شهدت الأيام الماضية افتتاح منتدى و معرض ليبيا الدولي للوسائل الأمنية و التجهيزات الحديثة مطلع ديسمبر 2024 بالقاعة الكبرى بالمدينة الرياضية في العاصمة طرابلس حظي الحدث برعاية رسمية من وزارة الداخلية و المركز الليبي للدراسات الاستراتيجية و الأمن الوطني و متابعة من وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية إلى جانب عدد من الهيئات و الأجهزة ذات العلاقة و الشركات الوطنية و الدولية العامة و الخاصة ، و يهدف هذا المنتدى و المعرض الأمني الدولي إلى توفير منصة متخصصة لدعم التطور في مجال التجهيزات و الوسائل الأمنية ؛ و الارتقاء بالمنظومة الأمنية و الحماية المدنية و الأمن السيبراني في ليبيا، كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الفاعلة لتحقيق الاستقرار و الأمن في البلاد
«السيد محمد أبوصاع قزة» رئيس اللجنة العليا لمنتدى و معرض ليبيا الدولي للوسائل الأمنية و التجهيزات الحديثة.
بدأنا منذ عام للتحضير لهذا المعرض، و عقدت «اللجنة العليا» أكثر من 12 اجتماعًا ، تم الاتفاق على تشكيل و تشبيك مع أصحاب المصلحة مثل وزارة الداخلية المؤسسات الأمنية لتكوين لجنة مشتركة لإقامة هذا المعرض ،و خلال أول اجتماع للجنة المشتركة تم التنسيق على أن يكون الرعاة الرسميون وزارة الداخلية و المركز الليبي للدراسات الاستراتيجية و الأمن الوطني.، أوضح بأن «المركز الليبي» يهتم بالجانب العسكري الأمنية لأنها تُمثل اختصاصًا من إختصاصاته الأصلية و تنطلق من صميم إهتماماته الفكرية و الأكاديمية.
و تم افتتاح هذا المعرض يوم الأول من ديسمبر 2024 من قبل«رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة» و هذا يدل على أن معرض ليبيا الدولي للوسائل الأمنية و التجهيزات الحديثة ذو قيمة و طابع خاص و مستوى عالٍ و قد حقق النجاح المرجو و تميز بالتنظيم الجيد، وهذه من أهم مهام وزارة الداخلية، ليبيا دولة الأمن و السلام و تولي اهتمامًا كبيراً بمحاربة الجريمة المنظمة و تعزيز قدرات مؤسساتها الأمنية و تطويرها .
يركز «المنتدى و معرض ليبيا الدولي للوسائل الأمنية و التجهيزات الحديثة» على ثلاثة محاور فكرية و هي:
«مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة.» «الهجرة غير القانونية و حقوق الإنسان»
«الأمن السيبراني و القرصنة الإلكترونية»
أضيف المحور الرابع و هو «الذكاء الاصطناعي»، تولت وزارة الداخلية الاهتمام بالجانب التقني في هذا المعرض من خلال دعوة الشركات لاسيما الشركات المتخصصة في المنتجات الأمنية للمشاركة فيه ، و قد تم ذلك بالتعاون مع مؤسسة السلع الأمنية التابعة للوزارة و هي مؤسسة مستقلة.
المركز الليبي للدراسات و وزارة الداخلية تعاونت مع القطاع الخاص ممثلاً في شركة ليبيا للمعارض الدولية لتجهيز هذا المعرض ، كذلك تم استضافة أكثر من عشرة خبراء دوليين في هذا المحور من الهند و مصر و تونس و الجزائر و المغرب و بريطانيا و النمسا للمشاركة في هذا المنتدى الفكري الدولي ، و شهد المعرض حضور مميز للشركات المتخصصة محليًا و دوليًا و إقليميًا في مجال التجهيزات و الوسائل الأمنية الحديثة.
المركز الليبي للدراسات الاستراتيجية و الأمن الوطني تابع لمجلس الوزراء و هو تابع لجميع الوزارات
حكومة الوحدة الوطنية بما فيها وزارة الداخلية من بين هذه الوزارات، هناك تعاون وثيق في الجانب الفكري و الدلالات الاستراتيجية ، و قد لمس المركز من وزارة الداخلية و قيادتها سعيًا حقيقيًا للتعاون و ترحيبًا بمشاركته، و قد ساهمت وزارة الداخلية بشكل فعال في نجاح فعاليات المعرض، و هذه تعدّ قفزة نوعية نحو تطوير العمل المؤسسي في الوزارة ،حيث تسعى جاهدة لتطوير إداراتها و مؤسساتها و نشر الأمن و الطمأنينة في كل ربوع البلاد.
و اللجنة العلمية التي تم تشكيلها من ضباط وزارة الداخلية تولت تنظيم الورش و الفعاليات و الحوارات و العمل على تطبيق التوصيات، و قد شهد معرض ليبيا الدولي للوسائل الأمنية و التجهيزات الحديثة إقبالاً كبيراً، و حضر المحاضرات و الورش ضباط من وزارة الداخلية و فريق عمل المركز الليبي للدراسات الاستراتيجية و الأمن الوطني و ساهمت وزارة الداخلية بشكل كبير في نجاح هذه الفعاليات مما يمثل قفزة نوعية في توجه وزارة الداخلية نحو العمل المؤسسي .
من أهم ندوات المعرض:
الأمن السيبراني و حماية المعلومات.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و تأثيراتها المحتملة على الأمن القومي.
مكافحة الجريمة المنظمة و الإرهاب.
الأمن القومي الليبي في مواجهة التهديدات الهجينة و حروب الجيل الرابع.
التهديدات المحدقة بالأمن الوطني: من منظور الأمن السيبراني.
حماية الحدود و مكافحة الهجرة غير القانونية.
الوظيفة المهنية في قطاع الأمن في ليبيا.
الذكاء الاصطناعي و انعكاساته على الامن الوطني.
التشريعات الليبية و مواكبتها للتطورات التقنية.
الجرائم الالكترونية و طرق مكافحتها و التصدي لها.
شركة التواصل للخدمات و التجهيزات الأمنية:
نشارك في هذا المعرض لعرض أحدث أجهزة الأمن و السلامة بما في ذلك معدات إطفاء الحرائق و كاميرات متطورة و المناظير عالية الدقة ، و ملابس التجهيزات الأمنية الخاصة بالجيش و الشرطة.
شركة سيبتيموس للأمن«SEPTIMIUS SECURITY»
تأسست الشركة منذ حوالي خمس سنوات، و هي شركة ليبية مقرها في تاجوراء «البيفي»، يضم فريق عمل الشركة )350( موظفَا، و نقدم خدماتنا الأمنية بناءً على طلبات عملائنا سواء كانت للحماية الثابتة أو المتحركة، أو لمنشآتهم أو تنقلاتهم في جميع أنحاء البلادـ بالإضافة إلى ذلك تمتلك شركتنا محلات تجارية تبيع مستلزمات رجال الأمن و التجهيزات الأمنية الحديثة مثل ملابس فصل الشتاء المصممة خصيصًا لهم ، حققنا تقدمًا ملحوظًا من حيث النمو و الأداء ، و تعدّ هذه الشركة رقم واحد في مجال الخدمات الأمنية في ليبيا حيث نتميز بجودة خدماتنا العالية التي تتماشى مع الشركات الأمنية الأوروبية، كما أننا على علاقة وثيقة «بمنظمة أيكوا».
المركز الليبي للدراسات الاستراتيجية و الأمن الوطني:
أنشى المركز بقرار من مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية رقم)109(لسنة 2021م و يعتبر المركز خبرة أكاديمية متميز يقوم على البحث العلمي يهتم بدراسة كافة الظواهر سواء أكانت إيجابية أو سلبية في المجتمع و الدولة الليبيين ، سواء في الجانب الاقتصادي والصحي والعسكري والأمني. كل هذه المجالات من اختصاص «المركز»، و يحتوي على نخبة من الدكاترة و الأساتذة من ليبيا و العالم العربي و الدولي، تأسس «المركز» قبل سنوات و حقق إنتاجية عالية المستوى في إعداد الدراسات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الأمنية و الصحية و الدراسات الإنسانية و الاجتماعية من أجل البناء و الإعمار و الارتقاء بالدولة الليبية إلى مصاف الدول الحضارية المثقفة و المحافظة حقوق الإنسان و الحريات للمرأة و الرجل وفقَا للقوانين المنصوص عليها.
شركة النسر الأمنية
السيد بهاء الدين مادي مدير شركة النسر الأمنية
تختص هذه الشركة بالأمن بما في ذلك التدريب و التوريد و تأمين المؤسسات و المصارف و الشركات و الشخصيات، تشكل شركات الأمن الخاص ظاهرة جديدة في دولة ليبيا ، لكنها منتشرة في العالم ، و تعدّ هذه شركات شريكًا أساسيًا للدولة و وزارة الداخلية، و تتعاون مع جهاز الشرطة المصانع و الشركات و المصارف، تقدم الشركة برامج تدريبية شاملة تبدأ من حارس الأمن العادي وصولاً إلى القوات الخاصة ،و الأمن الالكتروني و هو جديد و أصبح الآن رقم واحد في حياة الإنسان و ضروريًا في عصرنا الحالي، فمع تزايد الاعتماد على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، أصبح تأمين البيانات الشخصية أكثر أهمية من أي وقت مضى. تسعى الشركة إلى تمكين الأفراد من حماية أنفسهم من خلال توفير التدريب اللازم.
من خلال هذا المعرض، نناشد الدولة بأن تولي اهتمامًا أكبر بالشركات الأمن الخاصة، وذلك من خلال الاعتراف بها ومنحها الأولوية وبناء جسور تعاون بينها وبين القطاع العام. إننا نقوم بتدريب الشباب الليبيين، مما يساهم في توفير فرص عمل وفتح آفاق جديدة لهم، وهذا يساهم في تنمية البلاد واستقرارها وتطويرها، نرجو من الدولة أن تمنح الشركات الأمنية الخاصة الفرصة لإثبات قدرتها والمساهمة في بناء اقتصاد قوي. فكلما ازدادت قدرة هذه الشركات على تحقيق التنمية الاقتصادية، زادت جاذبيتها للشركات الأمنية العالمية والخبراء والمستثمرين الدوليين، مما يمكننا من بناء علاقات وثيقة مع الدول المتقدمة ومواكبة التطورات العالمية في مجال التجهيزات الأمنية.
الشركة العامة لاستيراد السلع الأمنية:
تأسست الشركة عام 1977 كشركة مملوكة للدولة الليبية بموجب قانونها. يترأس الجمعية العمومية للشركة «سيادة وزير الداخلية عماد الطرابلسي»، ويشغل «اللواء عبدالله أبو دبوس» منصب نائب رئيس الجمعية، تقوم الشركة بتوريد ملابس الشرطة. كما تختص باستيراد متفجرات مدنية تستخدم في الكسارات وصناعة الأسمنت. شهدت الشركة تطوراً ملحوظاً وتوسعت أعمالها لتشمل مجالات جديدة، كما أقامت شراكات استثمارية مع شركات أمنية أخرى.
أكاديمية متخصصة في التدريب الرياضي و الأمني و العسكري و العاب الفنون القتالية و مقرها جنزور الراعي البلاتيني
تشارك في معرض ليبيا للوسائل الأمنية بأربعة اجنحة ، و عرض التقنيات الحديثة في مجال الأمن و التدريب.