
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم آخر مبارياته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة 2026 والتى تقام بالمكسيك وامريكا وكندا مباراة تحصيل حاصل بعد ان فقد منتخبنا آخر آماله في التأهل في المباراة الماضية أمام منتخب الرأس الأخضر ومباراة اليوم هي مباراة شكلية ليس إلا لان الانظار في المجموعة الرابعة سيكون نحو مباراتي الرأس الأخضر واستوايني التى يدخلها منتخب الرأس الأخضر بحظوظ وافرة في العبور إلى نهائيات كأس العالم حيث يكفيه الفوز وبأي نتيجة للوصول إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه وهو امر في متناول منتخب الرأس الأخضر الذي يتصدر فرق مجموعته برصيد 20 نقطة في حين يقبع منتخب استوايني في المركز الأخير برصيد نقطتين
اما مباراة الكاميرون وانجولا فهي مباراة يدخلها المنتخب الكاميروني من أجل الفوز وانتظار مفاجأة كبرى بعيدة الحدوث وهي ان يفوز منتخب استوايني على الرأس الأخضر في عقر داره حتى تنقلب الموازين في المجموعة ويتأهل منتخب الكاميرون وتذهب الرأس الأخضر إلى الملحق وهو امر مستبعد إلى حد بعيد حسمت الامور وابتعد منتخبنا عن كأس العالم بعد تصفيات كانت في المتناول خاصة تلك المباريات التى أضاع فيها الفوز عندما كان قريبًا منا عموما ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة وبعد اكثر من سبعة عقود على الاتفاق في الوصول إلى أكبر محفل دولي في كرة القدم مازال الكثير من الاعلاميين يتداولون المصطلح الذي فقد محتواه وملت جماهير الكرة الليبية سماعه مصطلح القادم أفضل إلى متى ونحن نترقب القادم الأفضل الذي لايأتي لماذا لانرى منتخبنا في الحاضر كغيره من منتخبات الشمال الافريقي متواجد في كأس العالم مصر تونس الجزائر المغرب كلها إلى كأس العالم الا منتخبنا والقادم افضل
تعادل مخيب وضياع الحلم
في مباراته الماضية أمام الرأس الأخضر والتي لعب فيها منتخبنا آخر أوراقه من أجل البقاء في دائرة التأهل إلى كأس العالم انا بالمرور المباشر او عن طريق الملحق
المباراة كانت بدايتها اكثر من رائعة بالنسبه لمنتخبنا كيف لا وهو الذي استطاع الوصول إلى الشباك في أقل من دقيقة عن طريق المهاجم مغاد عيسى ورغم التعادل الذي فرضه منتخب الرأس الأخضر على منتخبنا منتصف الشوط الا ان منتخبنا استطاع الوصول إلى شباك المنافس مرة أخرى قبل اكتمال الشوط الذي انتهى بتقدم منتخبنا بهدفين لهدف الشوط الثاني ومن تسديدة قوة من خارج منطقة الجزاء استطاع الشلوي تسجيل الهدف الثالث هدف جعل منتخبنا قاب قوسين او أدنى من تحقيق الفوز الاان الخطأ الذي وقع فيه الحارس مراد الوحيشي قلب المباراة رأسا على عقب فسجل منتخب الرأس الأخضر الهدف الثاني واتبعه بالثالث وسجل حتى الهدف الرابع الا ان راية المساعد كانت رحيمة بمنتخبنا عندما أعلن عن عدم شرعية الهدف لوجود اللاعب في حالة تسلل وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي بثلاثة أهداف في كل شبكه لواصل منتخب الرأس الأخضر طريقة إلى كأس العالم وتوقف رحلة منتخبنا مرة اخري في التصفيات كما هو الحال في كل مرة
مستقبل الفرسان مع سيسيه !!
استطاع السنغالي اليو سيسيه مدرب المنتخب الوطني ان يخطف الاعجاب ويحقق المطلوب مع منتخبنا في ثلاث مباريات فقط حيث فاز على انغولا بملعبها وفاز على اسواتيني ببنغازي وتعادل في مباراة مع الرأس الأخضر في طرابلس .
واظهر من الامكانيات الفنية ما يجعلنا نـــقف أمام مدرب هو فعلا ما يحتاجه الفرسان لاستعادة الهيبة والقوة على المستوى الــقــاري بعد أن تمكن من تحقيق هذه النتائج المميزة في تصفيات المونديال دون ان يخوض مباراة ودية واحدة وتأخر انطلاق الدوري بالاضافة إلى الغيابات المؤثرة التي ضربت صفوف الفرسان واثبت انه مدرب محنك ومحترف يجيد ايجاد الحلول والتغلب على الصعاب وتوظيف امكانيات لاعبيه بالصورة المطلوبة لكل مباراة وشاهدنا كيف استفاد من امكانيات مهند اتيو الذي قدم مستوى كبيرًا مع سيسيه رغم انه لاعب وسط وليس مدافعاً .
وما نحتاجه مع سيسيه في المرحلة الــقــادمة للتأهل لكأس العزب وأفريـقــيا 2027 هو الدعم الكامل لأسد اليترانغا من اتحاد الكرة ووسائل الاعلام والجمهور الرياضي لتكتمل الصورة ويتم المطلوب مه هذا المدرب الذي اعادنا إلى الواجهة في ثلاثة مباريات فــــط .