كم سندهش في ممرّات الحديقة؟
كم سنصهل في متاهات القصيدةْ؟
ليتنا ريح لنعبث بالنساءِ
وليتنا ليل لندخل كلّ بيت فيه أنثى
ليتنا ضوء الصباح
لنوقظ الأنثى التي رسمت
ملامحنا القديمة والجديدةْ
ليتنا مطر لنهمي فوق شرفتها البعيدةْ
محمد الجزيري
وما رأيكم في هذه القطعة ايضا:
لا أستطيع أن أحبّك وحدي..
هكذا “بصراحة ربّ العالمين ”
كما يقول التونسيون بلهجتهم المجنونة
سأكون سعيدا إن شاركني قطيع الذكور الكتابة عنك
على أن يكتفوا بالكتابة
وسأبتهج أكثر إن انقرضوا جميعا
وصرت تابعك الوحيد
برتبة عبد ثمين..!
إنْ بانتْ سعادُ
تصيرُ روحي قطّةً زرقاءَ
تعتنقُ المواءَ بكلٍّ بابٍ في جهاتِ الأرضِ
يشبهُ بابَها
والحزنُ أن تأتيَ سعادُ بكلِّها
ببياضِها وقبابِها
من دونِ أن تنسى سهامَ اللّحظِ
أو حتّى حفيفَ ثيابِها.
تأتي سعادُ
لكي أجدّدَ بَيْعتي لسرابِها
فحضورُها بوّابةٌ لتشرّدي
ومحطّةٌ لغيابِ