاريز بكل الحسابات !

الثنائية التي خرج بها فريقه من ملعب مباراة الذهاب رغم قبوله لاعبة أهداف ، جعلت المدرب الألماني برنار تفاريز يبدو مرتاحاً بعض الشيء لأن أبواب الترشح لم تقفل أمامه وطريق التعويض مفتوح وبإمكانه العودة معتمداً على التحركات الهجومية للاعبيه الذين اظهروا شيئا إمكانياتهم إلا أن اعصار الأهلي كان اقوى ذهاباً ؟

كيف سيتأهل الأهلي طرابلس؟

تدخل عدة حسابات على خط التأهل لدوري المجموعات بالنسبة لممثل الكرة الليبية إلا أنها حسابات تبدو محفوفة بالمخاطر أن لم يعرف الأهلي ط كيف يتعامل مع منافس في ملعب البريمي . احد هذه الحسابات الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هداف ، وما لا يرشح الأهلي ط الخسارة 2 صفر أو 3/1 أم النتيجة الصحية التي تقود الفريقين إلى الركلات الترجيح تكرار سيناريو الذهاب ولكن لصالح النهضة .

تكتيك ..!

سمة التكتيك المتوقع من المدربين ستكون مختلفة وكل مدرب حسب ما تتطلبه منه هذه المواجهة ، وإن كان هدفهما واحداً .. الترشح : طارق جراية سيكون أكثر حذراً للمحافظة على ماحققه ذهاباً مع محاولة المباغتة الهجومية مع غلق كل المساحات على المنافس واستخدام دفاع الضغط من منطقة الوسط واضافة هدف دون أن يقبل مثله سيوفر له الارتياح المطلوب لانهاء المباراة والتفكير في لقادم أما الألماني برناردو تفاريس فلا خيارات كثيرة أمامه فهو مطالب بالتعويض وتحقيق الفوز مما يجعل تركيزهم وخططه ترتكز على كيفية الوصول إلى شباك الأهلي في اقرب وقت النقطة التي يستفيد منها جراية في تحقيق مبتغاه إذا ما احسن مهاجموه التصرف وتحويل انصاف الفرص إلى أهداف تضعهم في مجموعة الكبار لدوري ابطال العرب .