أصدرتْ نقابتا المهن الموسيقية في بنغازي، وطرابلس مساء الأمس بيانًا مشتركًا استهجنتا فيه ونندتا عما تشهده الساحة من تلاسن وسب وشتم بين فناني الراب «امسي ميقو وعيسى بن دردف» عبر مقاطع البث المباشر ليتصاعد الخلاف للحد الذي أصدر فيه كل منهما أعمال موجهة للآخر بما يسمى «التراك والدس تراك» تضمنتْ على مصطلحات خادشة، وتهديدات مباشرة لكل منهما..
هنا رفعتْ نقابة المهن الموسيقية راية المواجهة وهدَّدتْ بأنها ستقف ضد هذا الفن، وستحاسب كل من تسول له نفسه المساس )بمجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا( وبالفن والثقافة في ليبيا سوى كان محليًا أو عربيًا وأنها ستلاحقه قانونيًا وسيتم منعه من مزاولة مهنته ولو كان بدولة أخرى كل هذا بموجب القانون )45( لسنة 1976 وقانون )23(، لسنة 1989م الذي منحته الدولة لها…
خلاف «ميقو وبن دردف» يمكن تلخيصه بأنه «عركة شارع» غذتها وأججتها صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وبما أن «الراب» هو فن الشارع أو كما عرفه «ميقو» في حوار على إحدى القنوات العربية بأنه فن مستنبط من الشارع المشرد المظلم والسجون وأن لغته حرشة، وصادمة على المتلقي العادي.