أطلق الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان حملته الرابعة عشرة بمدينة سبها، بالتعاون مع مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة سبها، ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تزامنت مع اليوم العالمي لمرض السرطان. وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر. وأكدت كلثوم الحضيري، رئيسة فريق الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان بسبها، أن الحملة تشمل سلسلة من المحاضرات التوعوية والتثقيفية، حيث نظم الفريق محاضرة بالتعاون مع كلية التجارة والعلوم السياسية بجامعة سبها. وأضافت أن الحملة تركز على تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع النساء على الكشف المبكر، حيث سيتم تقديم فحوصات مجانية باستخدام أجهزة مثل الماموغرام في عدة مناطق بالمدينة. وأوضحت الحضيري أن الحملة التي انطلقت في 12 أكتوبر تتضمن جلسات توعوية في مناطق متعددة مثل منتزه القلعة والمنتزه العائلي، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات في مراكز خاصة بالنساء. وأشارت إلى أن الحملة تستهدف مؤسسات تعليمية مثل كلية التمريض وكلية العلوم والتقنية الحيوية، مع خطة لتوسيع التوعية إلى أماكن حيوية أخرى مثل المدارس العامة بالتعاون مع مكتب الخدمات الصحية.
من جهتها، أكدت سعدة عبد الله مختار، مديرة مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة سبها، أن الحملة التوعوية تستهدف الجانب الطبي والنفسي للمريض. واعتبرت هذه الحملات أساسية لرفع مستوى الوعي المجتمعي، لا سيما مع تزايد الإقبال والاهتمام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يعتبر الأكثر انتشاراً في ليبيا. وأشارت المختار إلى أن الحملة تهدف إلى تقديم محاضرات تثقيفية حول طرق الوقاية والكشف المبكر عن المرض، مع التركيز على الجوانب النفسية لدعم المرضى، من أجل تقليل انتشار المرض وتحسين فرص الشفاء.