الرئيسيةرصد

لدعم وتمكين المرأة .. المنتدى الدولي : التحديات .. فـرص متاحة .. تجارب ملهمات

انتصار المغيربي

في‭ ‬إطار‭ ‬الجهود‭ ‬المستمرة‭ ‬لتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭  ‬شهدت‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي‭ ‬قاعة‭ ‬فندق‭ ‬حي‭ ‬الأندلس‭ ‬منتدى‭ ‬تمكين‭ ‬اقتصاد‭ ‬المرأة‭ ‬انطلاق‭ ‬المنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬الثاني‭ ‬لدعم‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬وبحضور‭ ‬وزير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬و‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬و‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬وعضو‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للدولة‭ ‬نعيمة‭ ‬الحامي‭  ‬وممثلين‭ ‬عن‭ ‬un‭ ‬ولفيف‭ ‬من‭ ‬سفراء‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والأجنبية‭ ‬وقد‭ ‬تميز‭ ‬المنتدى‭ ‬أنه‭ ‬جمع‭ ‬بين‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الفاعلين‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬وبعض‭ ‬الشركات‭ ‬الناجحة‭ ‬للنساء‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬كما‭ ‬تميز‭ ‬بحضور‭ ‬رئيس‭ ‬مؤسسة‭ ‬مبدعات‭ ‬ليبيا‭ ‬التي‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تجمع‭ ‬المشاريع‭ ‬الصغرى‭ ‬والمتوسطة‭ ‬من‭ ‬أغلب‭ ‬المدن‭ ‬الليبية‭ .‬

ومن‭ ‬أهداف‭  ‬إقامة‭ ‬المنتدى‭ ‬الثاني‭ ‬العالمي‭  ‬للتمكين‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للمرأة‭ ‬هو‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬المشاريع‭ ‬و‭ ‬تحديد‭ ‬أبرز‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬والاستثمار‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استعراض‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬لدعمهن‭ ‬وتمكينهن‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬طموحاتهن‭ ‬الاقتصادية‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬المنتدى‭ ‬إقامة‭ ‬معرض‭ ‬لبعض‭ ‬مشاريع‭ ‬خاصة‭ ‬بالمرأة‭ ‬الليبية‭ ‬الناجحة‭.  ‬و‭ ‬تضمن‭ ‬المنتدى‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬و‭ ‬حلقات‭ ‬نقاش‭ ‬وتجارب‭ ‬ملهمة‭ ‬من‭ ‬نساء‭ ‬رائدات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬مما‭ ‬أضفى‭ ‬عليه‭ ‬طابعًا‭ ‬تفاعليًا‭ ‬وملهمًا‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬استعراض‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬التي‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المهارات‭ ‬وتعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬النسائية‭ ‬مما‭ ‬يفتح‭ ‬آفاقًا‭ ‬جديدة‭ ‬لمشاركة‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭. ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬التوصيات‭ ‬التشديد‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالمرأة‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وإخراجها‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬الهشة‭ ‬والصغرى‭ ‬إلى‭ ‬مشاريع‭ ‬متوسطة‭ ‬والكبرى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬المادي‭ ‬والتدريب‭ ‬لغرض‭ ‬التطوير‭  ‬وتم‭ ‬مناقشة‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬العصر‭ ‬حتى‭ ‬8‭ ‬مساء‭. ‬و‭ ‬تأتي‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬حاسم‭ ‬حيث‭ ‬تتزايد‭ ‬الدعوات‭ ‬العالمية‭ ‬والمحلية‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬التزام‭ ‬المجتمع‭ ‬بتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والمساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭. ‬

قالت‭ ‬الدكتورة‭ ‬أمال‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الترهوني‭ ‬رئيس‭ ‬منظمة‭ ‬سيدات‭ ‬أعمال‭ ‬ليبيا‭ ‬ورئيس‭ ‬مجموعة‭ ‬خبراء‭ ‬القابضة‭ ‬التي‭ ‬نظمت‭ ‬هذا‭ ‬المنتدى‭:  ‬تميز‭ ‬المنتدى‭ ‬بحضور‭ ‬متميز‭ ‬من‭  ‬الوزراء‭ ‬والسفرات‭ ‬والمسؤولين‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬قطاعات‭ ‬الدولة‭ ‬وكذلك‭ ‬حضور‭ ‬مدراء‭ ‬مجلس‭ ‬نساء‭ ‬تونس‭ ‬لأصحاب‭ ‬المشاريع‭ . ‬وأكدت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬مرافقة‭ ‬المنتدى‭ ‬معرض‭ ‬بمشاركة‭ ‬السيدات‭ ‬رواد‭ ‬المشاريع‭ ‬الواعدة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭  ‬لأجل‭  ‬إظهار‭ ‬لضيوف‭ ‬الأجانب‭ ‬مدى‭ ‬جدارة‭ ‬المرأة‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬مشاريع‭ ‬سواء‭ ‬إنتاجية‭ ‬أو‭ ‬تجارية‭ ‬أو‭ ‬خدمية‭ . ‬وأشارت‭ ‬‮«‬الترهوني‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬المنتدى‭ ‬بدعم‭ ‬من‭  ‬رؤساء‭ ‬المشاريع‭ ‬والشركات‭ ‬الكبرى‭ ‬وكذلك‭ ‬دعم‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬ليبيانا‭ ‬للهاتف‭ ‬المحمول‭ ‬والشريك‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬لهذا‭ ‬المنتدى‭ ‬شركة‭ ‬الإنجاز‭ ‬التام‭ ‬للمقاولات‭ ‬والاستثمار‭ ‬العقاري‭ ‬وشركة‭ ‬أوليليا‭ ‬وشكرة‭ ‬التقنية‭ ‬الحديثة‭ ‬وشركة‭ ‬دار‭ ‬العنود‭ ‬للبان‭ ‬وصناعة‭ ‬الجلباب‭ ‬العربي‭ ‬وشركة‭ ‬كليوبترا‭ ‬وشركة‭ ‬أطلس‭ ‬للمعدات‭ ‬الطبية‭ ‬وشركة‭ ‬النادي‭ ‬الرياضي‭ ‬وشركة‭ ‬أنت‭ ‬الأجمل‭ . ‬ولهم‭ ‬الشكر‭ ‬لدعمهم‭ ‬هذا‭ ‬المنتدى‭ ‬والشكر‭ ‬موصول‭ ‬لسادة‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬الصناعة‭ ‬الليبي‭ ‬والخبراء‭ ‬اللذين‭ ‬أداروا‭ ‬محاور‭ ‬الجلسات‭ ‬باحترافية‭ ‬فتم‭ ‬مناقشة‭ ‬محور‭ ‬التمكين‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للمرأة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬والمحور‭ ‬الثاني‭ ‬التمويل‭ ‬والدعم‭ ‬والاستثمار‭ ‬نحو‭ ‬المرأة‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬وهذا‭ ‬أهم‭ ‬المحاور‭ ‬الذي‭ ‬يشرح‭ ‬آلية‭ ‬اندماج‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المنظومة‭ ‬الدولية‭ ‬والاطلاع‭ ‬لأحداث‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬المرأة‭ ‬الليبية‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬الواعدة‭ ‬وهي‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬ونهضة‭ ‬الوطن‭ ‬وابتكار‭ ‬أفاق‭ ‬شركاء‭ ‬دولية‭ ‬ورفع‭ ‬مستوى‭ ‬السيدات‭ ‬في‭ ‬ليبليا‭ ‬والتي‭ ‬تتحصل‭ ‬على‭ ‬اهتمام‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬حكومة‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭. ‬

دكتور‭ ‬حسين‭ ‬فرج‭ ‬الشتيوي‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬الصناعية‭ ‬بوزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والمعادن‭ ‬قال‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬محاور‭ ‬المنتدى‭ ‬سيدات‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الصناعة‭ ‬الرقمية‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مؤسسات‭ ‬ومنظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬تقع‭ ‬عليها‭ ‬مسؤولية‭ ‬التواصل‭ ‬معنا‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬اقتصاديا‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬تحصيلها‭ ‬العلمي‭ ‬عالي‭ ‬المستوى‭ ‬حيث‭ ‬تعد‭ ‬قضية‭ ‬إدراج‭ ‬المرأة‭ ‬وتمكينهن‭ ‬اقتصاديا‭ ‬ضمن‭ ‬أولوياتنا‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬المستقبل‭. ‬وأوضح‭ ‬أن‭  ‬تعليم‭ ‬المرأة‭ ‬يأتي‭ ‬على‭ ‬سلم‭ ‬التمكين‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ونقل‭ ‬مهاراتها‭ ‬خطوة‭ ‬أخرى‭ ‬لصعود‭ ‬السلم‭ ‬والمشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فتح‭ ‬قنوات‭ ‬التواصل‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬نطرحها‭ ‬علامة‭ ‬مرور‭ ‬على‭ ‬سكة‭ ‬بناء‭ ‬مستقبل‭ ‬المرأة‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ومشاركتها‭ ‬الفاعلة‭. ‬وأشار‭ ‬‮«‬الشتيوي‮»‬‭ ‬تشكل‭ ‬رائدات‭ ‬الأعمال‭ ‬الأفريقيات‭ ‬نحو‭ ‬30‭% ‬من‭ ‬تعداد‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬السمراء‭ ‬بإجمالي‭ ‬إسهامات‭ ‬في‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للقارة‭ ‬خلال‭.. ‬يقدر‭ ‬بنحو‭ ‬350‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭.‬‭  ‬بينما‭ ‬تشكل‭ ‬النساء‭ ‬نسبة‭ ‬20‭% ‬من‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬السمراء‭ ‬فما‭ ‬هي‭ ‬نسبة‭ ‬ما‭ ‬تشكله‭ ‬نساء‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬وكم‭ ‬حجم‭ ‬إسهاماتهن‭ ‬هذه‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الليبي؟‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬ليس‭ ‬للنقاش‭ ‬وإنما‭ ‬لتحفيز‭ ‬المرأة‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الصناعي‭ ‬الرقمي‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الدائري‭. ‬وفي‭ ‬الأحوال‭ ‬فإن‭ ‬المساهمة‭ ‬لازالت‭ ‬محتشمة‭ ‬ومقيدة‭ ‬بالعرف‭ ‬والتمويل‭ ‬والمهارات‭ ‬أحيانا‭ ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬ندق‭ ‬ناقوس‭ ‬الخطر‭  ‬الذي‭ ‬يتعلق‭ ‬بمخاطر‭ ‬فقدان‭ ‬المرأة‭ ‬لوظائف‭ ‬المستقبل‭ ‬وضياع‭ ‬عمرها‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬العقيم‭ ‬بسبب‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬المتعطش‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬المتقدمة‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭  ‬الأنشطة‭ ‬الرقمية‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي‭. ‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬التقديرات‭ ‬تشير‭  ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حوالي11‭%  ‬من‭ ‬النساء‭ ‬العاملات‭ ‬وفي‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬يتعرضن‭ ‬إلى‭ ‬فقد‭ ‬وظائف‭ ‬بنسبة‭ ‬9‭% ‬مقارنة‭ ‬لنظرائهن‭ ‬من‭ ‬الرجال‭ ‬وأن‭ ‬26‭ ‬مليون‭ ‬امرأة‭ ‬في‭ ‬30‭ ‬بلدا‭ ‬معرضات‭ ‬لخطر‭ ‬فقدان‭ ‬وظائفهن‭ ‬بسبب‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬القادمة‭ ‬وختم‭ ‬قائلا‭ ‬نود‭ ‬الإشارة‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬العلامات‭ ‬المضيئة‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬المرأة‭ ‬الليبية‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬العاملات‭ ‬يحملن‭ ‬مستوى‭ ‬تعليم‭ ‬عال‭ ‬ويملكن‭ ‬مهارات‭ ‬التعامل‭ ‬الرقمي‭ ‬والتسويق‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وينشطن‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬والأبحاث‭ ‬المتقدمة‭ ‬ذات‭ ‬التطبيقات‭ ‬الرقمية‭ ‬ونحن‭ ‬نطمح‭ ‬أن‭ ‬تشق‭ ‬المرأة‭ ‬الليبية‭ ‬مجال‭ ‬تطبيقات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الرقمية‭ ‬الداعمة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الصناعي‭ ‬المعرفي‭ ‬وأن‭ ‬يكسبون‭ ‬مهارت‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬الجديدة‭. ‬ونحن‭ ‬كرماء‭ ‬معهن‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منظمات‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬منظمة‭ ‬الفتيات‭ ‬المبرمجات‭ ‬Girls Who Code‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬والمنظمات‭ ‬العالمية‭ ‬المشابهة‭ ‬وأن‭ ‬ينطلقن‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬الظل‭ ‬في‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬التقليدية‭ ‬إلى‭ ‬ريادة‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬كما‭ ‬ختم‭ ‬بالشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬للدكتورة‭ ‬أمال‭ ‬الترهوني‭ ‬والدكتورة‭ ‬سوسن‭ ‬العائب‭ ‬على‭ ‬الدعوة‭  ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المنتدى‭ ‬ولكل‭ ‬القائمين‭ ‬عليه‭ ‬و‭ ‬لصحيفة‭ ‬فبراير‭ ‬ولسيدة‭ ‬رئيس‭ ‬مؤسسة‭ ‬مبدعات‭ ‬ليبيا‭.‬

الأستاذة‭ ‬فاطمة‭ ‬احقيق‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬شركة‭ ‬مكتبة‭ ‬طرابلس‭ ‬العلمية‭ ‬والعالمية‭  ‬قالت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اهتمامي‭ ‬بمشاريع‭ ‬سيدات‭ ‬الأعمال‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2000م‭ ‬وكنا‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬شاركنا‭  ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬سيدات‭ ‬نساء‭ ‬العرب‭ ‬وكنت‭ ‬عضو‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬عام‭ ‬2012م‭ ‬واستمرت‭ ‬مشاركتنا‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭  ‬ويعتبر‭ ‬هذا‭ ‬المنتدى‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬دعم‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬جانب‭ ‬العلمي‭ ‬ونتطلع‭ ‬على‭ ‬تنفيذه‭ ‬عملياً‭ ‬وأكدت‭ ‬أن‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬لن‭ ‬تتحقق‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬المرأة‭ ‬عنصر‭ ‬أساسي‭ ‬فالمرأة‭ ‬هي‭ ‬مثلث‭ ‬البناء‭ ‬والعطاء‭ ‬والحياة‭. ‬والمرأة‭ ‬الليبية‭ ‬أصبحت‭ ‬واعية‭ ‬وناجحة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إدارة‭ ‬المشاريع‭ ‬الصغرى‭ ‬والمتوسطة‭ ‬ونتطلع‭ ‬أن‭ ‬تهتم‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬أن‭ ‬تدعمها‭ ‬ماديا‭ ‬ومعنوياً‭. ‬

دكتورة‭ ‬نجاح‭ ‬العباني‭ ‬رئيس‭ ‬شركة‭ ‬لبان‭ ‬العالمية‭ ‬وأيضاً‭  ‬صناعة‭ ‬العبايات‭  ‬دار‭ ‬العنود‭ ‬ذا‭ ‬خامة‭ ‬قماش‭ ‬عالي‭ ‬الجودة‭ ‬قالت‭ ‬نجحنا‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬مشروع‭ ‬خاص‭ ‬وهو‭ ‬استيراد‭ ‬اللبان‭ ‬العربي‭ ‬ذا‭ ‬الجودة‭ ‬العالية‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬عمان‭ ‬والكويت‭  ‬وتم‭ ‬استيراد‭ ‬منتجات‭ ‬طبيعية‭ ‬تهتم‭ ‬بجانب‭ ‬تجميل‭ ‬المرأة‭ ‬للبشرة‭ ‬والشعر‭  ‬وأهم‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬منتجاتنا‭ ‬هي‭ ‬زبدة‭ ‬وكريم‭ ‬اللبان‭ ‬الذكر‭ ‬للحماية‭ ‬من‭ ‬لسع‭ ‬الحشرات‭ ‬كالبعوض‭ . ‬وقالت‭ ‬نظرا‭ ‬لارتفاع‭ ‬سعر‭ ‬المواد‭ ‬الأولية‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬فضلنا‭ ‬إقامة‭ ‬مصنعنا‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬حيث‭  ‬يتم‭ ‬استيرادها‭ ‬من‭ ‬اليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬ونستخدم‭ ‬الحاسب‭ ‬الآلي‭  ‬في‭ ‬شغل‭ ‬التطريز‭ ‬والحياكة‭ ‬اليدوية‭ ‬ويتم‭ ‬بيعها‭ ‬في‭  ‬متجرنا‭ ‬في‭ ‬بن‭ ‬عاشور‭ ‬ميدان‭ ‬القادسية‭ ‬ومستقبلا‭ ‬نفكر‭ ‬في‭ ‬استيراد‭ ‬اللبان‭ ‬العربية‭ ‬وأن‭ ‬تصنع‭ ‬مستحضرات‭ ‬التجميل‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ .‬

مهندس‭ ‬محمد‭ ‬قمام‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬الهندسة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتميز‭ ‬المؤسسي‭ ‬بوزارة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬قال‭ ‬الاهتمام‭ ‬بموضوع‭ ‬آلية‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬لها‭ ‬أهميتها‭ ‬في‭ ‬الدفع‭ ‬بعجلة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الليبي‭ ‬فالمرأة‭ ‬رافد‭ ‬أساسي‭ ‬لتطوير‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬تواجد‭ ‬المرأة‭  ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الرجل‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬قطاعات‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬مع‭ ‬تساوي‭ ‬الحقوق‭ ‬وكذلك‭ ‬استطاعت‭ ‬المرأة‭ ‬أن‭ ‬تثبت‭ ‬نجاحها‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والمجال‭ ‬الرقمي‭ ‬وهذا‭ ‬يفتح‭ ‬أفاق‭ ‬جديدة‭ ‬لمشاريع‭ ‬واعدة‭ ‬ومتعددة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وأكد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬وجود‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬والتنوع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ليس‭ ‬صدفة‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬ناتج‭ ‬عن‭ ‬استثمار‭ ‬استراتيجي‭ .‬

‭ ‬الأستاذة‭ ‬حنان‭ ‬منير‭ ‬متحصلة‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬ماجستير‭ ‬لغة‭ ‬فرنسية‭  ‬أكدت‭ ‬إنها‭ ‬استفدت‭ ‬من‭  ‬حضورها‭ ‬للمنتدى‭ ‬وقالت‭ ‬لقد‭  ‬شجعني‭ ‬في‭ ‬خوض‭ ‬تجربة‭ ‬مشروع‭ ‬خاص‭ ‬وأتطلع‭ ‬أن‭ ‬اصبح‭ ‬رائدة‭ ‬أعمال‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬أجنحة‭ ‬المعرض‭ ‬للمشاريع‭ ‬الصغرى‭ ‬تشجعت‭ ‬أن‭ ‬أعمل‭ ‬مشروع‭ ‬خاص‭ ‬بدل‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬تعين‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ .  ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬منظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والتي‭ ‬ابرزها‭ ‬رئيس‭ ‬مؤسسة‭ ‬مبدعات‭ ‬ليبيا‭ ‬ويدل‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬المرأة‭ ‬ووجودها‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬محافل‭ ‬وأنشطة‭ ‬ثقافية‭ ‬واجتماعية‭ ‬واقتصادية‭  ‬كما‭ ‬يعتبر‭ ‬حضور‭ ‬الوزراء‭ ‬والسفراء‭ ‬والمسؤولين‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬قطاعات‭ ‬الدولة‭  ‬داعما‭ ‬للمرأة‭ ‬العاملة‭ ‬ويشجع‭ ‬باقي‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬التفكير‭ ‬بمشروع‭  ‬خاص‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬البطالة‭ ‬والمشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬وتطوير‭  ‬اقتصاد‭ ‬ليبيا‭ .‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬كلمة‭ ‬معالي‭ ‬وزير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬خلال‭ ‬مداخلته‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬المنتدى‭ ‬أنه‭ ‬سيدعم‭  ‬سيدات‭ ‬في‭ ‬منظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭  ‬كما‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬حضور‭ ‬السفرة‭ ‬التونسية‭ ‬و‭ ‬سيدات‭ ‬المشاريع‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬تونس‭ ‬وقد‭ ‬اعلن‭ ‬عن‭ ‬إنشاء‭ ‬منصة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬باسم‭ ‬منظمة‭  ‬صاحبات‭ ‬المشاريع‭ ‬التونسية‭ ‬والتي‭ ‬تتضمن‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬مشاريع‭ ‬ليبية‭ ‬كما‭ ‬إن‭ ‬اهتمام‭ ‬معالى‭ ‬وزيرة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وحضور‭ ‬المتميز‭ ‬لمعالي‭ ‬وزير‭ ‬وكالة‭ ‬العدل‭ .‬

الأستاذة‭ ‬انتصار‭ ‬ميلاد‭ ‬رئيس‭ ‬مؤسسة‭ ‬مبدعات‭ ‬ليبيا‭ ‬شكرت‭ ‬الدكتورة‭ ‬أمال‭ ‬الترهوني‭ ‬والدكتورة‭  ‬سوسن‭ ‬العائب‭ ‬على‭ ‬الدعوة‭ ‬لحضور‭ ‬المنتدى‭ ‬وأكدت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬التمكين‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للمرأة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬يتطلب‭ ‬اتخاذ‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الفعالة،‭ ‬منها‭ ‬‮«‬‭ ‬تعزيز‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬برامج‭ ‬تعليمية‭ ‬وتدريبية‭ ‬موجهة‭ ‬للنساء‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬متنوعة‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المهارات‭ ‬التقنية‭ ‬والمهنية‭. ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬بدعم‭ ‬إنشاء‭ ‬المشاريع‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬التي‭ ‬تقودها‭ ‬النساء،‭ ‬وتحفيز‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬توظيف‭ ‬النساء‭ . ‬وتعديل‭ ‬القوانين‭ ‬والسياسات‭ ‬بمراجعة‭ ‬وتعديل‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تتعلق‭ ‬بحقوق‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الخاص‭  ‬والملكية‭ ‬وضمان‭ ‬حماية‭ ‬حقوقها‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬العمل‭. ‬دعم‭  ‬مهام‭ ‬مؤسسات‭ ‬ومنظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭  ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬بتقديم‭ ‬برامج‭ ‬دعم‭ ‬وتمويل‭ ‬للمشاريع‭ ‬النسائية‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬قروض‭ ‬ميسرة‭ ‬وتوجيهها‭  ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬الواعدة‭ .‬التوعية‭ ‬والتثقيف‭ ‬بتنظيم‭ ‬حملات‭ ‬توعية‭ ‬لتغيير‭ ‬المفاهيم‭ ‬الثقافية‭ ‬السلبية‭ ‬حول‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬وسوق‭ ‬العمل‭. ‬تعزيز‭ ‬الشبكات‭ ‬والدعم‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بإنشاء‭ ‬شبكات‭ ‬دعم‭ ‬للنساء‭ ‬العاملات‭ ‬المبدعات‭ ‬في‭ ‬المهن‭ ‬اليدوية‭ ‬وتسهيل‭ ‬إقامة‭ ‬معارض‭ ‬وبازارات‭  ‬وورش‭ ‬عمل‭ ‬وجلسات‭ ‬حوارية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المهن‭ ‬اليدوية‭ ‬لتبادل‭ ‬المعرفة‭ ‬والخبرات‭. ‬تحسين‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬ووسائل‭ ‬المواصلات‭ ‬لتسهيل‭ ‬تنقل‭ ‬النساء‭ ‬من‭ ‬الشمال‭ ‬إلى‭ ‬الجنوب‭  ‬لدعم‭ ‬وصول‭  ‬إنتاج‭ ‬أصحاب‭ ‬المشاريع‭ ‬الصغرى‭ ‬والمتوسطة‭ ‬إلى‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬المدن‭ ‬الكبرى‭ ‬كطرابلس‭ ‬وبنغازي‭ ‬وسرت‭. ‬وتوفير‭ ‬خدمات‭ ‬الرعاية‭ ‬بإنشاء‭ ‬مرافق‭ ‬رعاية‭ ‬الأطفال‭ ‬لدعم‭ ‬الأمهات‭ ‬العاملات،‭ ‬مما‭ ‬يسهل‭ ‬مشاركتهن‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭. ‬وتشجيع‭ ‬السياسات‭ ‬الحكومية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬لوضع‭ ‬سياسات‭ ‬تدعم‭ ‬التمكين‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للمرأة‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الحوافز‭ ‬الضريبية‭ ‬للشركات‭ ‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬توظف‭ ‬النساء‭. ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والمجتمعي‭ ‬بتوفير‭ ‬خدمات‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬للنساء‭ ‬لمساعدتهن‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬التحديات‭ ‬والضغوطات‭. ‬وختمت‭ ‬قائلة‭:  ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬بشكل‭ ‬متكامل‭  ‬يمكن‭ ‬تعزيز‭ ‬التمكين‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للمرأة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وتحقيق‭ ‬تأثير‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬ككل‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى