صرح السيد محمد مختار مساعد المدير التنفيذي لشؤون التشغيل ومدير عام التحكم بالشركة العامة للكهرباء أمس الثلاثاء أن بعض الوحدات عادت للعمل بعد تمكن فريق الصيانة من إنجاز عمل الصيانة، وقال إن الإنتاج اقل بكثير من الاستهلاك وان العاملين بالشركة من فنيين ومهندسين يبدلون قصار جهدهم لاستقرار وضع الكهرباء وان المعدل الطبيعي للإنتاج هو ٢٦٠ ميجاوات.
وأوضح مختار ان سبب عدم العدل في توزيع الأحمال هو الجهات التي ترفض الطرح لذلك نضطر لتحويل الأحمال على جهة أخرى، كذلك عدم استقرار الوضع الأمني يجعلنا لا نتخد إجراء حيال هؤلاء مع العلم ان الكل يعرف كم دفعت الشركة من أرواح موظفيها في سبيل ذلك.
وأضاف نحن نعمل في طرح الأحمال على موسمين في :شتوي وصيفي، الشتوي تعمل السخنات والدفايات وكل الأجهزة الكهربية وهذا يستهلك طاقة أكبر ، و في الصيف تعمل المكيفات بشكل كبير فكل بيت لديه اكثر من 5 مكيفات كل حجرة مكيف وثلاجات وأضاءة وهو يعد إستنزاف للطاقة، ” كذلك الأسواق العامة والمحلات تستهلك الكهرباء مجانا” وتجد الأنوار مضاءة طول النهار والليل.
وعن مشروع الطاقة الشمسية قال مختار : اتفقنا مع شركة لكن لانعدام الأمن والخوف لم ترغب في البقاء لإكمال المشروع رغم أننا قمنا بتوفير كل لوازم البقاء، واضاف إن الصيانة كلفت ملايين الدينارات واستنزفت الشركة كثيرا” وهدا تدمير ا للاقتصاد طبعا” وقال لم نقرر الطرح في الأشهر الماضية لاعتدال درجات الحرارة ولكن مع ارتفاعها كان لابد من طرح الأحمال وتوزيعها حتى لا يكون ضغط على جهة دون أخرى ما استطعنا لدلك سبيلا” ومادام هناك اعطال وحرارة سيستمر طرح الأحمال.
وفي ختام حديثه نبه قائلا : إن الاظلام التام قد يحدث مادام استهلاكنا اكثر من انتاجنا ومالم نرشد في الاستهلاك ومالم يتم التوزيع على الكل بالتساوي.
حورته / زهره برقان