لا للعنف نعم للمظاهرات
من حق الليبي انا يقول «لا»
يجب ان لا نستهين بالمظاهرات السلمية ، لانها حتما ستقود لاسقاط كل الاجسام السياسية المترهلة ، ستقود للمطالبة بل لتفعيل الدستور كي تنجو البلاد من وحلها ، وتقف في طابور الانتخات ، وتختار الجسم الحاكم والمسير للدولة ، جسم واحد لكل ليبيا ، مثمثل في برلمان و رئيس , بالتالي حكومة بصيغة شرعية ، وينتهي بعدها دور كل الحكومات المؤقتة والتي فرضها الامر الواقع والانشقاق السياسي ، حكومات فرضتها الامم المتحدة ليس بصندوق الانتخاب لكن حسب توافقات ومصالح مشتركة للجان الحوار .
من حق الليبي و بمظهر سلمي ، ان يقول لا ،لكن ليس من حقه بل ومن المعيب عليه ان يقفل الطرق ويحرق الاطارات ويشعل النيران ، فالمتضرر من هذا الفعل ليس الحكومة ولا غيرها من الاشكال السياسية ، المتضرر هنا هو الطالب في طريقه للامتحان .. هو مريض غسيل الكلى في طريقه لمراكز علاج الكلى .. هي المرأة يأتيها المخاض وفي طريقها للمستشفى للانجاب ، المتضرر هو ذاك العجوز الكبير الذي يحتاج العلاج وووو غيرهم الكثير .
لنكن متحظرين وعند مستوى الحدث ونحدث التغيير ، لنقف في صف المتاضهرين سلميا ، ونصرخ في ميدان الشهداء ونقول لا .
عد ذلك لا تنفع الحرب ولا اغلاق الطرق ولا اشعال الاطارات ،طالما الضرر يكون ضحيته اخوتكم من الليبيين
وليكن الله في العون و تنجو و باهلها هذه البلاد