رأي

مجلس النواب وبدعة تعليق الجلسات

 

 

البدعة الجديدة القديمة التي ابتدعها مجلس النواب الليبي، بتعليق الجلسة لمدة أكثر من أسبوعين، لكي يحافظ على النصاب الذي تحصل عليه في الجلسة الأولى، والذي يعكس مدى استهتار الأعضاء بحضور الجلسات، وعدم احترام قاعدتهم التي انتخبتهم و التي لم تعقد جلسة قانونية، إلا يوم تقرير المرتبات والمزايا.

تضع بحق مصداقية المجلس ورئيسه وأعضاءه محل تساؤل؟ .. وبالرغم من تحفظنا الشديد على مجلس الدولة، إلا أننا لم نسمع أنه علق جلساته يوما، الأمر الذي بدأ يعطيه مصداقية واقعية يستحقها، وذلك لالتزام أعضاءه بحضور جلساته.

إن هذا الأمر يحتاج إلى وقفة من الجميع، مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة خاصة: نقابة المحامين والأدباء والكتاب كافة، ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى. في غياب آلية سحب الثقة من هذا البرلمان الذي ابتليت به الأمة الليبية باختيارها . إن هذا التلكؤ الواضح في اعتماد الميزانية والتقرير في المناصب السيادية، حتما سينعكس سلبا على انتخابات ديسمبر والتي يبدو من غير المستبعد تأجيلها إلى أجل غير مسمى وذلك ما نبتغي ألا يحدث !!!!

اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد

ورشة عمل بعنوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى