ثقافة

مؤتمر دولي حول التراث المادي وغير المادي

إشراف : سميرة البوزيدي

تحت‭ ‬اشراف‭ ‬الهيئة‭ ‬الليبية‭ ‬للبحث‭ ‬العلمي‭ ‬أقيم‭  ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الأول‭ ‬حول‭ ‬التراث‭ ‬المادي،‭ ‬وغير‭ ‬المادي‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ :-‬

‭)‬التراث‭ ‬الليبي‭ ‬ثروة‭ ‬حضارية‭ ‬ومعين‭ ‬لا‭ ‬ينضب‭(‬،‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‮ ‬‭ ‬5 ـ‭  6‭_‬مايو‭ ‬الحالي،‭ ‬بفندق‭ ‬المهاري‭ ‬بطرابلس‭.‬

وقد‭ ‬شارك‭ ‬المركز‭ ‬الليبي‭ ‬للمحفوظات،‭ ‬والدراسات‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‮ ‬‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬المركز‭ ‬الأستاذ‭ ‬د‭.‬‭ ‬محمد‭ ‬الجراري،‭ ‬ود‭. ‬علي‭ ‬الهازل

وقد‭ ‬ألقى‭ ‬د‭. ‬الجراري‭ ‬كلمة‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬بعنوان‭:‬

‭)‬الليبيون‭ ‬والازدواجية‭ ‬الثقافية‭ ‬الثقة‭ ‬بالنفس‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬التراث‭(.‬

تناولتْ‭ ‬هذه‭ ‬الورقة‭ ‬ما‭ ‬يعانيه‭ ‬المواطن‭ ‬الليبي‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬نفسية،‭ ‬واقتصادية‭ ‬صعبة‭ ‬خلقت‭ ‬لديه‭ ‬عدم‭ ‬الاحساس‭ ‬بالأمان‭ ‬والتي‭ ‬أوجدتْ‭ ‬عنده‭ ‬شعورًا‭ ‬بعدم‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬النفس‭ ‬الناجم‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬التراث‭ ‬وبالتالي‭ ‬الاستهانة‭ ‬بإمكانية‭ ‬غربلته‭ ‬وصوغ‭ ‬مادته‭ ‬لتأسيس‭ ‬رؤي‭ ‬عصرية‭ ‬منه‭ ‬تكون‭ ‬مشروعًا‭ ‬حضاريًا‭ ‬جديدًا‭ ‬يجمع‭ ‬المعاصرة‭ ‬والأصالة‭.‬

أما‭ ‬ورقة‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬الهازل‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬البحوث،‭ ‬والدراسات‭ ‬التاريخية‮ ‬‭ ‬بالمركز‭ ‬،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬بعنوان‮ ‬‭ : )‬تجربة‭ ‬المركز‭ ‬الليبي‭ ‬للمحفوظات‭ ‬والدراسات‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬جمع‭ ‬الرواية‭ ‬الشفوية‭(‬،‭ ‬وموضوعها‭ ‬عن‭ ‬تأسيس‭ ‬المركز،‭ ‬ومنجزاته‭ ‬في‭ ‬الاشراف‭ ‬على‭ ‬توثيق‭ ‬وجمع‭ ‬مصادر‭ ‬التاريخ‭ ‬الليبي‭.‬

وتحدث‭ ‬أيضًا‭ ‬عن‭ ‬قسم‭ ‬الرواية‭ ‬الشفوية،‭ ‬وجهود‭ ‬جمع‭ ‬الروايات‭ ‬الشفوية‭ ‬المختلفة،‭ ‬شملتْ‭ ‬احداث‭ ‬حركة‭ ‬المقاومة‭ ‬الليبية‭ ‬ضد‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإيطالي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬القيام‭ ‬بمشروعات‭ ‬علمية‭ ‬ولدتْ‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬الروايات،‭ ‬مثل‭ ‬حصر‭ ‬المنفيين‭ ‬إلى‭ ‬الجزر‭ ‬الإيطالية،‭ ‬والأضرار‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬فترة‭ ‬الاستعمار،‭ ‬وكذلك‭ ‬مشروع‭ ‬استقصاء‭ ‬تاريخ‭ ‬ليبيا‭ ‬الثقافي،‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والاقتصادي،‭ ‬والسياسي‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬1551‭ ‬م‭ ‬إلى‭ ‬سنة‭ ‬1950م،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬المشروعات‭ ‬الأخرى‭ ‬بعضها‭ ‬نـُفذ،‭ ‬والبعض‭ ‬الآخر‭ ‬لا‭ ‬زال‭ ‬قيد‭ ‬التنفيذ‭.‬

 * ‬عن‭ ‬صفحة‭ ‬المركز‭ ‬بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى