مع حلول فصل الشتاء تتكرر المأساة نفسها حيث تتعرض عديد المناطق من بلديات طرابلس الكبرى إلى الغرق من خلال ارتفاع منسوب المياه إلى عدة أمتار وهذا بدوره يؤدي إلى تلف ممتلكات سكان تلك المناطق من )سيارات، وأثاث، وأجهزة كهربائية( إضافة إلى الأثار النفسية، والصحية التي تتعرض لها الأسر.
من خلال طرح ملف حول غرف تفتيش المياه والصرف الصحي من أجل تفادي تعرض أي منطقة للغرق بمياه الأمطار لذلك فتحنا ملف )المياه والصرف الصحي( .
اتجهنا إلى مكتب الإعلام بشركة المياه والصرف الصحي
م. محمد كريم مدير المكتب الإعلامي والتوعية والناطق الرسمي للشركة الذي تفضل بالإجابة عن مجموعة من التساؤلات.
من اختصاصات الشركة العامة للمياه والصرف الصحي تشغيل، وصيانة ما هو قائمٌ في شبكة الصرف الصحي من خلال محطات المياه، ومحطات الضخ، ومحطات الرفع ومحطات المعالجة وتقوم بحلول لبعض المختنقات لحين استكمال البنية التحتية من قبل جهات الاختصاص، وضخ المياه بعد انسيابها من مصادرها من منظومة النهر الصناعي، والآبار الخاصة بالشركة ومحطات التحلية عبر الشبكة .
تقدم الشركة خدماتها للمواطن عن طريق مراكز خدمات المستهلكين موزعة على ليبيا بالكامل، ومراكز خدمات تشغيل الصيانة، حيث تقوم بتشغيل هذه الشبكات عن طريق كادر وظيفي مؤلف من 18000 موظف بين مشغلي ومهندسين وسائقين وفنيين لتشغيل هذه الشبكات.
كيف هي استعدادات الشركة لهذه السنة؟.
في كل فصل خريف تقوم الشركة العامة للمياه والصرف الصحي باطلاق حملة تنظيف، وتهيئة منظومة تصريف مياه الأمطار .
انطلقت الحملة منذ منتصف أغسطس الماضي وهي حملة موسمية مهمتها تنظيف وتهيئة منظومة تصريف مياه الأمطار وتتكرار هذه المسارات في حالة سقوط الغيث النافع وتعد حملة مثمرة تستهدف المناطق التي يوجد بها بنى تحتية.
تبدأ «الحملة» من جزيرة «غوط الشعال» إلى جزيرة «الغيران» بتركيب أغطية تصريف مياه الأمطار المعالجة كربونيًا «جي أر بي»، وستكون مساهمة نظراً لعدم إمكانية بيعها، أو تدويرها وهذه من الحاجات الجيدة.
موضوع المعوقات في منظومة تصريف مياه الأمطار الموجودة في الطريق السريع يأتي المواطن ويقول شركة المياه والصرف الصحي لا تعمل ومقصرة في عملها، والشركة لم تقدم حلولًا استبقية لغرف التصريف، نحن نجيب المواطن بأنَّ الشركة قامت بخطوات وحلول استبقية إضافة إلى ذلك الشركة تقوم بخدمة المواطن عن طريق إدارات مراكز خدمات التشغيل والصيانة التي تم الإشارة إليها، إضافة إلى موضوع المعوقات سرقة أغطية غرف التفتيش، ومناخ ليبيا صحراوي الأتربة موجودة بشكل كبير، التوصيلات غير الشرعية على شبكات صرف الأمطار الرئيسة والفرعية من قبل المواطنين المحاذية لطريق السريع مؤثرة تأثيرًا سلبيًا على أداء الخدمات، و يقال بإنَّ شبكة الصرف الصحي مقصرة في مناطق )عرداه، وشرفة الملاحة، والتلبيغة(، وغيرها من المناطق، وبشهادة مواطني هذه المناطق خلال سقوط الغيث النافع تتجه أن شركة المياه والصرف الصحي إلى عين المكان دون إيعاز لشفط مياه الأمطار، والرفع من معنويات المواطنين نظراً لعدم وجود بنى تحتية.
بالإضافة إلى ذلك تقوم الشركة بخدمة المواطن عن طريق صهاريج الشفط في بعض المناطق التي لا توجد بها بنى تحتية وهي خارج المخطط العام، يتم التعامل من خلال شفط مياه آبار السوداء من منازلهم بقيمة مادية بسيطة عن طريق الإدارة العامة لخدمة المستهلكين.
ما دور الشركة أثناء التغيرات المناخية التي تعرضت لها بعض المدن والمناطق خلال شهري أغسطس و سبتمبر الماضيين؟
كانت شركة المياه و الصرف الصحي مواكبة خلال الشهرين إلى الآن لسقوط الغيث النافع على مدن الشمال الغربي، وقبلها على الشمال الشرقي مدينة الكفرة رغم انقطاع الاتصالات كنا متابعين أولًا بأول، والفرق كانت موجودة ونشكر الجهات الأمنية والقوات المسلحة وكل مكونات وزارة الداخلية التي كانت مساندة في هذه المناطق للشركة رغم انقطاع الاتصالات كانت المعلومات ترد إلينا أولًا بأول بخصوص ما تقوم بها الشركة سواء في )غات، العوينية، البركت، تهالا، إيسين، أفول( كنا نتابع هذه المناطق التي تفتقر للبنى التحتية ولكن شركة المياه والصرف الصحي كانت حاضرة بشهادة أهالي هذه المناطق، وخلال المدة الماضية كان سقوط الغيث النافع على مدينة سبها، هذه المدينة لا توجد بها منظومة تصريف مياه الأمطار و رغم ذلك الشركة مستمرة في خدمة المواطن حتى هذه اللحظة، من بين المشكلات تعاني منها مدينة سبها عدم استلام محطة المعالجة، وعدم استكمالها بالإضافة محطات الرفع والضخ التابعة للشركة لم تستحدث ولم تسلم رسمياً نظراً لعدم استحداثها من الجهات المختصة ، لذلك نطالب الجهات المختصة الإسراع لتهيئة وتطوير هذه المحطات، حتى يتسنى للشركة تقديم خدماتها عن طريق شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي لهذه المناطق .
ونشير أن شركة المياه والصرف الصحي سوف تكون موجودة على مدار الساعة لاستقبال بلاغات المواطن على الرقم 0213608870 – 0910349051 هذه الأرقام تخص غرفة البلاغات الرئيسة لشركة في كل ربوع البلاد إضافة إلى موقع الشركة:
www.gcww.ly، ويستطيع المواطن عن طريق الاتصال للتواصل لاحالتها إلى الإدارات الفنية المختصة لاستقبال البلاغات وبمتابعة شخصية من قبل «رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للمياه والصرف الصحي» والسادة المساعدين لرئيس مجلس إدارة الشركة والسادة مديري الإدارات والمديرين العامين للإدارات الفنية بالمناطق.
هل للشركة العامة للمياه و الصرف الصحي القدرة على شفط الآبار السوداء شهريًا؟
شفط الآبار السوداء قطاع خاص، نحن في الشركة لا يمكننا شفط على مدار اليوم أو العام هناك أوقات صهاريج «الشركة» تكون لا تعمل، لأنها في فصل الشتاء تقوم بشفط وفتح المسارات داخل المناطق التي سبق ذكرها، من خلال تفصح صفحات الفيسبوك علمنا بأن هناك تعبيد للطرق والإنشاء نحن نتمنى من الشركات العامة والخاصة القائمة باستحداث بنى تحتية التواصل مع الإدارات الفنية سواء في الشركة العامة للمياه والصرف الصحي والشركة العامة للكهرباء والشركة العامة للبريد وذلك تفاديًا لحدوث مشكلات لا قدر الله في البنى التحتية، أو تتسبب في أعمال جارية على امتداد العام، نأمل من هذه الجهات التواصل مع الإدارات الفنية المختصة لتفادي حدوث كوارث لا قدر الله.
ما التحديات التي تشكل تحديًا أمام عمل الشركة العامة للمياه والصرف الصحي؟
بعض المواطنين يقومون بالتعدي على شبكة المياه والصرف الصحي بالربط دون إذن نأمل من الجهات والسادة المواطنين القائمين بالربط العشوائي والتوصيل غير الشرعي على شبكات الصرف الصحي، أو شبكات مياه الأمطار، أو مياه الشرب أن يتم التواصل مع الإدارات الفنية لشركة المياه لاستكمال الإجراءات وفق المعمول به في الدولة الليبية و وفق الضوابط والاشتراطات الفنية الخاصة بالإدارات الفنية بالشركة العامة للمياه، لأنّ هذا العمل يعدّ مخالفًا وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية تجاه ذلك بموجب كتاب من السيد وكيل نيابة النظام العام لسيد رئيس مجلس الإدارة استحداث قرار رقم «1» لسنة 2024 استحداث لجنة برئاسة مدير مرفق الصرف الصحي طرابلس وعضوية مأموري الضبط القضائي بمركز الحرس البلدي لشركة العامة للمياه والصرف الصحي وعضوية كل من أقسام الصرف الصحي التابع لمركز صيانة فرع طرابلس وعضوية مكتب الإعلام والتوعية بالشركة العامة للمياه والصرف الصحي في هذه اللجنة، تقوم هذه اللجنة بحصر التوصيلات غير الشرعية لتحيلها للنيابة .
هل تتطلب شركة المياه والصرف الصحي معدات حديثة؟
نأملُ من أصحاب القرار في الدولة دعم الشركة بالإمكانات والمعدات والآليات حتى يتاح المجال للشركة تقديم أفضل الخدمات في كل ربوع البلاد ومواكبة دول الجوار في هذا المجال الحيوي، الإمكانات صحيح محدودة لكن العالم تطور، تملك الشركة العامة للمياه والصرف الصحي أجهزة متطورة وكاميرات الكشف على شبكات المياه والصرف الصحي، ومياه الأمطار وقمنا في المدة الماضية بالكشف على شبكات المياه الرئيسة لتصريف مياه الأمطار في مدينة طرابلس ومدن ليبيا.
في اليوم الثاني اتجهتُ صوب إدارة وتشغيل المياه والصرف الصحي التابعة لإدارة المرافق المحلية والاشغال العامة ببلدية طرابلس المركز حيث كان لنا لقاء مع م. ميلاد الميتشو رئيس قسم إدارة وتشغيل المياه والصرف الصحيالذي طرحنا عليه بعض الأسئلة،،،
ما هو نطاق عمل إدارة وتشغيل المياه والصرف الصحي التابع لإدارة المرافق المحلية والاشغال العامة بلدية طرابلس المركز؟
الحدود الجغرافية لبلدية طرابلس من كوبري سوق الثلاثاء إلى منطقة النوفليين، هذه الحدود التي تتوفر معلومات حولها، لكن المعلومات الأكبر متوفرة لدى شركة المياه والصرف الصحي؛ فهي تملك فروعًا، ومراكز متنوعة على مستوى ليبيا، فهذه الشركة هي المنوطة بشبكة الصرف الصحي على مستوى ليبيا.
من أهم نشاطات قسم إدارة وتشغيل المياه والصرف الصحي متابعة أعمال الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، ومتابعة حالة شبكة المياه والصرف الصحي وتشكيل لجنة الأزمة أثناء سقوط الغيث النافع .
ما هو اختصاص وطبيعة عمل الإدارة؟
نحن نعمل داخل نطاق البلدية هناك فرعان:
* مكتب شرق طرابلس.
* مكتب غرب طرابلس.
يتم التعاون مع الفرعين وعمل القسم تلقي البلاغات إذا كان هناك أضرار في شبكات الصرف الصحي ومتابعتها عن طريق الاتصال الشخصي، أو مذكرة مطلوبة، يخرج فريق يحدد العطل الموجود في شبكات المياه والصرف الصحي، هل هو عام أم خاص؟، أحيانًا هناك أنبوب مكسور داخل البيت، فالشركة تعمل خارج نطاق المنزل ليس من اختصاصها العمل داخل المنازل، نحن بلدية طرابلس نخرج للكشف على العطل ونحدد هل هو من اختصاص الشركة أم لا؟ ، في حالة هو من اختصاص الشركة يتم التواصل من خلال الهاتف أو عن طريق مذكرة للشركة العامة للمياه والصرف الصحي ثم ترسل «الشركة» فريقًا لإصلاح العطل وتكون بلدية طرابلس مع الفريق لمتابعة الإصلاح هل آنابيب جديدة، أو تتطلب التغيير، أو الصيانة ، علمًا بأن إمكانات الشركة العامة للمياه و الصرف الصحي ضعيفة وبسيطة جدًا وهي تتطلب الدعم حتى تقوم بأعمالها على أكمل وجه .
هل شبكة المياه والصرف الصحي صالحة للاستخدام الآن؟
الشبكة العامة للمياه والصرف الصحي قديمة ومتهالكة نحن إدارة وتشغيل المياه والصرف الصحي من خلال المتابعة لشركة المياه والصرف الصحي نقوم بتقديم تقارير حول وضع الشبكة في بلدية طرابلس المركز وهي متهالكة هناك شبكات تستخدم منذ مائة عام أو أكثر، و شبكات تم تصميمها منذ )40-50سنة(، نعلم أن عدد السكان في طرابلس قبل عقود كان أقل بكثير جدًا، الآن عدد السكان في طرابلس المركز مليونين، أو أكثر أضف إلى ذلك عدد الهجرة الداخلية من مدن ومناطق ليبيا إلى مركز العاصمة طرابلس بالاضافة للأجانب؛ الشبكة تصميمها لعدد السكان قبل )40 و 50 سنة( تتحمل عددًا قليلًا من السكان وليس هذا الكم الهائل.
هل شبكة المياه والصرف الصحي تتطلب الصيانة أم التجديد؟
إنّ ما يحدث الآن من صيانة لشبكة المياه والصرف الصحي هو استنزافٌ لمقدرات «الشركة» والمقدرات المالية للدولة؛ فهذا غير ذي جدوى، بدل الصيانة يفترض التجديد والتحديث أفضل، ندرك أن هذا يتطلب أموالًا ضخمة، لكن في المستقبل سوف لا نحتاج للصيانة، حاليًا في حالة متابعة شبكة المياه والصرف الصحي تتطلب «20» شخصًا لمتابعة الأعطال على مستوى بلدية طرابلس من كوبري سوق الثلاثاء إلى النوفليين يوميًا يرد إلينا بين )5-6( أعطال في شبكة المياه و الصرف الصحي.
أتمنى تفادي الأخطاء السابقة في أي عمل جديد مستقبلي، حاليًا هناك أخطاء تواجهنا أحيانا نجد خطوط كهرباء، وبريد ومياه موجودة بجانب بعضهم بعضًا نتيجة سوء التخطيط، عند حدوث عطل في خط المياه تأتي فرقة صيانة خط المياه، فقد يحدث نتيجة الصيانة عطل في كابل الكهرباء، أو كابل البريد؛ فعند حدوث عطل في شبكة الكهرباء لا يكون هناك تعدٍ على شبكة المياه، والصرف الصحي.
هذا يحتاج إلى «شركات ذات اختصاص ومهنية من أجل بناء البنية التحتية كاملة» وسيكون في المستقبل آنابيب الغاز، و وضع الخرائط يحتاج إلى تخطيط على أعلى مستوى، و في حالة القيام بذلك يتم تفادي عدة مشكلات .
ما هي المشكلات التي تعيق عمل شبكة الصرف الصحي؟
في العقود السابقة كانت الأمطار تسقط طوال فصلي «الخريف و الشتاء» ليس هناك أي تأثير، الآن ونتيجة التغيرات المناخية الأمطار تسقط مرة واحدة أحيانًا، ولكن شبكة الصرف الصحي لا تتحمل، إضافة هناك تعدٍ من قبل الأشخاص على الشبكة من خلال ربط المواطن منفرد مع خطة شبكة الصرف الصحي دون الاتصال بالشركة العامة للصرف الصحي، أو الجهات المسؤولة كبلدية طرابلس وهذا سبب مشكلات للشبكة، ويعدّ تعديًا على الشبكة، فهذا العمل الذي قام به المواطن منفردًا يلغي قدرة شبكة الصرف الصحي على استيعاب قدر معين من المياه، أو الصرف الصحي .
ما أهم المخاطر التي تواجه إدارة وتشغيل المياه والصرف الصحي؟
لا نملك معدات، وأجهزة تعمل في حالة الطوارئ لكنَّنا نعمل بالتعاون مع الشركة العامة للصرف الصحي نقوم بهذه الأعمال حاليًا، أهم المخاطر التي تواجه هذا العمل هو سرقة أغطية غرف التفتيش وهذا سبب مشكلة، و أثناء هطول الأمطار تتجمع القمامة والمخلفات داخل غرفة التفتيش وهذا يمنع تصريف مياه الأمطار.
هذه أكبر مشكلة نعاني منها، وبناءً على ذلك قدمت مقترحًا بهذا الخصوص للحد من هذه الظاهرة ومطالبة وزارة الحكم المحلي و الحرس البلدي للحد من هذه الظاهرة، من أهم بنودها بما أننا دولة نستورد المعادن والصناعات المعدنية بالتالي لا نملك مناجم الحديد ولا خامات المعادن من أجل تصدير هذه المعادن حاليًا أول أمر من أجل المحافظة على غرف التفتيش من السرقة العمل على:
* وقف تصدير الخردة.
* مراقبة كراجات الخردة؛ لأن أغلب هذه الكراجات ليس لديها تراخيص وهو تجارة دخيلة علينا لم تكن موجودة في ليبيا، ومعظم الذين يعملون بهذه التجارة عمال أجانب خاصة الأفارقة.
* الحد من انتشار الهجرة غير الشرعية، حاليًا هناك ركود اقتصادي في ليبيا.
* لا توجد نهضة عمرانية في ليبيا بالتالي العمال بهذا الكم الهائل في ليبيا يضطرون لسرقة أي شيء من أجل الحصول على المال لشراء الغذاء، حاليًا نشاهد الأفارقة أكثر ناس تخدم على الخردة و أي شخص يضع أي قطعة معدنية، أو بلاستيك في مكان لا يجدها بعد خمس دقائق، وصل الأمر لحد سرقة صناديق القمامة من أمام البيوت.
تؤدي المستنقعات عند هطول الأمطار إلى قفل الطرق وتعطيل التلاميذ والموظفين نتيجة غرق المساكن والشوارع، خاصة المناطق المنخفضة مثل )عراده والبيفي( .. ماذا نقول للمواطن؟
حسب المقترح الذي تم ارساله طالبنا بكاميرات في أغلب الشوارع، ضرورة أن يكون هناك تعاون مجتمعي مع البلدية، من خلال تبليغ المواطن عند مشاهدة أحد يسرق غطاء غرفة مياه الصرف الصحي على الرقم الاتصال)1415(؛ فهذا يشكل خطرًا على الأمن القومي، هناك عدة حالات أدت إلى غرق مواطنين عند سقوط الأمطار نظرًا لعدم وجود غطاء غرفة التفتيش، إضافة إلى ذلك هذا يؤدي إلى ارباك المركبات الآلية، فطالما يوجد غطاء غرفة التفتيش إذن المياه تسير بشكل انسياب، علمًا بأن جميع فرق شركة المياه والصرف الصحي عند هطول الأمطار تكون في حالة طوارئ ونحن معهم لمتابعة الأوضاع فكلما وجدنا مكانًا لتجمع المياه يتم الاتصال بالغرفة لسحب المياه إما بمضخات متنقلة، أو السيارات، وقد شكلتْ غرفة الطوارئ خاصة بعد كارثة درنة من أجل إيجاد حل للمختنقات التي قد تحدث في الطرق عند سقوط الأمطار، و الأهم هو الاتصال بالسيارات، أو المضخات المجرورة التي تعمل بالوقود فيتم شفط المياه عند حدوث مشكلة في انسداد أنابيب شبكات الصرف الصحي.