ثقافة

معرض .. إلى غزة مع الحب

خلال‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬19‭ ‬أبريل‭ ‬إلى‭ ‬ليلة‭ ‬22‭ ‬أبريل‮ ‬‭ ‬2025‭ ‬أُقيم‭ ‬معرضُ‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬تحت‭ ‬اسم‭ )‬إلى‭ ‬غزة‭ ‬مع‭ ‬الحب‭(‬

المعرض‭ ‬من‭ ‬تنظيم‭ ‬وتنسيق‭ ‬آلان‭ ‬فرح‭ ‬موركوس،‭ ‬غاليري‭ ‬حبيبي‭ ‬بمدينة‭ ‬سان‭ ‬فرانسيسكو‭ ‬

بمكتبة‭ ‬ومعرض‭ )‬الدواء‭ ‬للكوابيس‭(‬3036‭ ‬شارع‭ ‬24

فريق‭ ‬العمل‭ ‬متكونٌ‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬فنانين،‭ ‬والداعم‭ ‬للمعرض‭ ‬الفني‭ ‬هو‭ ‬السيد‭ ‬Alan‭ ‬والمتكفل‭ ‬بالمعرض‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬التنسيق‭ ‬والربط‭ ‬بين‭ ‬المشتري‭ ‬والجمعيات‭ ‬الخيرية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬فلسطيني‭ ‬امريكي‭ ‬مقيم‭ ‬في‭ ‬سان‭ ‬فرانسيسكو،‭ ‬ومن‭ ‬ليبيا‭ ‬كانت‭ ‬المشاركة‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬الليبي‭ ‬مفتاح‭ ‬الشريف‭ ‬والذي‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬أخبرنا‭ ‬بما‭ ‬يلي‭ : ‬

في‭ ‬البداية‭ ‬أوجه‭ ‬تحية‭ ‬لصحيفة‭ ‬‮«‬فبراير‮»‬‭ ‬وتحديدًا‭ ‬الملف‭ ‬الثقافي‭ ‬لمتابعتهم‭ ‬الدائمة‭ ‬لمسار‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬ودعمنا‭ ‬المتواصل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تخصيص‭ ‬مساحات‭ ‬للفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬الليبي‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬لوحاتي‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬نشر‭ ‬العديد‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الملف،‭ ‬أما‭ ‬عن‭ ‬مشاركتي‭ ‬فقد‭ ‬قمتُ‭ ‬بارسال‭ ‬أعمالي‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة لصعوبة‭ ‬السفر‭ ‬إليها،‭ ‬وهي‭ ‬بعدد‭ ‬سبع‭ ‬وعشرين‭ ‬لوحة‭ ‬تهتم‭ ‬كلها‭ ‬بموضوع‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬قصف‭ ‬المباني،‭ ‬والخذلان‭ ‬العربي‭ ‬الممنهج،‭ ‬ولتبيان‭ ‬وضاعة‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬اللا‭ ‬إنسانية،‭ ‬وتنبيه‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬بضرورة‭ ‬وقفها،‭ ‬والرسم‭ ‬كان‭ ‬بأساليب‭ ‬متنوعة‭ ‬اضافة‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬الكولاج‭ ‬بكثرة‭ ‬في‭ ‬أعمالي‭ ‬الفنية‭ ‬مع‭ ‬ألوان‭ ‬الاكريليك،‭ ‬جميع‭ ‬الفنانين‭ ‬المشاركين‭ ‬أصولهم‭ ‬من‭ ‬فلسطين‭ ‬باستثنائي،‭ ‬وأساس‭ ‬المعرض‭ ‬هو‭ ‬التبرعْ‭ ‬بجزء‭ ‬من‭ ‬المبيعات‭ ‬لإحدى‭ ‬الجمعيات‭ ‬الخيرية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ .. ‬أما‭ ‬عن‭ ‬المشاركين‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬فهم‭ ‬كالتالي‭:‬

حسام،‭ ‬مفتاح‭ ‬الشريف،‭ ‬إبراهيم‭ ‬عصام

منار‭ ‬حرب،‭ ‬أسماء‭ ‬غاني،‭ ‬أسيل‭ ‬كباريتي

كريس‭ ‬غزالة،‭ ‬لارا‭ ‬أبورمضان،‭ ‬رن‭ ‬اللاذقاني

وقد‭ ‬كانت‭ ‬المشاركة‭ ‬الليبية‭ ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬عددًا،‭ ‬وقد‭ ‬لقتْ‭ ‬لوحة‭ )‬عجز‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭( ‬الإشادة‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ ‬والحاضرين‭ ‬وكذلك‭ ‬ولوحة‭ ‬قصف‭ ‬جباليا،‭ ‬و‭ ‬شهد‭ ‬المعرض‭ ‬في‭ ‬الخقيقةحضورا‭ ‬جماهيريا‭ ‬واسعا‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬لدعم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭. ‬وتمت‭ ‬متابعته‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة‭.‬

ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬حاضرا‭ ‬في‭ ‬التكريم‭ ‬لو‭ ‬تيسرت‭ ‬سبل‭ ‬السفر؛كون‭ ‬ليبيا‭ ‬احدى‭ ‬الدول‭ ‬المرفوض‭ ‬السفر‭ ‬اليها‭ ‬حسب‭ ‬القرارات‭ ‬الأخيرة‭. ‬

في‭ ‬الختام‭ .. ‬اتمنى‭ ‬لو‭ ‬يتاح‭ ‬للفن‭ ‬الليبي‭ ‬الانتشار‭ ‬أكثر،‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭ ‬دعم‭ ‬الفنان‭ ‬الليبي‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬الثقافية‭ ‬المختلفة،

فمشاركتي‭ ‬هذه‭ ‬كانت‭ ‬مبادرة‭ ‬فردية‭ ‬خالصة‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬دعمها‭ ‬من‭ ‬أحد،‭ ‬وتحملتُ‭ ‬عبئها‭ ‬المادي،‭ ‬افعل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الفن،‭ ‬وأن‭ ‬لا‭ ‬يبقى‭ ‬حبيس‭ ‬بؤوس‭ ‬الاهمال‭ ‬وقلة‭ ‬المعارض‭ ‬والاهتمام‭ ‬الملائم‭ ‬لها‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى