شن صار

مش هكي الحل !!

سالمة عطيوة

عقد‭ ‬وزير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬اجتماعاً‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬الموردة‭ ‬للحوم‭ ‬والدواجن،‭ ‬بحضور‭ ‬وكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬لشؤون‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ومديري‭ ‬إدارات‭ ‬التجارة‭ ‬الداخلية‭ ‬والتجارة‭ ‬الخارجية‭ ‬والتعاون‭ ‬الدولي،‭ ‬ومندوبين‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬الإفتاء‭ ‬الليبية،‭ ‬ومركز‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬الأغذية‭ ‬والأدوية،‭ ‬والمركز‭ ‬الوطني‭ ‬للصحة‭ ‬الحيوانية‭ ..‬

بحث‭ ‬الاجتماع‭ ‬سير‭ ‬عمليات‭ ‬توريد‭ ‬اللحوم‭ ‬والدواجن‭ ‬من‭ ‬الساحات‭ ‬المعتمدة،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬العمليات‭ ‬المصرفية‭.‬

تطرق‭ ‬أصحاب‭ ‬الشركات‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭  ‬التي‭ ‬تواجههم‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬توريد‭ ‬اللحوم،‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬الموافقة‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬الصحة‭ ‬الحيوانية،‭ ‬وفق‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬والضوابط‭ ‬الإسلامية‭ .‬

كما‭ ‬استعرض‭ ‬السيد‭ ‬الوزير‭ ‬إمكانية‭ ‬اعتماد‭ ‬ساحات‭ ‬استيراد‭ ‬إضافية،‭ ‬مطابقة‭ ‬للاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬وضوابط‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬بما‭ ‬يُسهم‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬عمليات‭ ‬التوريد،‭ ‬ويغطي‭ ‬الطلب‭ ‬على‭ ‬اللحوم‭ ‬والدواجن‭ ‬بالسوق‭ ‬المحلي‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭..‬

جينا‭ ‬للنقطة‭ ‬الأساسية‭ ‬توفر‭ ‬السلع‭ ‬بالعموم‭ ‬واللحوم‭ ‬والدواجن‭ ‬بصورة‭ ‬خاصة،‭ ‬رمضان‭ ‬الماضي‭ ‬مارينا‭ ‬شي‭ ‬من‭ ‬التوفر‭ ‬والرخص‭ ‬عادي‭ ‬اخذينا‭ ‬بالغالي‭ ..‬

‭ ‬وتكملية‭ ‬الخبر‭ :‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬الاجتماع‭ ‬وجّه‭ ‬السيد‭ ‬الوزير‭ ‬بحصر‭ ‬الشركات‭ ‬الموردة‭ ‬للحوم‭ ‬عبر‭ ‬العمليات‭ ‬المصرفية‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬2024‭ ‬م‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬مصرف‭ ‬ليبيا‭ ‬المركزي،‭ ‬والترتيب‭ ‬لاجتماع‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬لتنظيم‭ ‬عمليات‭ ‬توريد‭ ‬اللحوم‭ ‬والدواجن‭ ‬واعتماد‭ ‬ساحات‭ ‬استيراد‭ ‬إضافية،‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تغذية‭ ‬السوق‭ ‬المحلي‭ ‬بمنتجات‭ ‬اللحوم،‭ ‬وبما‭ ‬يضمن‭ ‬استقرار‭ ‬أسعارها‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ..‬

نعم‭ ‬نعم‭ !! ‬شن‭ ‬معنى‭ ‬استقرار‭ ‬أسعارها‭.‬

يعني‭ ‬بتقعد‭ ‬غالية‭ ‬هو‭ ‬توا‭ ‬في‭ ‬ناس‭ ‬بعد‭ ‬وين‭ ‬باش‭ ‬تشري‭ ‬لحم‭ ‬والا‭ ‬‮«‬دجيجة‮»‬‭ ‬مش‭ ‬هكي‭ ‬ياوزير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬يكون‭ ‬بتوفير‭ ‬السلع‭ ‬وأسعارها‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬مافيش‭ ‬تسعيرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الوزارة‭ ‬ولا‭ ‬مراقبة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الرقابية‭ ‬المستهلك‭ ‬فقد‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬وهذا‭ ‬اللي‭ ‬صاير‭ ..‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى