بتنظيم من إدارة التنمية المجتمعية ببلدية طرابلس أقيم بفندق «كورنثيا» معرضٌ لدعم المشاريع الصغرى بمشاركة عدد من رواد الأعمال، ومشاريع متنوعة التي كانت لهم الفرصة لتسليط الضوء على إبداعاتهم وأنشطتهم .. حضر المعرض وزير الاقتصاد والتجارة، وعميد بلدية طرابلس وعدد من المهتمين … برعاية غرفة التجارة والصناعة والزراعة، وشركة «المختار» للتأمين التكافلي .. كما قدمت بلدية طرابلس المركز دعماً شاملاً للمشاريع الصغيرة بهدف تعزيز الاستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي وخلق بيئة عمل للناشئين في القطاع الصغير.
تشكر بلدية طرابلس المركز جميع المشاركين والحاضرين في هذا الحدث، ونتطلع دائمًا إلى المزيد من المبادرات والأنشطة التي تعزز التعاون المجتمعي، وتدعم الريادة الصغيرة والمتوسطة ..صحيفة )فبراير( رصدتْ كلمات الحضور … كان في مستهلها كلمة وزير الاقتصاد والتجارة جاء فيها:
لو نظرنا إلى الدول المتقدمة نجد أن ستين بالمئة صناعات صغرى ومتوسطة .. ونحن أيضًا لنا هدف أن يكون هؤلاء الشباب أصحاب أعمال ومشاريع بدلاً من موظفي حكومة….أي مشروع يبدأ بفكرة، والفكرة هي حلم..وهذه الفكرة تحتاج أيضاً لعلم ..وتحتاج إلى الدعم والتنظيم والتنسيق من الجهات العامة.. تعجبني المشروعات التي تسمى «بالرشيقة» أي المشروعات النادرة غير المكررة .. وهذا يحتاج بالطبع للإرشاد من أهل الخبرة، وهذه تحتاج إلى علاقة مع اتحاد الغرف أي «أصحاب العمل» .. إلى جانب تموينهم بالمستلزمات اللازمة بحيث يسهل توفيره ..أما بالنسبة للإنتاج الأسري الذي جزءٌ منه العنصر النسائي وكنتُ أتمنى من عمداء البلديات إعطاء تراخيص داخل البيت لكي تستطيع المرأة، أو الفتاة أن تنتج داخل بيتها .. أيضًا تقنين بعض الأنشطة .. لا بد من المسؤولية الاجتماعية سواء في البنوك أو الشركات ولكل رجل صاحب عمل .. إضافة إلى دور الدولة .. أنا اعتقد أن كل غرفة تجارية يجب أن تتبنى مجموعة من الشباب أصحاب العمل ..كما يجب أن يكون هناك معرضٌ دائم للبيع..بالإضافة إلى توفير صندوق خاص بتموين المشروعات الشبابية التي تُسهم فيه البنوك وشركات التأمين وغيرها.
أما كلمة عضو المجلس البلدي طرابلس، والمسؤول على ملف الشباب .. اعلى حواص فجاء فيها :
أولاً أود أن اوجه رسالة إلى شبابنا الملهمين في إدارة المشروعات الصغرى .. يجب أن تعتبروا أن كل المصاعب التي تواجهكم هي فرصة للتعلم والنمو..لذا يجب أن تتحدوا أنفسكم، وكونوا على استعداد لتطوير مهاراتكم لا تيأسوا من العقبات والصعاب لأن كل تحدٍ يقودكم إلى النضج الشخصي والمهني .. وأخيرًا إن الهدف من هذه الحياة هي العمل؛ فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئاً.
كلمة الأستاذ أنور نور بوستة قال فيها :
إن غرفة التجارة والصناعة طرابلس تفتح أبوابها لجميع أصحاب المشروعات الصغرى للتعريف بهم وتمكينهم من التواصل مع المؤسسات المختصة برعاية هذه المشروعات والتعرَّف على الأسس والقواعد اللازمة لإنشاء هده المشاريع ..لذا يجب توفير حاضنات الأعمال التي تعد المكان المناسب لنمو وتطوير هده المشاريع .. واحلال العمالة الوطنية بدل الوافدة فيها .. والاهتمام أيضا بتكوين قاعدة بيانات تتعلق بهده المشروعات عددها، وعدد العاملين بها وكميات الإنتاج.
كلمة فريق )آزر(: تعد المشروعات الصغرى والمتوسطة ركيزة أساسية في تنمية اقتصادنا وتعزيز فرص العمل كما تمثل روح المبادرة والإبداع وتعزز الابتكار والتنمية الإجتماعية ولذلك دعم هذه المشاريع يعد استثماراً ذكياً في مستقبلنا المشترك..
كلمة عميد البلدية إبراهيم الخليفي:
موضوعنا اليوم هو موضوع حياة وأمل، وموضوع أجيال تتوارث الخبرات .. واليوم نحن سعداء بقياديي المستقبل «أصحاب المشاريع» ونحن نتمنى أن يكون شركات أو شباكات حقيقة تأخذ بأيدي الشباب .. لا يخفى عن الجميع أننا نحن فعلاً في مفترق طرق اقتصادي كبير والمطلوب هو دعم القطاع الخاص وإنشاء القطاع الخاص والمساعدة في ميلاد القطاع الخاص، وايضاً المساعدة في انشاء أصحاب أفكار حقيقة وخصوصاً الأشخاص المتجهين للصناعة ..كما أن الصناعة هي أم الحياة في الختام تم تكريم المشاركين في معرض آزر لدعم المشروعات الصغرى من قبل أعضاء المجلس البلدي امتناناً ودعماً لهم وتحفيزهم للاستمرارية في رحلتهم نحو تحقيق النجاح والانجازات.